رغم ظهورها فى بداية الخمسينيات من القرن الماضى، تظل أغنية «رمضان جانا» للمطرب الشعبى الراحل محمد عبدالمطلب أيقونة رمضان، حيث لا تشعر ببهجة الشهر الكريم إلا مع سماعها تتردد فى الشوارع والمقاهى والمحال والمنازل. السؤال الذى يتبادر إلى الذهن منذ الوهلة الأولى: «ما سر بقاء هذه الأغنية حتى الآن؟، ولماذا لم تستطع أى أغنية أخرى أن يكون لها نفس تأثيرها وارتباطها برمضان»؟ الإجابة بالتأكيد فى ريادة الإذاعة المصرية فى ذلك الحين، وقدرتها على إنتاج وتقديم روائع الأغانى المصرية. ومن بين هذه الأغانى، أغنية «رمضان جانا» التى جسدت التعاون المثمر بين الثلاثى المؤلف حسين طنطاوى والملحن محمود الشريف والمطرب محمد عبدالمطلب الذى تقاضى عنها وقتها مبلغ 6 جنيهات فقط. وكان عبد المطلب يفخر بأغنيته فخراً شديداً لأنها أصبحت إعلاناً شعبياً عن بداية الشهر الكريم كما كان يقول عنها أنها «أهم من بيان المفتى معلناً رؤية هلال رمضان». وما من مناسبة يتحدث فيها عبدالمطلب عن أغنيته «رمضان جانا»، إلا ويضحك قائلاً: «لو أخذت جنيهاً واحداً عن كل مرة تذاع فيها هذه الأغنية لأصبحت مليونيراً». • الفانوس السنة دى.. مصرى مش صينى لا يزال الفانوس المصرى الأصلى جزءاً لا يتجزأ من زينة ومظاهر الاحتفال بشهر رمضان الكريم، بأشكاله المميزة وألوانه الجذابة المبهرة، واللافت للانتباه تصدره أسواق بيع الفوانيس فى رمضان هذا العام. فى البداية، أرجع صاحب متجر لبيع فوانيس رمضان «زكريا الحلو»، اكتساح الفانوس المصرى للسوق فى رمضان هذا العام، لقرار منع استيراد المنتجات المتعلقة بالتراث الشعبى ومن ضمنها فوانيس رمضان فضلاً عن أن شكوى رداءة المنتج المحلى زالت بعد الاهتمام بجودة الفانوس المصرى وتنوع أشكاله وتميزها بشكل مبهر وجذاب. وأوضح أن الفانوس المصرى تتعدد أنواعه ما بين الفانوس «الصاج»، و«الخشبي»، مبيناً أن الصاج يأخذ أشكالا متعددة، منها «البرج»، و«الشويبس»، و«المأرنص»، و«المغلف بقماش الخيامية»، وتتراوح الأحجام ما بين الكبير والوسط والصغير. وأضاف أن الفانوس الخشبى يأخذ شكلين، الأول يعمل ببطارية والثانى يعمل بالكهرباء كما يتراوح حجمه ما بين الكبير والوسط والصغير. وأفاد بأن الإقبال على الفوانيس الصينى (بواقى العام الماضي) يقتصر على الأطفال الذين تغريهم أشكالها المحببة إلى قلوبهم (بطوط وميكى ماوس وسندريلا والمهرج والدب)، وأضواؤها المبهرة والمقاطع الغنائية المزودة بها مثل «وحوى يا وحوي»، و«رمضان جانا». وقال زكريا: «إن أسعار الفوانيس هذا العام زادت عن العام الماضى بنسبة تتراوح ما بين 20 و 30%». وتابع قائلاً: «إن الفانوس المصرى الصغير الصاج سعره 15 جنيهًا، والوسط يبدأ من 100 جنيه إلى 400 جنيه، والكبير يصل سعره إلى 1000 جنيه فيما يبدأ سعر الفانوس القماش من 75 جنيهًا إلى 260 جنيهًا، أما الفانوس الخشب فيبدأ سعره من 30 جنيهًا إلى 310 جنيهات». وبيّن صاحب متجر بيع الفوانيس أن أكثر أنواع الفوانيس إقبالاً لدى الجمهور هو الفانوس المصرى الصاج والخشب، لافتاً الانتباه إلى أن هناك إقبالاً من نوع آخر على قماش الخيامية ذى الاستخدامات المتنوعة فى زينة رمضان. • أحمد الكحلاوى: هوجة الأغانى الدينية أشبه بالفقاعات ! بعيداً عن المألوف، يظل المنشد الدينى أحمد الكحلاوى «مداح الرسول» متفرداً بأعماله التى يطل بها على جمهوره، باعثاً من خلالها معلومات لم تتطرق إليها الخطابات الدينية، ورسائل اجتماعية ليست بعيدة عن نبض الشارع المصرى من منظور دينى «من الكتاب والسنة النبوية الشريفة».. فى البداية، قال الكحلاوى: «إن الإنشاد الدينى فى مصر لا يزال يعانى ظلمًا بيّنًا بسبب حالة التعتيم الإعلامى التى تجعلك لا تستغرب عدم وجود عمل درامى دينى واحد فى شهر رمضان الكريم، ولا تندهش من ملايين الجنيهات التى تصرف على أعمال فنية لا تخرج عن كونها «مقالب» و«ألفاظ بذيئة» وغيرها من الأمور التى تدعو إلى الغثيان». وأوضح أن السبب الرئيسى وراء قلة الإقبال الجماهيرى على الأعمال الدينية التى تعرض على مسارح الدولة فى رمضان، هو قلة الخبرة التى تعانيها وزارة الثقافة فى الإعلان والتسويق لهذه الأعمال». وعن هوجة الأغانى الدينية التى تظهر فجأة بالتزامن مع رمضان وتغيب باقى شهور العام، أعرب المنشد الدينى عن ترحيبه بمحمد منير وغيره من المطربين الذين يلجأون إلى تقديم الأغانى الدينية فى هذا الشهر الكريم، لكن على الجميع أن يدرك لمن يوجه غناءه، فهو لا يغنى للعشيقة أو الحبيبة، لكنه يغنى لأكرم الخلق أجمعين، وبالتالى لا يصح لمطرب أن يمدح المصطفى الكريم فى أغنية دينية ثم يخرج بعدها ليقدم أغنية عاطفية. وأعرب عن اعتقاده فى أن مثل هؤلاء المطربين يلعبون فى المنطقة الخطر التى تجعلهم يفقدون مصداقيتهم لدى الناس، موضحاً أن هوجة الأغانى الدينية أشبه بالفقاعات التى لا تلبث أن تختفى بمجرد خروجها لتظل المصداقية أبلغ دليل على الاستمرارية. • رباعيات أنا اللى شفت الرياح تسكن قصب مسحور شفت الجبال تتنقل والبحر يرمى بحور ولا شفت ليل فى الليالى زى ليل رمضان ولا فجر أطيب من الفجر اللى بعد السحور فؤاد حداد 10طرق لتجنب عطش الصيام إذا ضربك العطش الشديد فى نهار رمضان، بسبب ارتفاع درجات الحرارة أو عدم تناول السوائل المطلوبة ما بين الإفطار والسحور، فأنت فى حاجة إلى التعرف على الطرق العشر لتجنب الشعور بالعطش. 1- فى الإفطار والسحور.. تناول كوبًا من الزبادى أو اللبن الرائب لأنه يساعد على الهضم ويمد الجسم بطاقة وقدرة مقاومة العطش. 2- فى الإفطار والسحور.. الطماطم من الخضروات المرطبة للجسم، لذلك يمكن إضافتها لطبق السلطة أو تناول عصيرها. 3- فى السحور.. تناول عصير البطيخ. 4- فى السحور.. تناول كوبًا من عصير الليمون أو النعناع أو شاى الأعشاب. 5- فى السحور.. تناول الخيار والتفاح والشمام والفواكه الأخرى الغنية بنسبة كبيرة من الماء. 6- فى السحور.. تناول ثمرة موز أو تمر أو مشمش مجفف، لأنها غنية بالبوتاسيوم الذى يخفف الشعور بالعطش أثناء الصيام. 7- فى السحور.. تجنب الإكثار من تناول المخللات والبهارات الحارة. 8- فى السحور.. قلل من تناول الحلويات التى يؤدى تناولها بكميات كبيرة إلى زيادة الشعور بالعطش. 9- فى السحور.. يفضل الحد من تناول المشروبات المنبهة التى تحتوى على الكافيين كالقهوة والشاى، لأنها تعمل على إدرار البول مما يزيد من حاجة الجسم للماء. 10 - حاول بقدر الإمكان الابتعاد عن الأماكن الحارة والتواجد فى أماكن باردة. • هوس السيلفى.. من المعجبين إلى النجوم ! انتهز نجوم مسلسلات رمضان هذا العام فرصة توقف التصوير بين المشاهد أو بعد انتهاء تصوير مشاهد اليوم الواحد لالتقاط بعض صور السيلفى بأجهزة موبايلاتهم الخاصة إما للذكرى أو لعرضها على معجبيهم عبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك».. ويتصدر أبطال مسلسل «العهد» قائمة مهاويس السيلفى، ويظهر ذلك من خلال صورة سيلفى تجمع بين الفنانات هنا شيحة وغادةعادل وشيرين رضا، وصبا مبارك، وهناك صورة سيلفى ثانية تجمع بين الفنان آسر ياسين وغادة عادل، وصورة سيلفى ثالثة تجمع بين صبا مبارك وسلوى خطاب وعادل عادل، وصورة سيلفى رابعة تجمع بين غادة عادل وهنا شيحة.. أما الفنانة صبا مبارك فالتقطت أكثر من صورة سيلفى لها عقب تصوير مشاهدها فى مسلسل «حق ميت»، فيما انتهزت الفنانة التونسية «درة» الفرصة لالتقاط عدد من صور السيلفى مع أبطال وفريق عمل مسلسلى «العهد» و«بعد البداية».. الفنانة روجينا لم تذهب بعيداً، قررت أيضاً التقاط صورة سيلفى لها مع فريق عمل مسلسل «بعد البداية»، وكذلك الفنانة هنا شيحة التى التقطت صورة سيلفى لها خلال كواليس مسلسل «البيوت أسرار»، فيما اختار كل من الفنانين كمال أبورية وصابرين التقاط صورة سيلفى بملابس الشخصيات التاريخية التى يجسدانها فى مسلسل «أوراق التوت». أما أكبر صورة سيلفى فهى الصورة التى جمعت بين الفنان أحمد زاهر مع فريق عمل مسلسل «أرض النعام» والمخرجة غادة سليم. • القرار الصعب .. البقاء رهن الإقامة الإجبارية إذا أردت الاحتفاظ بصيامك فى رمضان وبكامل أجرك عنه، فالزم بيتك مع الاعتراف بأنه قرار صعب لكن الأصعب يتجسد أمامك طوال 30 يوم صيام فى تلك الشوارع ذات «الزحمة» القاسية وخاصة فى أوقات الذروة التى تدفعك بقوة للتفوه بشتائم «عمرك فى حياتك ما قلتها ولا هتقولها»، ولا تخلو الشوارع أيضاً من شياطين «الإنس» التى تظهر فى شكل فتيات فى كامل أناقتهن ومكياجهن «فووول ميكاب» فى نهار رمضان، ولا تملك إلا أن تغض بصرك قائلاً «اللهم إنى صائم».. إذن أنت رهن الإقامة الإجبارية فى بيتك الذى لا يمكنك فيه مقاومة إغراءات المسلسلات التى لا تخلو - استغفر الله العظيم - من أزياء ساخنة وتعاطى المخدرات وغيرها من المشاهد، لم يبق أمامك سوى قرار الخروج إلى إحدى الخيم الرمضانية العائلية أو نزهة على أحد أسطح المراكب النيلية أو زيارة الحسين أو غيره من الأماكن المحترمة التى تفوح بالروحانيات والمتعة فى الوقت ذاته.• زين بيتك ببهجة رمضان أجمل إحساس فى الكون أن تحتفل مع عائلتك بقدوم شهر رمضان الكريم، والأجمل أن يشترك أفراد العائلة فى تزيين المنزل بالفوانيس وأوراق الزينة الملونة، أما الأكثر جمالاً فأن تصنع هذه الزينة بنفسك، وإليك بعض الأفكار السهلة والمبتكرة لعمل الزينة التى تضفى شعوراً بالبهجة والسعادة بالشهر الكريم. • الفانوس الورق إذا أردت عمل فوانيس من الورق، فما عليك سوى إحضار ورق سميك مقاس (A4) ذى ألوان زاهية وطيها لنصفين ثم قصها طولياً إلى شرائح دون قص الأطراف ثم لف الورقة وثبت طرفيها معاُ بالدباسة مع تثبيت ورقة حاملة بها، وأخيراً أصنع العدد الذى تريده من الفوانيس ثم علقهما بخيط واحد فى إحدى الحوائط أو سقف المنزل. • نجفة النجوم والأهِلة يمكنك صناعة هذه النجفة من خلال إحضار لوحين أو أكثر من الألواح الورقية السميكة ذات الألوان المبهجة ثم قم بقُصها على شكل أهّلة ونجوم بأحجام مختلفة مع عمل ثقوب صغيرة عند أطراف كل شكل ثم ثبت الأهلة والنجوم معاً باستخدام خيط بلاستيك (خيط سنارة)، وبهذا يكون لديك فرع زينة من الأهلة والنجوم، كرر هذه العملية حتى تحصل على أكثر من فرع، قم بتثبيتهما فى طبق من الورق المقوى، وأخيراً ثبت الطبق فى سقف الغرفة بلاصق قوى.• رباعيات رمضان كريم الآيات.. هو فجر النورانّيات وله أقمار وأهلّه.. فى القوم حداة وأدلّة تبدو فوق الليل مطلة.. تشدو بأحن النايات فؤاد حداد شادية وصلاح ذو الفقار: حالة حب.. الفوانيس والسهرات الرمضانية الزمان: أول ليلة من ليالى رمضان عام 1955م، المكان: منزل الفنانة شادية وزوجها الفنان صلاح ذو الفقار بجوار كوبرى «الجامعة» وأمام مسجد صلاح الدين. الصورة: التقطت فى نفس العام كصورة تذكارية تجمع بين شادية وصلاح ذو الفقار وهما يمسكان بأحد الفوانيس المصرية الشهيرة. الحدث: زيارة شادية وصلاح مسجد القلعة للاستمتاع بسهرة رمضانية فى أحد الأحياء الشعبية، بعد أن قررا عدم تقديم أى أعمال فنية فى رمضان فى ذلك العام والتفرغ لهذا الشهر الكريم. الحديث بدأ من عند الفنانة شادية التى قالت: «أحب رمضان منذ طفولتى، ومن حبى له لا أنسى هوايتى فى جمع الفوانيس، وأحب روح رمضان التى كانت تظهر فى «لمة العيلة» حول مائدة الإفطار». وأضافت: «لا تعجبنى الفوانيس الحديثة التى تضيئها بطارية، أفضل أن تضاء بالشمعة، لأنها تعيد إلى ذكريات الطفولة». وتابعت قائلة: «قبل أن ينطلق مدفع الإفطار، نجتمع مع بنات (الناحية) للعب والغناء ولا نعود إلى بيوتنا إلا مع انطلاق المدفع». والتقط أطراف الحديث الفنان صلاح ذو الفقار الذى قال: «كلما مررت بمسجد أشعر كأن يدا تشدنى إلى الداخل لأصلى لله، خاصة إذا مررت بمسجد الحسين، وكثيراً ما أدخل لأصلى ركعتين لله».. وأوضح ذو الفقار: «أحب أيضاً السهرات الشعبية لأن روح رمضان لا تظهر إلا فى الأحياء الشعبية. •