غدًا.. المصريون في الخارج يُصوتون بالمرحلة الثانية بانتخابات النواب 2025    وزارة «التضامن» تقر قيد جمعيتين في محافظة الغربية    قطع المياه عن بعض المناطق فى القاهرة غدا لمدة 9 ساعات    نائب رئيس البورصة: نعمل على جذب تدفقات استثمارية جديدة لسوق المال    20 نوفمبر 2025.. أسعار الأسماك بسوق العبور للجملة    كشف بترولي جديد بخليج السويس يضيف 3 آلاف برميل يوميًا    الرقابة المالية تصدر ضوابط عمل لجنة حماية المتعاملين وتسوية المنازعات بمجال التأمين    رئيس كوريا الجنوبية يلقى خطابا فى جامعة القاهرة اليوم    رئيس وزراء السودان يرحب بجهود السعودية وواشنطن لإحلال سلام عادل ومستدام    مصر والبحرين تبحثان تفعيل مذكرة التفاهم لتبادل الخبرات وبناء القدرات بمجالات التنمية    مصر ترحب بقرار "الأمم المتحدة" بشأن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير    نازحو غزة في مهب الريح.. أمطار وعواصف تزيد معاناة المدنيين بعد النزوح    مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى: سنفرض عقوبات على عدد من الجهات السودانية    الشباب والرياضة تُطلق أضخم مشروع لاكتشاف ورعاية المواهب الكروية بدمياط    مواعيد الخميس 20 نوفمبر 2025.. قرعة الملحق العالمي والأوروبي المؤهل لكأس العالم    «السماوي يتوهج في القارة السمراء».. رابطة الأندية تحتفل بجوائز بيراميدز    تذكرتي تطرح تذاكر مباريات الأهلي والزمالك في البطولات الأفريقية    بيراميدز: لا صفقات تبادلية مع الزمالك.. ورمضان صبحي يعود نهاية الشهر    بسبب الشبورة.. إصابة 18 شخصًا فى تصادم سيارة نقل مع أتوبيس بالشرقية    الداخلية تكشف حقيقة ادعاء سيدة تعرضت للضرب والتحرش    سقوط أخطر بؤرة إجرامية بمطروح والإسكندرية وضبط مخدرات وأسلحة ب75 مليون جنيه    الأرصاد: ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة في هذا الموعد    نشرة مرور "الفجر".. كثافات مرورية متحركة بطرق ومحاور القاهرة والجيزة    أسباب ارتفاع معدلات الطلاق؟.. استشاري الصحة النفسية يوضح    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 20نوفمبر 2025 فى المنيا..... اعرف مواعيد صلاتك بدقه    أخطر حاجة إن الطفل يعرق.. نصائح ذهبية لرفع مناعة الأطفال ومجابهة نزلات البرد    رئيس الرعاية الصحية يرافق محافظ الأقصر لمتابعة مركزى طب أسرة الدير وأصفون بإسنا.. صور    وزير الصحة يوجه بتشكيل لجنة للإعداد المبكر للنسخة الرابعة من المؤتمر العالمي للسكان    حالة الطقس في الكويت اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025    البنك المركزي يعقد اجتماعه اليوم لبحث سعر الفائدة على الإيداع والإقراض    حلقة نقاشية حول "سرد قصص الغارمات" على الشاشة في أيام القاهرة لصناعة السينما    هولندا: ندعم محاسبة مرتكبى الانتهاكات في السودان وإدراجهم بلائحة العقوبات    عيد ميلاد السيسي ال 71، لحظات فارقة في تاريخ مصر (فيديو)    النزاهة أولًا.. الرئيس يرسخ الثقة فى البرلمان الجديد    سعر الريال القطرى اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025 فى بداية التعاملات    مواجهات قوية في دوري المحترفين المصري اليوم الخميس    الصحة بقنا تشدد الرقابة.. جولة ليلية تُفاجئ وحدة مدينة العمال    اليوم.. محاكمة المتهمة بتشويه وجه عروس طليقها فى مصر القديمة    رائد الذكاء الاصطناعي يان لوكون يغادر ميتا ليؤسس شركة جديدة    سيد إسماعيل ضيف الله: «شغف» تعيد قراءة العلاقة بين الشرق والغرب    أخبار فاتتك وأنت نائم| حادث انقلاب أتوبيس.. حريق مصنع إطارات.. المرحلة الثانية لانتخابات النواب    انتهاء الدعاية واستعدادات مكثفة بالمحافظات.. معركة نارية في المرحلة الثانية لانتخابات النواب    دعاء الفجر| اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله    زكريا أبوحرام يكتب: هل يمكن التطوير بلجنة؟    بيان سعودي حول زيارة محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    أفضل طريقة لعمل العدس الساخن في فصل الشتاء    وردة «داليا».. همسة صامتة في يوم ميلادي    مروة شتلة تحذر: حرمان الأطفال لاتخاذ قرارات مبكرة يضر شخصيتهم    خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز تاريخي لمصر.. فيديو    إطلاق برامج تدريبية متخصصة لقضاة المحكمة الكنسية اللوثرية بالتعاون مع المعهد القضائي الفلسطيني    إعلام سوري: اشتباكات الرقة إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية على مواقع الجيش    دوري أبطال أفريقيا.. بعثة ريفرز النيجيري تصل القاهرة لمواجهة بيراميدز| صور    ضمن مبادرة"صَحِّح مفاهيمك".. أوقاف الفيوم تنظم قوافل دعوية حول حُسن الجوار    خالد الغندور: أفشة ينتظر تحديد مستقبله مع الأهلي    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    خالد الجندي: الكفر 3 أنواع.. وصاحب الجنتين وقع في الشرك رغم عناده    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الجاليريهات» الخاصة.. إثراء للمشهد التشكيلى المصرى
نشر في صباح الخير يوم 19 - 02 - 2020

تعد القاعات الخاصة «الجاليريهات» فى الإبداع التشكيلى بالقاهرة.. ذات أهمية كبيرة حاليًا.. فهى تسهم فى الارتقاء بالذوق والتذوق.. كما تسهم بقوة فى إثراء المشهد التشكيلى مع قاعات العرض الرسمية.. بالإضافة إلى هذا تقوم بدور كبير فى إنعاش سوق الفن المصرى والعربى أيضًا.. وبعض الجاليرهات تقوم بدور حيوى فى رفع اسم الفن الحديث.. من خلال المشاركات بالأعمال الفنية فى المعارض الدولية.
وقد اتسعت مساحة تلك القاعات مع كثرتها العددية.. وامتدت إلى مختلف أحياء القاهرة من الزمالك والمعادى إلى مصر الجديدة والمهندسين والدقى ووسط القاهرة.. بل أصبحن هناك فى الفترة الأخيرة قاعات عرض بالأحياء الجديدة مثل مدينة أكتوبر والقاهرة الجديدة..وهناك منها من له فلسفة خاصة فى العرض ..وهناك من أثبت وجوده كمستودع للإبداع وله مقتنياته الخاصة.. وأيضًا من يتوارى ويختفى أو يخفت نشاطه مع الزمن.. ورغم هذا هى فى تزايد واطراد.. وسوف نقدم هنا رحلة فى عالم قاعات العرض الخاصة ..مع إلقاء الضوء حول البعض منها والهدف يكمن فى الاقتراب من معنى الفن والاقتناء.. وكيف يجد المتذوق طريقه إلى مختلف الفنون.. من التصوير وفن النحت والرسم والجرافيك والفوتوغرافيا وفنون الميديا الحديثة وفن الحلى والعرائس والزجاج والنسجيات.
فى الزمالك
بدأت القاعات الخاصة بشكل محدود فى الستينيات فكانت قاعة الفنان «ميلو» فى «بيت الفنانين» بالقلعة.. إلى أن هاجر وتولى إدارتها من بعده الفنان نبيل أنيس حتى عام 1965.. وفى منتصف السبعينيات كان للتغيرات التى طرأت على المجتمع مع الانفتاح.. ما أدى إلى ظهور طبقة جديدة تقتنى أعمال الفنانين مع الأثرياء وأبناء الجاليات الأوروبية.
وحى الزمالك الذى يشهد أكبر تجمع للجاليريهات الخاصة.. بحكم وجود كلية الفنون الجميلة وكلية التربية الفنية والمستوى المرتفع لقاطنيه من المصريين مع الأجانب.. كانت بداية قاعة «سفر خان» فى أواخر الستينيات من القرن الماضى..وصاحبة القاعة السيدة شيرويت شافعى كانت تعمل بالتليفزيون المصرى من بدايته وتقوم بإعداد وإخراج البرنامج الأسبوعى «جولة الفنون» تقديم الفنان صلاح طاهر وقدمته بعد ذلك مديحة كمال واستمر حتى 1990» لذا جاء ولعها بالفن من خلال ما اكتسبت من خبرة وثقافة فى محيط الفنون.
أقامت «سفر خان» معرضا لراغب عياد وآخر لحامد ندا.. وفى عام 1991 افتتحت القاعة من جديد وأصبح لها برنامج سنوى.. وكان أول معارضها للمثال جمال السجينى.
القاعة تتنوع عروضها من الرواد مثل راغب عياد والأجيال التالية مثل: عبدالهادى الجزار وممدوح عمار وزكريا الزينى ونازلى مدكور وصلاح عبدالكريم وأحمد نوار وإنجى أفلاطون وشقيقتها زهرة أفلاطون وكمال خليفة وكاترين باخوم الفنانة المصرية المقيمة بباريس وأحمد فريد ومحمد عبلة.. مع معارض لفنانين من الشباب ومختلف الأجيال مثل: صباح نعيم- أحمد صابر - كريم عبدالملاك - أشرف الزمزمى- إبراهيم خطاب.
وعلى مسافة من سفر خان يقع جاليرى بيكاسو لصاحبه إبراهيم عبدالرحمن.. افتتحت القاعة فى التسعينيات.. وأصبح لها فنانوها كما أصبحت تمتلك ثروة فنية من مقتنياتها الخاصة للرواد والأجيال التالية.. أمثال: أحمد صبرى - إنجى افلاطون - تحية حليم - هدايت فنان المائيات- بريت بطرس غالى.. ومع القاعة الكبيرة.. يجاورها قاعة أصغر تعرض غالبًا فى معظم عروضها لشباب الفن.. كما أصبح هناك جاليرى آخر بالقاهرة الجديدة «جاليرى بيكاسو ايست» يقوم بنفس النشاط من المعارض .. خاصة للأجيال الجديدة.
وقاعة بيكاسو الزمالك تحرص على تقديم المعارض بشكل دائم لفنانين مثل: مصطفى الفقى – نازلى مدكور – زينب خليل – عاطف أحمد - حلمى التونى - عفت حسنى - سمير فؤاد - مصطفى رحمة - عاطف أحمد وميرفت الشاذلى وغيرهم.. كما تعرض فى الصيف بعض العروض الجماعية.
فى نفس شارع حسن عاصم بالقرب من بيكاسو يقع جاليرى «ليوان»، وقد افتتح منذ عامين وبدأ بداية قوية وكان فى مقدمة معارضه: الفنان صبرى راغب وبعده معرض رواد الفن التشكيلى للرائد الأول يوسف كامل وحسنى البنانى وكامل مصطفى ومعرض لصلاح عنانى ومعرض الشرق فى عيون الغرب وآخر لبهجورى ومعرض لياسر نبايل.
«قاعة الزمالك» أقيمت منذ أكثر من 20 عامًا مديرتها السيدة ناهدة خورى.. وفلسفتها تعتمد عرض أعمال رواد الفن فى مصر والمنطقة العربية بالإضافة إلى أعمال الشباب المتميز على الساحة اليوم.
وأضيف لمساحة العرض ملحق جديد، مما يتيح تقديم عرضين فى وقت واحد شهريًا أحدهما لفنانى القاعة المعروفين والآخر غالبًا لشباب الفن والهدف الرئيسى «دعم الإبداع وإلهام الجمال وإشعال العقول وإبهاج القلوب».
هذا بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الفنية للبيوت والمؤسسات على الصعيد المحلى والدولى وتنظيم الفاعليات الثقافية والفنية ومن بينها الذكرى المئوية للمثال جمال السجينى 2017 من خلال معرض مزدوج بالتعاون مع متحف محمود مختار.. وأيضًا تقديم المجموعات الفنية لقاعة مؤتمرات شرم الشيخ» وبعض الفنادق المصرية.
وقاعة الزمالك تعرض لمجموعة من الفنانين من أجيال مختلفة وهى تحافظ على مجموعتها وتضيف اليها بدءًا من: جمال السجينى – عبد العزيز صعب - حامد عويس - جاذبية سرى - فرغلى عبد الحفيظ - زينب السجينى - مصطفى عبدالمعطى - رباب النمر- سعاد مردم بك – هنا السجينى - جمال عبدالناصر - جورج فكرى - أمينة الدمرداش -عادل الصعيدى.
«أوبونتو» للفن الحديث والمعاصر.. فتحت أبوابها عام2014 ومديرها أحمد الضبع.. تهدف إلى تشجيع الفنانين للمشاركة فى العديد من المعارض الفنية على المستوى الإقليمى وكذلك الدولى.. وهى تؤمن بخصوصية الفن المصرى وتأثير الهوية.. وكلمة «أوبونتو» .. كلمة أفريقية تعنى الإنسانية.
تقدم القاعة معرضين فى كل شهر بطابقيها .. كما تقوم بعرض بعض من أعمال فنانيها فى أماكن مختلفة كما فى التجمع الخامس على سبيل المثال.. ولها نصيب من المشاركة فى المعارض الفنية الدولية على مستوى العالم..مثل «كونتكيت ميامى» و«آرت دبى» و«آرت لندن» و«آرت نيويورك».. و«آرت مراكش» .. بنخبة من الفنانين من بينهم : سمير رافع - منير كنعان – خالد سراج – هيام عبدالباقى –حامد عبد الله- سعيد حداية – محمد خضر – معتز الإمام – سحر الأمير- عادل السيوى – عمر النجدى» وعرض بالقاعة العديد من الفنانين من بينهم: ياسر رستم - نيفين فرغلى - سيدة خليل – فاروق حسنى – ليلى عزت - أمجد التهامى – صلاح بيصار – رفقى الرزاز.
بدأت القاعة أواخر عام 2018 باستضافة سلسلة من الحوارات الشهرية وذلك لمناقشة موضوعات تتعلق بالثقافة والفنون.. كما أقامت معرضا مهما للسجاد «ألوان من النسيج» من القرن التاسع عشر.. ومعرض للكاريكاتير.
وفى الزمالك أيضًا يقع جاليرى خان المغربى وكانت بدايته 1995 تديره السيدة سلوى المغربى.. وتحرص على عرض الأعمال الفنية ذات الطابع المصرى للفنانين الراحلين وأجيال الفن المختلفة وخاصة الشباب.. ومن أهمها أعمال الفنان عبدالله جوهر ومعرض «نظرة إبداعية للحيوان» من خلال عرض أعمال الفنانين الذين صوروا الحيوانات.. وتوالت معارضها فى معارض فردية وجماعية لممدوح عمار وزكريا الزينى وسعيد العدوى وحجازى فنان الكاريكاتير وسانتيس والغول أحمد وجابر حجازى ومجدى نجيب ومحمد عرابى وعمر عبدالظاهرونذير الطنبولى ومعارض لشباب مثل: «10 فنانات مبدعات فى فن النحت».
و«أسبوع فى السيرك»
أقام «خان المغربى» معرض «تعالوا افرحوا معانا» لمجموعة من الخزافين من بينهم ضياء داود وأسامة إمام ومحمد الجندى و«أهازيج نوبية»ً لأحمد سليم وإسلام عبادة وإيهاب لطفى، كما قدم معرض « الأراجوز» فى النحت والتصوير والخزف.
- يتميز جاليرى المسار بالزمالك والذى أسسه وليد عبد الخالق منذ أكثر من عشر سنوات بالعرض لنخبة من الفنانين من أصحاب الاتجاهات فى التشكيل والتعبير .. وهو يحتفى أيضًا بالجماعات الفنية فى معارض جماعية.. من بينها معرض جماعة الفن المعاصر – 1946 «للفنانين الراحلين: مؤسسها حسين يوسف أمين وتلاميذه: عبدالهادى الجزار وسالم حبشى ومحمود خليل وماهر رائف وسمير رافع ووليام مرقص.
ومعرض «حافة المشاعر» لكريم القريطى وحمدى عطية وخالد حافظ وهيثم نوار.
وأقامت القاعة العديد من المعارض الفردية والجماعية مع مقتنياتها للفنانين: عصام درويش - إبراهيم الدسوقى - محمود عفيفى – حسن كامل – فاروق حسنى – صاروخان – سامى أبوالعزم – طه حسين – نبيل درويش - حمدى عطية – أسماء النواوى – جيهان سليمان – فاطمة العرارجى - أحمد فريد – أحمد عسقلانى- ناجى فريد ..ولها مشاركات بالملتقيات الدولية.
جاليرى مصر بالزمالك أيضًا افتتح سنة 2011 ويديره الفنان محمد طلعت.. وهو متخصص فى تقديم الأعمال المعاصرة والحديثة فى التصوير والنحت والرسم وقد عرض لنخبة من الفنانين من بينهم: جميل شفيق - فتحى عفيفى - عادل السيوى - مجدى نجيب - محمد عبلة - نجيب معين - عمر الفيومى.. كما أقام معرضين فى فن النحت «1 و2» بمشاركة مجموعة من الفنانين: أحمد عبدالفتاح – أحمد عسقلانى – عصام د رويش – هانى فيصل – معاوية هلال – محمد عبدالله – سعيد بدر.. والعديد من المعارض المشتركة.
قاعات وسط القاهرة
رغم أن مهمتها صعبة فالدخول إليها من خلال كردون أمنى لوجودها أمام السفارة الأمريكية «جاردن سيتى».. إلا أنها تواصل نشاطها بحماس وحب شديدين للفن والمتذوق.. ولها جمهورها وفنانوها ..السيدة سوسن سالم مديرة القاعة تقول: أنشئت القاعة سنة 1996.. وفلسفتها قائمة على تبنى عرض الإبداعات الفنية الأصيلة لفنانين تشكيليين مصريين وعربًا وأجانب من مختلف الأجيال والمدارس الفنية.. مع التعبير عن بيئتنا وتراثنا وأصالتنا ومواكبة تطور العصر.
والهدف مع دور الفن.. تشجيع المتذوق ورجال الأعمال على اقتناء الأعمال الفنية.
ومع المعارض الخاصة لفنانين.. تقيم المعارض الجماعية التى تجمع بين التصوير والرسم والجرافيك وقد أضافت الحلى بشكل ثابت مع فن العرائس والزجاج والخط العربى ..وهى تتميز بأنها ترحب وتشجع الفنانين الشباب خاصة الأسماء غير المعروفة ذات المستوى الجيد حتى تظهر وتساهم فى المشهد التشكيلى.. وأقامت معارض لكبار الفنانين مثل صبرى راغب ومحمد صبرى وحسن سليمان.. كما تقيم معرضًا سنويًا بعنوان «اللوحات الصغيرة» بأسعار معتدلة.
فى عام 1995 تم افتتاح معرض كريم فرانسيس فى وسط القاهرة لعرض اللوحات والمنحوتات لفنانين يمثلون تيارات مختلفة ومهمة فى الفن.. وتقديم أعمالهم وطنيًا وإقليميًا ودوليًا.. فى اللوحة والفوتوغرافيا والرسم والطباعة.
من بينهم: حامد عبد الله – حسان على أحمد من السودان - إنج خليل حلو - باسم قهوجى من لبنان - أنا بوجيجيان- أدهم وانلى - الحسين فوزى ومحمود موسى وحسن كامل وآدم حنين وعمر الفيومى ومحمد رضوان وصبحى جرجس وعبدالبديع عبدالحى.
يقول الفنان بيكاسو: «إن الغرض من الفن هو إزالة غبار الحياة اليومية عن أرواحنا» .. شعار اتخذته قاعة «لمسات» بشارع بقصر النيل.. تأسست عام 2015 ومديرتها السيدة نرمين شمس.. تعكس لمختلف مدارس الفن.. أقامت معارض لفنانين مثل: الخزاف محيى الدين حسين والمثال طارق زبادى والمصور إبراهيم الطنبولى والفنانة التونسية آمال بن حسين.. مع فنانين من الشباب وهى تؤمن بأن قاطرة الفن تتسع للجميع.. حتى الهواة لهم مساحة فى العرض.
ومن بين معارضها: «وجوه وحكايات و«فنون تراثية» و«معرض المواهب الشابة» و«إبداع لذوى القدرات الخاصة – 40 فنانا» ومعرض «فوتو كوبى لدمج فن التصوير الفوتوغرافى والدجيتال آرت أو الفنون الرقمية معًا.. و«رسمة وورق جرايد» كولاج وميكسيد ميديا وغيرها . قاعة «مشربية» بوسط القاهرة بشارع شمبليون مديرتها السيدة استفانيا.. تهتم بكل ما له علاقة بالفن سواء أعمال فنية .. حفلات توقيع كتب يلعب فيها الفن التشكيلى والفوتوغرافى دورًا أساسيًا.. مع عرض أفلام لها علاقة بالعمارة والفن بشكل عام..والقاعة تهتم بالفنون الحداثية وما بعد الحداثة.
بوسط القاهرة يقع جاليرى «جرانت بشارع الجمهورية تأسس أواخر التسعينيات مديرته الفنانة فادية جرانت اختارت المكان لسهولة الوصول إليه وهو يعرض لشتى الاتجاهات والمدارس الفنية.. ومن بين معارضها أعمال للفنانين: يوسف فرنسيس - حسان على – محمد الدسوقى – راندا إسماعيل – حسن راشد – سعيد العدوى – ضياء مكين –غادة النجار – عبدالوهاب عراقى - سيد خليل.
المعادى ومصر الجديدة
من القاعات التى أقيمت أواخر التسعينيات أيضًا قاعة «شاديكور» بمصر الجديدة.. للفنان عادل ثابت وجاء معرضها الأول لتكريم الفنان عباس شهدى فى عرض منتخبات من أعماله مع فنانى مصر الجديدة .. وأيضًا الفنان حسنى البنانى.. وتوالت معارض القاعة من المعارض الجماعية إلى الفردية كما يعرض الفنان عادل أعماله بالقاعة من وقت لآخر.
قاعة الشموع بالمعادى أسستها فى الثمانينبات د. لوتس عبدالكريم وافتتحتها الملكة «فريدة» ملكة مصر.. وتعد من أقدم قاعات العرض الخاصة.. وألحق بها متحف الملكة فريدة يضم بعض لوحاتها ومقتنياتها الخاصة وصورًا شخصية رسمها لها فنانون.
وجاليرى الشموع كان بمثابة مؤسسة ثقافية .. أصدر مجلة على اسمه رأس تحريرها الكاتب الصحفى أحمد بهاء الدين فى إعدادها الأولى.. وكانت نافذة للثقافة والفن والأدب وظلت تصدر لمدة عشر سنوات.
والقاعة عرضت لفنانين يمثلون تيارات واتجاهات فنية متعددة فى مقدمتهم: أحمد صبرى - الملكة فريدة – صلاح طاهر – صبرى راغب - كنعان –محمد صبرى – بيكار – جاذبية سرى – فاروق حسنى- محمد طراوى – عز الدين نجيب – محمد الناصر –حسن محمد حسن - عبد العال حسن – تاد – رمضان سويلم - نازلى مدكور.
وبعد انقطاع لفترة عاود الجاليرى نشاطه من جديد عام 2016.
وفى المهندسين
يقول الفنان محمد الجبالى مدير جاليرى «قرطبة» بالمهندسين: تأسس الجاليرى عام 2003.. وخلال مسيرة الجاليرى تم عرض أعمال نخبة من الفنانين منها معارض فردية لعدلى رزق الله وحسين الجبالى ولطفى الطنبولى ومحمد رزق «طارق النحاس».
ومعارض الجاليرى تجمع بين الأصالة والمعاصرة .. مع تعدد الاتجاهات والمدارس الفنية.
فى عام 2010 أقام الجاليرى معرضًا خارجيًا تحت رعاية وزارة الثقافة السعودية ..وحمل اسم «جسر» وضم أعمال 30 فنانًا من مصر والسعودية.. ثم أقام معرضًا فى جدة لرواد الفن المصرى فى جاليرى «روشان».. وفى عام 2017 أقام الجاليرى معرضًا فى قاعة المؤتمرات بالقرية الذكية وضم نخبة مختارة من الفنانين.. ويشارك بالعرض فى الجاليرى أسماء من أجيال مختلفة: أحمد سليم وميرفت الشاذلى وأيمن قدرى.. وشيرين البارودى وميشيل معلوف وعلاء حجازى وخالد عبدالعاطى.
أنشئ جاليرى ضى بالمهندسين عام 1916 بشعار أتيليه العرب فى الثقافة والفنون.. ومديره الفنان هشام قنديل مدير جاليرى جدة بالسعودية.. قدم العديد من الفاعليات فى الفن والثقافة والتى امتدت من المعارض الفردية إلى المعارض الجماعية من بينها «مبدعون خالدون1 و2» ضم مجموعة من فنانينا الراحلين نذكر منهم: على كامل الديب – عبد العزيز درويش – جمال كامل – شوقى زغلول –مصطفى حسين – سانتيس – حجازى – محمد سليمة – مصطفى مشعل – جابر حجازى -الغول أحمد - كمال الجويلى - جمال قطب.. ومعرض النحت لأساتذة التربية الفنية ومعارض فردية للفنانين فى مقدمتها: «معرض الفنان عزالدين نجيب وكتاب حول أعماله وفنه ومصطفى الفقى وطارق الكومى وعصام طه ورضا عبدالسلام وأحمد رجب صقر وجيهان سليمان ومنى عليوة وسامى البلشى.. ومعرض استعادى للفنان د. حسن عبدالفتاح وأسرة الفنان د. محمود أبوالعزم: الأب محمود والأبناء رانيا وريهام والزوجة ابتهال سامى والأحفاد بلال ومالك.
وورشة بصرية لأشعار فؤاد حداد وصلاح جاهين وورشة من وحى أشعار محمد عفيفى مطر. وأطلقت ضى مسابقة مهرجان الشباب «الدورة الثالثة» فى الرسم والتصوير والتصوير الفوتوغرافى والجرافيك والنحت 250 ألفًا.. مقدمة من «الزاهدية».
افتتح «ضى» معرض حوارات الوجوه والأماكن لنخبة من الفنانين التشكيليين المصريين والسعوديين، وهو من إنتاج الورشة التى نظمها الجاليرى بالتعاون مع جاليرى جدة.
وفى المهندسين أيضًا جاليرى «سلامة وهو صاحب دعوة «الفن للجميع» من خلال تداول الفن بأسعار فى متناول الجميع وجاليرى «المشربية» الذى يقدم معارض فردية ومعارض لأكثر من فنان مع عرضه الدائم لحلى الفنانة إحسان ندا.
قاعات توقفت
جاليرى العاصمة بالزمالك توقف بسبب انشغال مديره المثال د. صلاح حماد بالفن بعد أن قدم معارض لفنانين من بينهم: عاصم عبدالفتاح – ياسين حراز – ريم حسن - صفية القبانى – مصطفى يحيى – مصطفى بط - راندا فخرى – ومختارات من فنانى هرم سيتى – ومعرض للفنانة ريم حسن والمعرض الجماعى صيف العاصمة.
من بين القاعات التى اختفت برحيل أصحابها: قاعة اكسترا على نيل الزمالك .. وكان صاحبها خبير الفن والزراعة الفنان مينا صاروفيم.. وهو صاحب مقتنيات عالمية ومصرية عديدة وقد عمل باليونيسكو بالقاهرة وباريس.. ولشغفه الشديد بالفن وأعماله فى التصوير.. بدأت القاعة نشاطها عام 1991 واحتفت بأعمال كبار الفنانين المصريين وكانت تقدم ما بين 10 إلى 15 معرضًا فى العام.. فى الموسم التشكيلى.
أيضًا قاعة جميلة بالمعادى وأنشئت عام 1998 وكانت تديرها السيدة فاطمة النمروهى حاصلة على الماجستير فى الترجمة الفورية مع حبها للفن الذى دفعها لتأسيسها وافتتحت بمعرض جماعى ضم أعمال 46 فنانًا من نجوم الفن المصرى، كما عرضت لفنانين مصريين وأجانب من إسبانيا وأمريكا والنمسا ..لكن توقفت القاعة برحيلها.
لقطات
- مادمنا فى مصر والحديث وأسلوب الخطاب باللغة العربية لغتنا الجميلة كما قال العميد طه حسين.. إلا أن بعض الجاليريهات تصر على أن تكون مواقعها الإلكترونية ووسائل الاتصال باللغة الإنجليزية وحتى الدعوات.. وهذا لايليق وإذا كان المستهدف المتذوق والمقتنى المصرى والأجنبى أيضًا .. فلا مانع من أن يكون التواصل بالعربية والإنجليزية.
- الجاليريهات الخاصة تعتمد على مواردها من بيع واقتناء الأعمال.. وهناك صيغة متعارف عليها بين الجاليرى والفنان من خلال نسبة تقتطع من قيمة العمل.. ولأهميتها فى شارع الفن.. قد أقيم معرض صالون جاليرى بقصر الفنون وقت أن كان رئيس قطاع الفنون التشكيلية فى ذلك الوقت الفنان محسن شعلان من أجل تشجيعها على الاستمرار.
- ظاهرة تزوير الأعمال الفنية أثيرت حولها قضايا كثيرة وهى تأتى عادة.. من حركة تداول الأعمال الفنية فى سوق الفن التشكيلى، ولذا ننبه على كل المسئولين من أصحاب الجاليريهات. .التدقيق والتأكد خاصة بالنسبة لأعمال الراحلين.. ونحن إذ نفترض الأمانة نؤكد على هذا حرصًا على سمعة الفن المصرى فى المنطقة العربية وخارجها أيضًا من حيث التمثيل الدولى.
- تتكرر مشاركات بعض الفنانين من قاعة إلى أخرى وأيضًا أعمال الفنانين الراحلين، وهذا يرجع إلى طبيعة حركة تداول الفن والاقتناء، وهناك من القاعات من تحرص على الاقتصار على مجموعة من الفنانين مع مقتنياتها الخاصة.
10_2002191005069156
11_2002191005069156
12_2002191005069156
12_copy_2002191005069156
13_2002191005069156
Untitled-1_2002191005069156


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.