حذّر الأمينُ العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من خطورة التغير المناخى وتداعياته، داعيًا إلى استغلال احتضان مصر قمة المناخ لعام 2022؛ باعتبارها فرصة لتسليط الضوء على الوضع المائى العربى بتداعياته. وكانت الأمانة العامة للجامعة العربية قد شهدت الدورة ال13 للمجلس الوزارى العربى للمياه بالتنسيق مع المجلس الوزارى العربى للمياه، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا «اسكوا»، ومنظمة الأغذية والزراعة «الفاو» والهلال والصليب الأحمر الدولى. وأكد الوزير المفوض د. جمال جاب الله، مدير إدارة البيئة والإسكان والموارد المائية بالجامعة، الدور المحورى لمصر من جهودها تجاه قضية تغير المناخ. وقال جاب الله: إن الدورة ال13 للوزارء العرب للمياه ناقشت متابعة تنفيذ الخطة الاستراتيچية للأمن المائى العربى لمجابهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة ودراسة المحطات القادمة. وشدد «جاب الله» على أهمية الفترة الراهنة التى تشهد المزيد من الجهود من قبل المجموعة العربية للتحضير والتنسيق لمؤتمر المياه الجوفية فى باريس إلى جانب التحضير العربى للمنتدى التاسع للمياه المنتظر عقده فى العاصمة السنغالية داجار فى مارس 2022، مشيرًا إلى أن لجنة تم تشكيلها للتنسيق العربى للوصول برسائلنا للمجتمع الدولى. و قال جاب الله: اجتماع اللجنة المصغرة لمناقشة البنود الخلافية من مسودة المبادئ الاسترشادية للتعاون بين الدول العربية لاستغلال الموارد المائية المشتركة. وأضاف جاب الله: المجلس الوزارى العربى للمياه يؤمن وبشدة بالحوار والتفاوض الجاد للوصول لاتفاقيات قانونية ملزمة للجميع، معتبرًا الحوار الدافع لتحويل الشعوب والدول العربية لهذا الحوض المائى المشترك لنقطة أمن واستقرار وتعاون.