تزامنا مع عيد تحرير سيناء «25 أبريل من كل عام» يقيم الفنان التشكيلى السيناوى مصطفى بكير-76 عاما- متحفا خاصا لأعماله الفنية التى تجاوزت الألفى لوحة فنية معظمها عن سيناء الأرض والبشر، بالإضافة إلى الجوائز وشهادات التقدير التى حصل عليها طوال مشواره الفنى داخل مصر وخارجها على أن يكون المتحف - الذى يقيمه فى منزله بالعريش، وعلى نفقته الشخصية - مزارا لأهالى وزوار سيناء بالمجان ليتعرفوا من خلاله على صورة إبداعية وجمالية لأرض الفيروز. والفنان بكير ابن من أبناء سيناء يعيش فيها ويرسم عنها، وكان مشروع تخرجه فى كلية الفنون الجميلة عام 1966عن بادية سيناء، ولا يزال يرسم حتى اليوم عادات وتقاليد سيناء الغالية وملامح الناس والطبيعة والحياة اليومية، فضلا عن تدريسه للعديد من أبناء البلد فنون الرسم، ومشاركته بفاعلية فى المجتمع السيناوى.. وبكير له ما يقرب من 46 معرضًا خاصًا منها 6 معارض دولية وكلها عن سيناء معشوقته والأرض المقدسة التى حبا الله بها مصر. ويتوقع الفنان مصطفى بكير فى ذكرى تحرير سيناء أنها ستعود نظيفة من بؤر الإرهاب وستنتصر إرادة الشعب والجيش فى القضاء عليه، وإرادة حب الحياة ستفرض نفسها وستكون سيناء أرض المستقبل المصرى العامر، وأن مصر ستعود لطبيعتها الفولاذية وقدسية سيناء التى تجلى على أرضها المولى عز وجل ستعود لأهميتها بإعادة النظر إليها. •