لجأ المهندس محمود طاهر رئيس مجلس الإدارة إلى المدرسة الإسبانية واستعان بخوان جاريدو ليشغل منصب المدير الفنى الذى أقيل مؤخرا.. وكان وقتها يرى أن البحث عن مدرب أجنبى شاب يمكنه العمل بمقابل مادى معقول ويصعد تدريجيا بالفريق أفضل بكثير من شراء العقول الجاهزة. فاز جاريدو مع الأهلى بالبطولة الكونفيدرالية بصعوبة بالغة. وخسر الأهلى مع جاريدو بطولة كأس السوبر الأفريقى أمام وفاق سطيف. أما فى مسابقة الدورى التى بات مستحيلا على النادى حصدها فقد تعرض الأهلى لأربع هزائم أمام الرجاء والاتحاد وإنبى والمقاولون العرب وكان أقساها أمام زعيم الثغر برباعية!.. وتعادل فى سبع مباريات هى الإسماعيلى ذهابا وإيابا والأسيوطى ووادى دجلة والمصرى وبتروجيت والزمالك. أما على الصعيد الفنى.. فأثبتت التجربة أنه يخشى من اللاعبين الكبار وأسهم فى تدمير عناصر شابة مثل كريم بامبو ورمضان صبحى بسبب رفضه الاستعانة بهما. بالنسبة لقراءته للملعب.. ففى الوقت الذى يحتاج فيه إلى الدفع بمهاجم ثان يقوم بسحب رأس الحربة الرئيسى. وفى مباراة دورى الأبطال أمام المغرب التطوانى.. ابتكر جاريدو آخر صيحاته بالدفع بأحمد عبدالظاهر الغائب عن الفريق منذ أسابيع طويلة وترك عماد متعب على مقاعد البدلاء وتذكره قبل النهاية بأربع دقائق.. ولا أحد يعلم ماذا يفعل بالفريق ولماذا الإبقاء عليه كل هذا الوقت أما الحديث عن المحاسبة فى نهاية الموسم.. وأن النادى لا يتعامل بالقطعة، فهل كان يدرك مجلس الإدارة أن جاريدو يمكنه أن يعوض فارق النقاط الكبير أمام الزمالك حتى لو خسرت القلعة البيضاء عشرات النقاط.. فى حين يفوز الأهلى بشق الأنفس على فرق تستحق الهزيمة بنصف دستة من الأهداف على الأقل. ورغم إدراك مجلس الإدارة الحالى أن جاريدو لن يحصد شيئا فإن الإصرار عليه أقحم الفريق فى دوامة من الخسائر الإضافية تتمثل فى عدم قدرته على المشاركة فى البطولات الإفريقية الموسم المقبل إذا ما تراجع أكثر من ذلك فى جدول ترتيب مسابقة الدورى. وما زاد من أزمات الفريق هو ما يشاع بأن رفض جاريدو ليس جماهيريا فقط بل من داخل الفريق نفسه.. بعد أن أصاب اللاعبين بالارتباك وافتعل المشاكل وأجرى تغييرات على مراكز اللاعبين بشكل تسبب فى فتنة وإصراره على استبعاد صبرى رحيل تماما من حساباته. •
• خرج الأهلى من بطولة دورى أبطال أفريقيا بعد خسارته بركلات الترجيح 3/4 أمام المغرب التطوانى بعد أن فاز بهدف نظيف أحرزه عبدالله السعيد ليعادل بذلك نتيجة الذهاب التى فاز فيها بطل المغرب بهدف نظيف سجله محسن ياجور. وأضاع ركلتى ترجيح الاهلى تريزيجيه وحسام غالى. وانتقل الأهلى بذلك إلى البطولة الكونفيدرالية عقب خروجه من دور الستة عشر ليبدأ مهمة جديدة بالدفاع عن لقبه الذى أحرزه الموسم الماضى. •
الحق يفهم أشكر كل من ساهم فى إلغاء بند ال8 سنوات الذى عطل المنظومة الرياضية فى النوادى والاتحادات الرياضية حيث تم تفعيل بند الخراب لنادى بعينه لإقصاء مجلس إدارته الناجح، ماذا استفاد الرجال الذين وضعوا هذا البند غير ضرهم بالمنتخبات الوطنية. الجزار