الجمعة 17 يونيه الجارى موعد انتخابات نقابة المهن التمثيلية ثم فى 10 يوليه القادم تعقد انتخابات نقابة السينمائيين.. نعرض فى هذا العدد مشهداً آخر على الساحة الفنية حيث الصراع المستمر فى نقابتى الممثلين والسينمائيين بعد أن أعلن مسعد فودة النقيب السابق لنقابة السينمائيين والذى تجمدت عضويته خوضه الانتخابات القادمة على منصب النقيب يشعل المنافسة من جديد بينه وبين المخرج محمد فاضل الذى يعقد يوميا عدة جلسات مع كثير من أصدقائه لمساندته فى هذه الانتخابات. على بدرخان فى البداية سألت المخرج على بدرخان عن حالة النقابة بعد تجميد عضوية مسعد فودة واتهام الأعضاء له بأنه من بقايا النظام السابق. أجاب: أين هى النقابة التى تحدثنى عنها فمنذ سعد الدين وهبة لا توجد نقابة لأن واجب المسئولين عن مجلس النقابة أن يدافعوا عن حقوق أعضائها ولكن للأسف كل نقيب يأتى يأكل حقوقهم ويرحلهم وهذا ما كان يحدث خلال الأعوام السابقة وحان الوقت أن ننظر إلى نقابتنا التى أهملت سنوات ونمد يدنا للعاملين فيها سواء السينمائيين فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون أو غيرهم ممن يعملون فى المجالات الإعلامية الخاصة وعن رأيه فى ما هو المطلوب من مجلس النقابة القادم أجاب: توفير كل احتياجات أعضاء النقابة من خلال نظام تأمينى متكامل ومعاش مناسب يكفى الحياة المعيشية والتأكيد على أن يصل إلى مستحقيه فضلا عن أن المجلس لابد أن يكون أعضاؤه ذوى خبرة ونشاط وكفاءة يشيد بها الجميع وهى المواصفات التى يتمنى أن يتوخاها فى المجلس القادم. أما المخرج محمد فاضل فقال: إن المرحلة الجديدة فى حياة مصر السياسية لاشك أنها ستنعكس على زيادة استقلالية النقابة وقدراتها على رعاية مصالح أعضائها فنحن نحتاج نقابة قوية مستقلة لا تخضع للسلطة كما كان عليه الحال قبل ذلك وأن ترعى مصالح أعضائها ليس فقط من الناحية الصحية والاجتماعية ولكن قبل ذلك مهامهم المهنية الخاصة مثل تعاقداتهم مع أصحاب الأعمال بحيث ترعى مصالح الطرفين، وليس عقود إذعان كما يحدث الآن. وعن رأيه فى كيفية زيادة موارد النقابة من خلال المرحلة القادمة قال: من خلال التدقيق فى تحصيل الرسم النسبى والدمغات الخاصة بالنقابة طبقا لما قرره القانون ولائحتة النقابة. أما مسعد فودة النقيب السابق والمرشح الحالى فسألته عن رأيه فيما اعتبر كثير من السينمائيين أنه من فلول النظام السابق ولابد أن يرحل؟ قال: لا تعليق على أى قرار الآن لأن صناديق الانتخابات هى التى تحدد من هو الرئيس القادم لأننا ملتزمون ببرنامج محدد ونريد أن نكمله. يوسف شعبان فإذا تم التوفيق بإذن الله فى هذه الدورة فلابد أن نضع فى عيوننا أن ثورة 25 يناير خلقت تغييرا فى المجتمع المصرى ويجب أن نستغل ذلك فى تطوير الأداء المهنى فى نقابة السينمائيين ولكن المهم أن تكون لنا نقابة تشارك فى كل الأحداث السياسية التى تعيشها مصر الآن. وعن رأيه ما الذى سيقدمه للشباب قال: سيتم إنشاء لجنة للتواصل مع الجمعية العمومية ومجلس النقابة لدراسة كل تصورات الشباب السينمائيين وأفكارهم من أجل بناء مجتمع نقابى قوى كما أطالب بإنشاء لجنة من الخبرات الطويلة لدراسة قانون جديد ولائحة جديدة تخدم السينمائيين. ولم يتغير الحال فى نقابة المهن التمثيلية والذى تحدد موعد انتخاباتها يوم 17 يونيو الجارى بمسرح السلام لاختيار نقيب الممثلين الذى يتنافس عليه الكثيرون أبرزهم أشرف زكى النقيب السابق والذى أثار قرار ترشحه الكثير من الممثلين بعد أن اعتبروه من فلول النظام السابق خاصة محمد أبو داود الذى ذكر أشرف زكى بما صرح به قبل ذلك أنه لو تقدم أحد المرشحين المحترمين القادرين على تحمل المهمة فى المرحلة القادمة سوف أنسحب بالفعل ولكن قرار ترشيحه أشعل المنافسة من جديد بينه وبين باقى المرشحين خاصة أحمد ماهر الذى يؤكد أحقية ترشحه فى الانتخابات وأن هذا أمله منذ 7 سنوات وحلم لابد أن يحققه، لذلك لن يتنازل لأشرف عبد الغفور كما فعل يوسف شعبان الذى عندما علم أن صديق عمره أشرف عبد الغفور ينوى الترشح لانتخابات النقابة تنازل له بل تعهد بأن يقف بجانبه، أما أشرف عبد الغفور فقال إن عصر المخرج انتهى لحساب عصر النجم وإن أول أفكاره التقاؤه بوزير التربية والتعليم من أجل خصم 10 جنيهات من مصاريف الطلبة من أجل أن يصبح من حق أسرة كل تلميذ وطالب أن تشهد عروض الدولة المسرحية على مدار العام لتفعيل دور المسرح الذى أهمل لسنوات وأن المرحلة الجديدة تحتاج منا أن نتكاتف من أجل مصلحة نقابتنا.