انتهى مهرجان الموسيقى العربية وأغلق فعالياته بالحفل الرائع الذى أحيته الفنانة أنغام.. وأتوقف هنا عند حفلين مهمين فى ليالى المهرجان الأولى للفنانة سميرة سعيد، والذى نفدت تذاكره بعد فتح شباك التذاكر بساعة ونصف، وهكذا حال كل من هانى شاكر، صابر الرباعى، على الحجار، والجميلة أنغام. وقد صرحت سميرة سعيد أن تكريمها فى المهرجان كان مفاجأة سعيدة لها وخاصة أنها تعشق غناء التراث المصرى القد يم.. اكتظت القاعة بالحضور وظهرت سميرة فى أوج تألقها.. غنت بعض الأغانى القديمة لها ولآخرين وأخرى حديثة.. أما حفل صابر الرباعى الذى اكتظ بالحضور، والغريب فى الأمر أن نسبة حضور المرأة فى هذا الحفل كانت ثلاثة أضعاف الرجال.. ولا أدرى هل هذا بسبب حبهم لصابر أم عشقا فى أيام المهرجان . لم أشاهد مقعداً خالياً فى هذا الحفل.. بل إن د.إيناس عبدالدايم قد واجهت مشكلة هذا العام وهى نفاذ التذاكر وبسرعة وقلة عدد الدعوات المخصصة للإعلاميين. غنى صابر على أجمل ما يكون الغناء فإنه صوت صداح براق عميق حساس تألق عدة أغانى منها أجمل نساء العالم كلمات هانى الصغير ألحان خالد البكرى.. غنى صابر ولأول مرة أغنية للراحل الشاعر عبدالرحمن الابنودى ألحان طلال وهى مالى ومال الناس.. وقد أبهر صابر الرباعى الحضور بتألقه على المسرح فى بدلته السوداء وحركته الكثيرة على المسرح، فإنه لا يستطيع الوقوف ثابتا إلا وهو يغنى.. بدأ الرباعى وصلته الغنائية بأغنية ببساطة تأليف هانى عبدالكريم ألحان وليد سعد وأنهاها بأغنيات محببة للجمهور المصرى وهى سيدى منصور وبرشا وأخيراً ع اللى جرى كلمات محسن الخياط ألحان الموسيقار حلمى بكر. كان هذان الحفلان من أهم حفلات المهرجان حيث إن سميرة سعيد تغنى لأول مرة فى مهرجان الموسقى العربية. أما صابر.. فإنها المرة الثانية له رغم طول الفترة بين المرة الأولى والثانية. تحية للدكتور إيناس عبد الدايم التى لم تدخر جهداً لإنجاح هذا المهرجان. • آخر حركة أحمد جمال صوت قوى حساس ينتقى كلماته بدقة شديدة قادم بسرعة الصاروخ. • (م.ف)