«و كأنه قصيدة شعر طويلة»

«وكأنها قصيدة شعر طويلة».. هكذا وصف الفنان القدير محمود البزاوى، أحداث مسلسله الجديد «أهو ده اللى صار»، المقرر طرحه خلال المارثون الرمضانى.
«أهو ده اللى صار»، أحدث روائع الكاتب الكبير عبدالرحيم كمال، التى يقوم بإخراجها المخرج الكبير حاتم على، حدوتة درامية تبدأ أحداثها فى عام 1918، ويخوض صنّاعها وأبطالها تجربة مختلفة بجميع تفاصيلها، سواء من خلال الأحداث أو الأداء.
يقول البزاوى، إن «عم زكريا» مطرب صعيدى وعازف ربابة، وهو والد «نادرة» التى تجسد شخصيتها الفنان روبى، مؤكدًا أنه دور مختلف تمامًا عن أعماله السابقة، خاصة أنه عمل ملحمى كبير تدور أحداثه كأنها أبيات من الشعر تلقى على المشاهدين.
يضيف البزاوى، أن أحداث المسلسل تعود لعام 1918، وصولًا لعام 2018، مستدركًا: «(أهو ده اللى صار) حدوتة لا مثيل لها بما تحمله من أحداث ومشاعر وتفاصيل وأسرار كثيرة».
أمّا عن التصوير، يشير البزاوى - إلى أنه تم الانتهاء مؤخرًا من تصوير جميع مشاهده بمدينة الإنتاج الإعلامى، مترقبًا بشغف كبير عرض المسلسل ومتابعة ردود الأفعال حول عم زكريا.
على صعيد ذى صلة، يواصل البزاوى، تصوير مشاهده ضمن أحداث الجزء الثانى من مسلسل «كلبش»، للمخرج بيتر ميمى، قائلًا عن طبيعة مشاركته: «صلاح الطوخى.. الشخصية نفسها التى شاركت بها ضمن أحداث الجزء الأول، لكن مع اختلاف الحدث الرئيسى من خلال الجزء الثانى، بالإضافة إلى حضور نخبة من النجوم، مثل الفنان القدير عبدالرحمن أبو زهرة، والفنان هيثم أحمد زكى، والفنانة روجينا».
يوضح البزاوى، أنه سعيد للغاية بهذه التجربة، وكذلك التعاون مع الكاتب باهر دويدار، والمخرج بيتر ميمى، متابعًا: «فالعمل الحمد لله يحسب له النجاح الذى حققه خلال موسمه الأول، ولعل هذا النجاح نفسه الذى دفع بنا جميعًا لتقديم الجزء الثانى، والذى من المقرر أن يتضمن العديد من الأحداث وأيضًا المفاجآت على مستوى جميع الشخصيات، لا سيما صلاح الطوخى».•