يخوض المنتخب المصرى غدا البروفة الودية الأخيرة أمام بلجيكا فى عاصمتها بروكسيل قبل السفر إلى روسيا لبدء منافسات المونديال وسط انتقادات جرى توجيهها للمدرب الأرجنتينى هيكتور كوبر بسبب طريقة لعبه. وكان المنتخب المصرى قد تعادل سلبيا أمام كولومبيا فى اللقاء الذى أقيم يوم الجمعة فى إيطاليا وخاض فيه الفراعنة اللقاء بخطة دفاعية اعتمدت على تراجع كل لاعبى المنتخب إلى الخلف.ولم يستطع مروان محسن المهاجم الوحيد فى الفريق أداء نفس الدور الذى يؤديه النجم المصرى المصاب محمد صلاح فى الانطلاق السريع بالكرة لحظة انقطاعها فاضطر المدرب كوبر لتغيير التكتيك والاعتماد على الدفاع فقط فى ظل صعوبة شن هجمات مرتدة أمام كولومبيا.. وخاضت مصر مباراة كولومبيا من أجل الاحتكاك بمدرسة أمريكا الجنوبية وذلك قبل مواجهة أوروجواى فى الجولة الأولى من دور المجموعات ليكون بمثابة بروفة قبل مباراة أبناء مونتيفيديو إذا ما غاب النجم المصرى صلاح عن اللقاء. وتختلف بلجيكا تماما فى أدائها عن كولومبيا بسبب القدرات الكبيرة التى يتميز بها نجومها مثل كيفن دى بروين ولوكاكاو وإدين هازارد والكثير من الأسماء التى تسطع فى سماء قارة أوروبا وبالتالى ينتظر الجمهور ما ستسفر عنه المواجهة والتى سترسم الكثير من الخطوط حول أداء النجوم المنتخب. وحاول كوبر من خلال مواجهة كولومبيا الاعتماد على تشكيلة قريبة من التى سيخوض بها مباريات المونديال مثل رمضان صبحى ومحمود حسن تريزيجيه وطارق حامد وأحمد حجازى وعبدالله السعيد..وسيستمر فى إجراء تعديلات بسيطة قبل مواجهة بلجيكا الودية. وظهر خلال لقاء كولومبيا أزمة التعامل مع الكرات العرضية والتى يصعب تشتيتها من جانب الدفاع وهى قد تمثل خطورة كبيرة فى حال لم يحسن الخط الخلفى التعامل معها لاسيما أن الثنائى لويس سواريز وإدينسون كافانى لديهما قدرات كبيرة فى التعامل مع ألعاب الهواء. ولم تتضح الصورة بشأن الحارس الرئيسى الذى سيشارك فى مباراة أوروجواى ولكن تبقى مواجهة بلجيكا فرصة أمام كوبر لاكتشاف أى حارس يمكن الرهان عليه لاسيما أنه منح كل من محمد الشناوى وعصام الحضرى فرصة اللعب لشوط واحد أمام كولومبيا. وكانت بلجيكا قد تعادلت سلبيا أمام البرتغال وديا ومن المنتظر أن تلعب أمام مصر نظرا لاقتراب الفراعنة من نفس مدرسة تونس، حيث تقع الأخيرة فى نفس مجموعتها فى كأس العالم. •