الأندية تريد إسقاط اتحاد الجبلاية وسحب الثقة منهم بسبب تردى الأحوال وحالة الانقسامات التى يعيشونها الأمر الذى يعجل برحيلهم إلا أن مثل هذا الأمر بيد الجمعية العمومية وحدهم دون سواهم ولأن هذا القرار بات غاية لمعظم الأندية إن لم يكن كلها وأنا أعلم قدرة زاهر ورجاله فى إفساد تلك المحاولات العادلة ولأنه كم من مرة تعرض لمثل هذه الأمور إلا أنه استطاع أن يخرج منها سالماً هو ورجاله غير أن التغيير أصبح وشيكاً وضرورة قصوى لاسيما وأن تلك المرحلة المصيرية التى نحياها بعد الثورة المباركة التى أزاحت نظاماً فاسداً برئيسه ووزرائه ونوابه تجعلنا نصر على الإطاحة بأى فاسد أياً كان موقعه أو مكانه ولدى اعتقاد بأن الأندية والمناطق تملك القدرة على وضع حد لهذا الفساد لكن حتى الآن لم نسمع أو نقرأ عن تحويل أى مسئول فى مجال الرياضة من اتحادات أو أندية أو غيره إلى التحقيق وكأن كل شىء آخر تمام ولا يوجد أدنى شبهة لأى فساد أو مخالفات رغم أن هناك مدانين ويبقى السؤال الأهم هل مثل هؤلاء يتمتعون أو مازالوا بتلك الحصانة التى تحول دون إدانتهم أو التحقيق معهم؟ أراهم بمثابة مراكز قوى من نوع آخر تحتاج إلى ثورة أخرى موازية مثلما حدث فى 25 يناير ولا يستطيع أى مسئول سابق أو حالى أن يعيدنا إلى الوراء أو يصحح ما أفسده الدهر أو الزمن فى الوقت الذى مازال يتمسك بكرسيه من أجل الوجاهة أو المصالح الشخصية وبدعوى أنه متطوع وقد جاء بطريق الانتخابات الحرة المباشرة والنزيهة بعد أن استنفد كل رصيده وهو يعلم تماماً بأن من أتى به أو جعله يستمر على كرسيه هو الصالح..؟! فقط لا غير وإذا كانت هذه النوعية من المسئولين مازالوا يتعلقون بكراسيهم وحتى لا تطولهم الملاحقات بعد كشفهم فهم مخطئون تماماً أو واهمون وسوف يخسرون السقط والجلد إن آجلاً أو عاجلاً خاصة أن تلك المرحلة الحرجة التى نمر بها حالياً فى حاجة ماسة لوضع النقاط فوق الحروف وأنا على يقين بأن الإصلاح قادم لا محالة ليس فى كرة القدم أو منظومتها فقط بل فى الرياضة كلها وعندئذ سوف يكون لنا شأن آخر حتى لو كانت هناك محاولات مستميتة من جانب زاهر ورجاله كى يبقوا داخل مواقعهم سالمين أو جالسين على كراسيهم رغم أنف المعارضين ولأنه فى النهاية لا يصح إلا الصحيح ولابد من رغبة الأغلبية أو أصحاب الشأن.. صحيح أن اتحاد الكرة يسعى جاهداً لخطب ود الأندية حتى يستمر بأى شكل ورغم هذا أقول لاتحاد الجبلاية ورجاله عليكم أن ترحلوا قبل أن يتم خلعكم فالشعب صراحة يريد خلع الاتحاد آسف..الأندية تريد إسقاط النظام «الاتحاد» ولا عزاء لرجال الجبلاية.