نظمت الجمعية المصرية للعمل التطوعي بالتعاون مع الجمعية العامة للهجرة الداخلية، ومنتدي الحوار والمشاركة من أجل التنمية المؤتمر الأول عن دور المجتمع المدني في تنمية سيناء وطرح مشاكل أهالي سيناء والمساهمة في حلها، وتشجيع المستثمرين الجادين وجذبهم للعمل في سيناء. وقالت صبحة إبراهيم العضو بمجلس الشعب المنحل: إن مشاكل سيناء تحتاج إلي أموال طائلة، ولكن هناك بعض الأمور تحتاج إلي قرارات من المسئولين فقط كالإفراج عن المعتقلين وإعادة النظر في معاملة رجال الشرطة لأبناء سيناء فنحن لسنا ( مواطنين درجة ثانية )، وحثت حكومة الثورة علي الاهتمام بسيناء، وتحديد ميزانية خاصة للإنفاق علي المشاريع الموجودة في سيناء واستخراج ما بها من كنوز، وقالت صبحة: علي الإعلام أن يوضح الجوانب الإيجابية في سيناء بدلا من إبراز الجوانب السلبية، فأبناء سيناء في الإعلام المصري إما جواسيس أو تجار مخدرات وبانجو وهذه ليست حقيقة. وقال الخبير الاستراتيجي ممدوح سالم: من يعمل في الأمن القومي يعلم قيمة سيناء، وقضية التنمية هي أساس الأمن القومي. وأضاف اللواء طيار محمد عكاشة إن الإهمال الذي عانت منه سيناء كان بسبب النظام السابق الذي قهر وقمع الجميع، مؤكدا أن سيناء لن تتقدم إلا بإنشاء هيئة مستقلة أو وزارة دولة لاتخاذ أي قرار يتعلق بمنطقة سيناء، هذا إلي جانب ضرورة تمليك الأراضي في سيناء وتوثيقها بالنسبة للأهالي. وتقديم التسهيلات للمستثمرين، ووضع قانون للاستثمار المحلي والأجنبي، وألا يتم تمليك الأراضي للأجانب ليس في سيناء فقط ولكن في مصر كلها، مشيرا إلي أن وصول المياه إلي سيناء من خلال ترعتي السلام والشيخ جابر يعد جزءاً رئيسياً وحيوياً في عملية التنمية. خاصة بعد أن تم إنفاق الملايين علي هذه المشاريع، ولكنها لم تكتمل بعد، بالإضافة إلي عمل مشروع قومي لإنشاء الطرق.