لا شك في أنه الشخصية السياسية الأكثر جدلاً منذ سنوات، وقف يناطح النظام السابق في وقت كانت لهذه الجرأة ثمن كبير، قام بالترشح للانتخابات الرئاسية في عام 2005 وفي الوقت الذي كان يحصل فيه مبارك علي 9,99% بالتزوير يحصل الرئيس السابق لأول مرة علي نسبة 57,88% في انتخابات يؤكد المراقبون فيها أن شبهات التزوير فيها خطيرة ليحصل د. أيمن نور علي المركز الثاني بحصيلة 57,7% من الأصوات وبعدها مباشرة يحكم عليه بالدخول إلي السجن في محاكمة مثيرة للجدل في تطورها وسرعتها وهي «قضية تزويره للتوكيلات عن أعضاء في حزبه حزب الغد ومن ثم ترشحه للرئاسة»، حيث وصفت المنظمة العالمية لحقوق الإنسان «هيومن رايتس ووتش» أن الجلسات التي رافقت المحاكمة كان يظهر فيها بشكل واضح أنها محاكمات «مسيسة»، فبعد أن قام رئيس المحكمة المستشار «عادل عبدالسلام جمعة» بحجز القضية لجلسة أخيرة في ديسمبر سنة 2005 إلا أنه أعلن وبشكل مفاجئ أنه أصدر أمراً بحبس أيمن نور حتي النطق بالحكم ومن ثم كان الحكم بدخول أيمن نور إلي السجن لمدة خمس سنوات ليتم الإفراج عنه في «18 فبراير 2009» لأسباب صحية. نور الذي أعيد فتح ملفات قضيته اليوم أمام القضاء المصري بعد أن قضت محكمة النقض بإعادة فتح قضية «تزوير التوكيلات» لحزب الغد بعد أن قضت المحكمة بإلغاء الحكم الصادر في 2005 ضد أيمن نور ليتقدم إلي المحكمة بأوراق ومستندات يقول عنها بأنها ستكون المفاجأة في براءته، ومن ثم تقدم بأوراق إلي لجنة شئون الأحزاب بخصوص أحقيته في ممارسة دوره في حزب الغد ورئاسته للحزب من جديد ليكون واحداً من أهم المرشحين البارزين للانتخابات المصرية القادمة في عام 2011 التقته صباح الخير وكان لنا معه هذا الحوار المثير!! في البداية ما الجديد الذي لديك لفتح أوراق قضيتك من جديد ولماذا الآن ولم تقم بذلك منذ الإفراج عنك مثلا؟! - كنت دائماً أقول أني سجين بقرار جمهوري وليس بشكل قانوني فأنا راجل محامي وأفهم جيداً فيما هو قانوني وفي كل ثغرات القانون والحقيقة إعادة فتح القضية من جديد كان ضرورياً حتي أعود وبشكل طبيعي لممارسة حقوقي السياسية دون أي شائبة في اسمي أو سمعتي وبالطبع كان ذلك صعبا للغاية أيام مبارك وحتي عندما تم الإفراج عني يظن البعض أن هذا عفو من رئيس الجمهورية السابق، ولكن هذا غير صحيح بالمرة لأنه في الأساس كان يكرهني ويكره مجرد ذكر اسمي أمامه فكيف ببساطة يعفو عني، ولكن أنا من داخل سجني تقدمت ببلاغ ضد كل المسئولين المصريين المتورطين في حبسي إلي المدعي العام للمحكمة الدولية وكان ذلك هو ورقة الضغط علي مصر.. إذن خرجت بقوة القانون الدولي لأن مبارك في عهده أغلق أمامنا وأقصد أنا وكل معارضيه أي قانون آخر في بلدنا والآن بعد أن انكشفت الغمة السياسية التي كانت مصر تعيشها حصلت علي هذا الحكم وهو إجراء غير مسبوق في تاريخ القضاء المصري الذي كان يتعامل مع الأحكام القضائية باعتبارها حقيقة مطلقة،لذا أمر المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بفتح أوراق القضية بعد وجود أدلة واعترافات جديدة، خاصة تلك التي تم تسريبها من أجهزة أمن الدولة بعد اشتعالها هناك بالطبع اسمان مهمان في هذه القضية هما «أيمن إسماعيل» و«إسماعيل زكريا عبداللطيف» هذان هما من اعترفا ضدي وقالا إن فيه توكيلات مزورة وأني كنت علي علم بها ولكن بعد ذلك تراجع «أيمن إسماعيل» والذي بالمناسبة كان محبوساً علي ذمة قضية أخري تراجع في أقواله يوم 1/9/2007 وذهب إلي النيابة وقال إنه قدم هذا البلاغ مدفوعاً من جهاز أمن الدولة والمؤسف أن بعد هذا الاعتراف بستة أيام عثر عليه مشنوقاً في زنزانته ولا أعلم كيف انتحر كما قالوا ومعه أربعة في نفس الزنزانة، أما الشخص الثاني الذي اعترف ضدي وهو «إسماعيل زكريا» بعد الثورة ذهب إلي النائب العام وقال إنه تم إدخاله إلي حزب الغد من قبل أجهزة أمن الدولة وبناءً علي أمر من فوق وبأنهم علموه كيفية تزوير التوكيلات وذكر كل ذلك أمام النائب العام بتفاصيل دقيقة للغاية، قمت بالمرافعة بنفسي عن نفسي أمام محكمة النقض وبعد أن قضيت مدة عقوبتي لا أريد سوي استرداد سمعتي، بالإضافة إلي قيمة العدل والثقة في بعض الأحكام التي أثارت ضجيجاً محليا ودوليا هذا هو الرهان الذي كنت أراهن عليه ووقتها لم يصدقني الكثيرون قلت أني سأترشح للرئاسة مش هطلب العفو من أي شخص ولكني سأسترد حقي بالقانون وكان دائماً لدي إيمان بأن كل الملفات الشائكة التي حيرت مصر ستنكشف تفاصيلها كما يحدث الآن! متي بدأ د. أيمن نور معركته مع النظام السابق؟! - الحقيقة منذ عملي في المحاماة وأيضاً عملي في الصحافة ووجودي كعضومؤثر في حزب الوفد بل ونائب رئيس تحرير جريدته كل ذلك جعلني أعمل وبشكل مبكر في العمل السياسي مروراً بعضويتي في حزب مصر ومن ثم إنشائي لحزبي «حزب الغد».. سنوات طويلة كنت معارضاً ولكن كنت أعارض حكومة أو أهاجم وزيراً وأعتقد أنهم هم الفاسدون، وكان لدي اعتقاد كالكثيرين من هذا الشعب أن الرئيس رجل لديه حكمة في معالجة الأمور وأن هؤلاء الفاسدين هم فاسدون دون علمه أو ليس بمباركة منه حقيقي كان لدي هذا الشعور ولكن اكتشفت بعد ذلك أن هذا الرئيس هو سبب البلاء في كل شيء ولأنه هو من يصنع أتباعه وبطانته وأنه المشرف الأكبر علي عملية الفساد في مصر وقهر وظلم الشعب والحقيقة واكب اكتشافي لذلك بعد عودة «جمال مبارك» في 2000 من الخارج وأشيع وقتها أنه يريد العمل في الشأن السياسي والعمل العام ووقتها صادف وقابلت فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق وقال لي اتصل بجمال مبارك واشتغل معه أو بمعني آخر نشتغل مع بعض وذلك عندما أعلنت أن أنتوي تأسيس حزب معارض وسأسميه «المستقبل» المهم لم ألتفت لكلام فاروق حسني إلي أن قابلني زكريا عزمي وردد نفس الكلام بل الأكثر بيسألني ليه «ما اتصلتش بجمال مبارك»؟! وفكرت وقتها بشكل منطقي ماذا من الممكن أن يصنع ابن رئيس الجمهورية ورئيس الحزب الوطني في حزب معارض طبعاً بالتأكيد لن يرضي ابن رئيس الجمهورية أن يكون هناك حزب معارض قوي ضد حزب أبيه ده أكيد هزار. وفجأة وجدت وقتها رئيس تحرير «روزاليوسف» محمد عبدالمنعم يكتب مقالاً بعنوان «المتمسحون في ابن الرئيس» رغم أني لم اتصل بجمال مبارك بل رفضت الفكرة في الأساس ولم يحدث بيني وبينه أي كلام واتصلت بزكريا عزمي لأفهم الموضوع وقالوا إنهم يريدون أن يأخذوا اسم «المستقبل» وقلت خلاص مش ضروري هذا الاسم وأسميت حزبي «الغد». إذن أنت لم تتقابل مع جمال مبارك أبداً؟! - تواجدنا مع بعض مرة واحدة بعد حادثة «أديس أبابا» وكان الرئيس السابق علي المنصة في خطاب وكان حاضراً معي «حسين سراج الدين» وجاء جمال مبارك ووقف معانا وهنا مر الرئيس السابق من أمامنا وقال «يلا بقي خلصونا» وعرفت إنه كان يقصد أن نعمل مع بعض في حزب واحد وكانت هذه هي المرة الوحيدة التي حدث بيني وبين جمال مبارك حديث، وبعد ذلك مع مرور الأيام تأكدت أنه سبب البلاء علي أبيه هو ووالدته.. لهما طموح كان السبب الأساسي في القضاء علي مبارك؟! وعلي فكرة عندما كان هناك الحوار مع عمر سليمان نائب الرئيس السابق رفضت أن أجلس معه أو أي شخص من شخوص نظام مبارك وانسحبنا من أي حوار حتي وصل مبارك بشكل نهائي!! بصراحة هل كنت تتصور أن تقوم هذه الثورة ويسقط نظام مبارك؟ - بعد يوم الخامس من ديسمبر وبعد تزوير الانتخابات البرلمانية الأخيرة دعينا لتأسيس البرلمان الموازي اللي وقف مبارك في آخر خطاباته قبل الثورة واستهزأ بينا وقال خليهم يتسلوا وكنا مائة شخص «100» شخص تم اختيارنا لتمثيل مصر في ظل الغياب الحقيقي لبرلمان حقيقي كنا كلنا يد واحدة وكان ذلك آخر مسمار في نعش مبارك وبعدين في يوم «21 يناير» كان لي خطاب قلت فيه لمبارك «ارحل» وقلت لجمال «ارحل أنت ووالدك»!! وكان ده قبل الثورة بخمسة أيام وقبل ما تنجح ويسقط مبارك وتوقع لي الكثيرون أن مبارك لو ظل في مكانه أكيد كانت نهايتي لحبل المشنقة ولكن كان لدي شعور كبير أن هذا النظام في آخر أيامه كيف هي الطريقة طبعاً جاءت بمعجزة من الله ولكن كان لدي إيمان بأن مصر ستتغير للأبد بأي شكل! عند عودة د. البرادعي إلي مصر في العامين الماضيين بات لديه الكثير من المؤيدين خاصة عندما أعلن ترشحه للرئاسة وتراجع اسم أيمن نور إلي الظل ما تعليقك؟! - أنا لست في الظل قضيت عشر سنوات أقاوم نظام مبارك الفاسد بشكل علني ودفعت ثمن ذلك، أما د. البرادعي فعند عودته في فبراير 2010 لعب دوراً فيه تكامل لأدوارنا وأنا نفسي انضممت إليه «في الجمعية الوطنية للتغيير» من حقه أن يرشح نفسه ومن حقي أن أرشح نفسي للانتخابات الرئاسية وعلي الناس أن تختار ما تريد، ومن تريد.. خضت انتخابات 2005 وكانت الأسوأ في حجم التزوير وبكل المقاييس الانتخابات القادمة ستكون انتخابات حقيقية وعادلة وأفضل من سابقاتها ولكن نحتاج للتخلص من «الطابور الخامس» والفاسدين من النظام السابق وأن يتحقق عدل وفرص متساوية للجميع في كل وسائل الإعلام وبالنسبة لي أقوم بجولات في كل المحافظات المصرية وأقوم بإلقاء المحاضرات وقمت بزيارة للنوبة والصعيد حتي أقف علي أهم المشاكل.. هناك أتحرك بشكل منطقي وحقيقي ولا أجلس في منزلي منتظراً أن يأتيني الناس، لابد أن يشعر الإنسان المصري بأنه استرد كرامته وحريته في الاختيار وكيف سيكون مردود هذه الثورة مع حياته ومعاناته اليومية. ما القصة وراء «اتئلاف الغد الحر»؟! طلبت من حزب الغد أن يحل نفسه حتي تكون هناك مساواة بين الأحزاب ما تم تأسيسها قبل الثورة وما تم تأسيسها بعد الثورة ولابد من تطهير الحياة السياسية من الكائنات الحزبية أو المخبرين الذين هم من صنع «أمن الدولة»، لذا سيتحول «حزب الغد» إلي «ائتلاف الغد الحر»، وبالفعل انضم لهذا الائتلاف قوي سياسية قائمة وأقصد أحزاباً موجودة بالفعل وأحزاباً تريد أن يكون لها كيان في ظل القانون السيئ لمباشرة الحياة السياسية الحزبية الحالي سيتم تقديم أوراق هذا الائتلاف يوم «1/7» القادم إلي اللجنة المسئولة عن الأحزاب وهناك عشرة أحزاب تحت لواء هذا الائتلاف حتي الآن. الكثيرون يجدون أن انفصال أيمن نور عن زوجته ومؤيدته وزميلته في حزب الغد «جميلة إسماعيل» كان سبباً قوياً في تراجع شعبية د. أيمن نور ما رأيك؟! - أنا إنسان زي أي واحد ممكن أن تتعرض حياتي الشخصية لإيجابيات أو سلبيات وأفراح وأحزان والحقيقة تحملت زوجتي جميلة إسماعيل الكثير من الأعباء وبعدين قررت أن تستريح وهذا من حقها واعترف أنها سيدة محترمة ووقفت إلي جانبي وكانت «بألف راجل» وبيتي وقلبي مفتوح لهذه السيدة دائماً كشريكة لي في النضال السياسي طيلة «24 سنة» وهي أم أولادي أيضاً وأعتقد أن الناس بتحترم هذه الخصوصيات، ربما خصومي يجدون ذلك نقطة ضعف ولكن هذا لا يشكل أي شائبة في ولا في تاريخي السياسي أو سمعتي وشعبيتي سيحددها صندوق الانتخاب!! بعض من خصومك اليوم هم تحت المساءلة القانونية بعد سقوط نظام مبارك؟! فهل تشعر اليوم أنهم يذوقون ما تذوقته؟! - لا أشمت في أي شخص وهؤلاء الأشخاص لا أستطيع أن أسامحهم إلا بدرجة نسيانهم من الأساس وأقول أن «رجب حميدة» جاء لي بعد الثورة وطلب أن ننسي ما فات وأن تعود المياه لمجاريها الطبيعية، ولكن لم أستطع ذلك ولكن صفحت عنه بدرجة أني جلست معه وسمعته وبجد هو صعبان علي!! لماذا كانت رحلتك إلي لبنان؟! - قمت بزيارة لبنان مرتين خلال ستة أشهر قبل سقوط نظام مبارك وذلك لأنه تمت دعوتي من قبل السياسيين هناك وأخري بعد الثورة وذلك لأؤكد مع اللبنانيين بضرورة عودة الوزير الهارب «يوسف بطرس غالي» المتزوج من لبنانية ويعيش في قرية «الفقرة» اللبنانية طلبت من وزير الداخلية اللبناني بسرعة تسليم يوسف بطرس إلي مصر لأن هذا الرجل فاسد وأكد لي المسئولون في لبنان أن المذكرة التي صدرت من الإنتربول الدولي بخصوص القبض عليه لم تصل إلي المسئولين حتي الآن وهذا يثير الاستغراب!! هو من فقر مصر وقاعد في «الفقرة».. يضحك؟! ما رأيك في عمرو موسي؟! - احترمه ولكن أجد أنه من الممكن أن يشغل وقت فراغه بتأليف كتاب أو تقديم أحد البرامج فهذا سيكون أفضل له ولمرحلة مصر القادمة؟! تؤمن دائماً بأجيال الوسط وانضممت في وقت من الأوقات إلي «حزب مصر» لفترة ولكن في حقيقة الأمر أن من أشعل الثورة في مصر هم جموع الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 سنة وخمسة وثلاثين سنة ما تعليقك؟! - يضحك طيب إحنا أجيال من الشباب أيضاً عمري الآن هو «46 سنة» لذا أظن أني لست بعيداً عن جيل الشباب بالكثير وليست لدي أي مشاكل في التواصل معهم سابقاً أو لاحقاً وقد كان معظم مؤسسي حزب الغد وقياداته للآن من جيل الشباب فضلاً أني كنت طوال سنوات الدراسة قيادة طلابية بما يوفر لي فكرة وملامسة حقيقية لمطالب الشباب وطموحاتهم المشروعة فهم شركائي في المرحلة القادمة في تحمل المسئولية، ثم هناك أجيال كثيرة تم تهميشها لصالح «عواجيز النظام السابق» ولابد أن تجد دوراً الآن. ما الحلول التي ستقدمها لمشكلة البطالة؟! - سنقدم إعانة بطالة قدرها «300 جنيه شهرياً» ل2 ونصف مليون عاطل في مصر علي سبيل بدل لعملية تدريب تحويلي سيخضع لها هؤلاء العاطلون لإعادة تأهيلهم للدخول في أسواق العمل الداخلية والخارجية، وسوف نطلق مجموعة من المبادرات لإصلاح التعليم وربطه بسوق العمل واحتياجاته. كيف تنظر للإخوان المسلمين والسلفيين في ممارسة الحياة السياسية؟! - لكل مواطن مصري الحق في العمل السياسي علي خلفية أنه مواطن ولا يمكن أن يكون الاعتقاد الديني حائلاً بين السياسي وحقوقه السياسية مع الالتزام وأكرر بعدم الخلط بين الدين والسياسة لو تم الخلط بينهما ستقع الكارثة وستكون هذه الأحزاب صورية ليست حقيقية لن تخدمهم ولن تخدم البلد. ما موقفك من تعديل المادة الثانية من الدستور؟! - المادة الثانية المخاطب بها هو المشرع وليس القاضي وبالتالي أستطيع أن أقول أني قضيت عشر سنوات كمشرع في اللجنة المنوط بها إصدار التشريعات ولم أشعر أنها مادة مقيدة للحريات لكن لابد أن ينص في الدستور أن لكل مواطن مصري شريعة مغايرة أن يحتكم إلي شريعته دون غيرها وكذلك لابد أن يتضمن الدستور حقوقاً دستورية وضمانات كافية لحرية الاعتقاد في الأديان السماوية بين المسلمين والمسيحيين ومن حق من يطالب بتعديل المادة الثانية أن يستمع له المشرع. أخيراً ماذا سيكون شعار حملتك الانتخابية؟! - هناك اقتراحات مرتبطة بشعاري في انتخابات 2005 والذي كان «الأمل في الإصلاح والتغيير» ولأنه حدث تغيير حقيقي ورحل كابوس مصر بشكل حقيقي فسيكون شعاري «ما بعد التغيير مسئولية جيل» وهو مجرد اقتراح لم أستقر عليه بعد.