اوعى .. اوعى.. اوعى

3 حاجات نفسية اوعى تعملها عشان تظبط حالتك النفسية ومزاجك
- (sleep on it) ده تكنيك هايل يساعدك تتحكم فى تصرفاتك المندفعة اللى بتندم عليها بعدين التكنيك ده معناه إنه إما حاجة تحصل وتضايقك.. كل اللى لازم تعمله إنك تقفل بقك تماما وما تتكلمش خالص مع اللى ضايقك / فى الموضوع اللى ضايقك لحد ما تهدى.. يعنى 24 ساعة، 48 ساعة حتى لو أسبوع .. كل جهدك هنا إنك تمسك لسانك تماما لحد ما غضبك يهدا تماما.. وتحاول جاهدًا تمارس حياتك بشكل طبيعى وتفرغ طاقة الغضب فى أنشطة تانية (رياضة، كتابة، شوبنج، زيارات، شغل،..)
بعدها احتمال 80 % بعد ما تهدأ هتشوف المشكلة بشكل مختلف وبحلول تانية خالص وهتحمد ربنا إنك ما قلتش الكلام اللى كنت هتقوله.. ولو قررت بعد ما هديت إنك لسه عايز تقول نفس الكلام، فأكيد هتقوله بأسلوب وصياغة وطريقة مختلفة تماما.
الواحد إما بيتعصب بيبقى نفسه يقول كلام كتير.. القاعدة بتقول..اوعى تتكلم.. متردد أقول ولا ماقولش كده.. يبقى ما تقولش.
اوعى تحاول
أوقات بنحس إننا متضايقين، مزاجنا وحش، عندنا ميول اكتئابية وبنبقى مش عارفين السبب..
علم النفس بقى بيقولك المفاجأة دى:
اوعى تحاول تغوص فى أعماقك الداخلية عشان تعرف أنت ليه متضايق، لأن أنت مدة هتغوص فى الرمال المتحركة وهتنزل لقاع البير وغالبا هتلاقى أسباب كتير مضايقاك ومش هتعرف السبب الحقيقى فيهم وهتضايق أكتر إنك مش عارف السبب وإنك مش عارف تخرج من المود ده..
طيب نعمل إيه؛ الطريقة الصح هى إنك توصل للهدف.. بمعنى.. أنت متضايق، وعايز تبقى مبسوط.. يبقى اعمل حاجات تبسطك.. بس كدة بمنتهى السهولة.. وكل واحد فينا عارف إيه اللى بيبسطه، مفيش كتالوج.. واوعى.. اوعى تحاول تغوص أكتر.
- هاشتغل أما مزاجى يتحسن، ولا أشتغل عشان مزاجى يتحسن.. يعنى البيضة ولا الفرخة؟ السؤال الذى حير الملايين وضيع وقت ملايين أكتر منهم أما فى محاولة الإجابة أو فى انتظار مزاجهم يتحسن.. علم النفس السلوكى اللى بيقوم على إن السلوك والمشاعر والأفكار بيأثروا على بعض، بينصح أنك تبدأ بالسلوك الأول، بمعنى إنك تغير سلوكك الأول وده بالتالى هيغير مزاجك، يعنى اشتغل الأول عشان ده هيغير مزاجك وينقله من وضع التفكير فى المشكلة أو الاستغراق فى المشاعر إلى وضع عمل شيء يفصلك عنهم.. فاوعى تستنى أما مزاجك يتحسن عشان تعمل كذا أو تبدع أو تسافر أو تشتغل.. فمزاجك هيتغير، اعمل أى حاجة تانية.. بس اوعى تنتظر.