الصحافة القومية ورؤية مصر 2030

أكد المهندس عبدالصادق الشوربجى، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس الشيوخ الأسبوع الماضى، أن الهيئة وضعت خُططًا لتطوير جميع المؤسَّسات الصحفية القومية، وتم تطوير بوابات الأهرام وأخبار اليوم ودار التحرير.
وقال «الشوربجى» إن خسائر جميع المؤسَّسات قَلت بنسبة 10 % من خلال تقليل النفقات وزيادة الإيرادات. مؤكدًا أن الهيئة تعمل على جلب الإيرادات لسد الفجوة التمويلية دون التضحية بالأصول الثابتة.
وأشار «الشوربجى» إلى أن الهيئة رفضت الاستعانة بشركات خارجية لتطوير أو عمل البوابات الإلكترونية، وتمت الاستعانة بمركز أماك بمؤسَسة الأهرام ما وفَّر أموالاً طائلة لصالح المؤسَّسات.
ومن جانبه أكد الكاتب الصحفى محمود مسلم - رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشيوخ- أهمية الصحف القومية، مؤكدًا أنها أحد أعمدة الدولة، ومطلوب أن تستمر فى دورها لدعم الدولة.
وأشار «مسلم» إلى أن مشاكل الصحف القومية متراكمة منذ فترة طويلة.
فيما قال «الشوربجى» إن هناك ديونًا متوارثة على المؤسَّسات منذ عام 1980 منها ديون متراكمة لصالح هيئة التأمينات الاجتماعية بنحو 3 مليارات جنيه. مضيفًا إن أصل قيمة الدين مليار و900 مليون جنيه.
وكشف «الشوربجى» عن توصله لاتفاق مبدئى مع التأمينات الاجتماعية لتحضير البروتوكول بشأن تسوية المديونيات وجدولتها.
وعن تطوير المحتوى أكد «الشوربجى» أن لجنة دعم المحتوى التى تم استحداثها تتولى متابعة الأداء التحريرى للإصدارات القومية والتواصل مع رؤساء التحرير بشكل يومى ومستمر، وهو ما انعكس بشكل ملحوظ على أداء الإصدارات الصحفية.
وعن ملف الأصول الثابتة أكد «الشوربجى» نؤسِّس قاعدة بيانات بيّنت أن معظم الأصول الجيدة مسحوبة لعدم استغلالها ومنها جزء من أرض أكاديمية أخبار اليوم وقمنا باسترجاعها وتمت الموافقة على إنشاء جامعة أخبار اليوم والسير فى إجراءات تغيير التخصيص، كما تمت الموافقة على 3 كليات لجامعة الأهرام الكندية واسترجاع 38 ألف متر داخل أرض الجامعة كانت قد تم سحبها، واسترجاع 74 ألف متر فى التجمع الخامس تابعة لمؤسّسة الأهرام ومشاركة مع إحدى الشركات الوطنية لعمل نادى الأهرام، وجارى الحصول على موافقة لإنشاء كلية طب تابعة لمؤسّسة أخبار اليوم كنواة لجامعة أخبار اليوم.
قال «الشوربجى» إنه جارٍ التحضير لأبلكيشن موبايل على أعلى مستوى وسوف يظهر للنور خلال شهرين، ويقدم محتوى الإصدارات الصحفية القومية، فضلاً عن الإصدارات المستقلة والحزبية أيضًا، كما تم تقنين صفحات المؤسّسات الصحفية على مواقع التواصل الاجتماعى كأحد مصادر الدخل.