لم تكتف «صباح الخير» بتدويناتهم على فيس بوك وتويتر.. سألنا بشكل مباشر أهل الفن فى مصر.. ما رأيكم فيما حدث ورد الجيش المصرى لاستعادة الكرامة وكانت هذه هى الإجابات..
• سمية الخشاب عزائى لكل المصريين ولأسر الشهداء أسكنهم الله فسيح جناته، فهذا الحادث الأليم زلزل مصر كلها وكان مشهدا أقسى مما يمكن لعقل أن يتخيله لما فيه من قسوة وغدر، ولكن الضربة الجوية جاءت لتثأر لنا وترد كرامة المصريين فى ساعات قليلة لتخفف وقع الصدمة، وتحية لقواتنا المسلحة الباسلة وجنودنا الذين ردوا لنا اعتبارنا وتحية لقائدنا البطل «عبدالفتاح السيسى»، لقراره الصارم، وأدعو الله أن يحفظ مصر من كل من يريد بها سوءاً ويبدو أنهم كثر، ولكن الله حاميها فأم الدنيا محفوظة من كيد أعدائها. • غادة عبدالرازق رغم قساوة المشهد الذى تابعناه، فإن الرد الذى جاء وفى أسرع وقت، أثبت قوة الشعب المصرى بقيادة جيشه، وعزائى لأسر الشهداء وقلبى معهم، الرئيس السيسى رد للمصريين كرامتهم، وأنا فخورة كونه رئيسى، الرئيس رد كرامة المصريين لتهدأ قلوبنا قليلا وكذلك المصريين المقيمين فى ليبيا، ومن يحاول إثارة الذعر بأنهم فى خطر، فأنا متأكدة أن العكس هو الصحيح، خاصة مع القرارات المتخذة بسرعة عودتهم إلى مصر وتسهيل عملية سفرهم من ليبيا لمصر بأسرع وقت، وصراحة أى رد فعل آخر غير الذى شاهدناه من الجيش المصرى لم يكن ليرضينا، فقرار الرئيس كان القرار المناسب فى الوقت المناسب. • سامح الصريطى رد الفعل السريع هذا يدل على أن دم المصريين ليس رخيصاً، وأننا تحت قيادة تؤمن أن دم المصرى غال، وأن القوات المسلحة بقواتها الجوية تحركت من أجل دم المواطن المصرى، بالإضافة إلى أن هذه المعركة هى معركة ضد الإرهاب، وبالتالى لن تكفيها ضربة واحدة بل إن الحرب ضد الإرهاب ستظل مستمرة، وبالتالى القضاء على الإرهاب لن ينتهى بمجرد طلعة واحدة أو ضربة جوية واحدة، بل إن الحرب ستظل مستمرة إلى أن نقضى على الإرهاب، ونحن كشعب اختار رئيس جمهورية اخترناه ليعبر عنا، ولأنه يضع أمام عينيه الوطن والمواطن، وأن مصر ستكون فى طليعة الدول الكبرى، وتلك القيادة التى اخترتها أنا أثق فيها جدا، وتلك الثقة تجعلنى لا أراجع تصرفاتها مادامت تثأر لى وترد لى حقى، وأنا أثق فى الرئيس أنه سيتخذ الإجراء المناسب فى الوقت المناسب، وأن كل خطوة لصالح مصر خاصة ضد الإرهاب، لن يتوانى الرئيس عن تنفيذها، وأرجو أن يبتعد الناس عن «التنظير» من خلال فيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعى، ومن وراء شاشة كمبيوتر دون أى تقدير للواقع، لأن هذا يسهم فى تصدير الإحباط وانتشار شائعات لا أساس لها من الصحة، فالجيش وظيفته أن يحمى ويؤمن، وليبيا التى تعتبر أمننا القومى من المحيط إلى الخليج وهى تعد بوابة مصر الغربية، فلا يجوز أن تتم معاملة المصريين هناك بهذا الشكل، فنحن هنا أمام قضية أمن قومى، وهنا دور قواتنا المسلحة وهم الأجدر بهذه الوظيفة للحفاظ على أمننا القومى والحفاظ على أبناء مصر وكرامتهم. • ناصر عبدالرحمن الضربة ضرورية وفى وقتها، وجاءت ردا لاعتبار المصريين ومن بعد الثورة ونحن نعلم جيدا أن هناك من يحاول اختطاف البلد ونعلم أن المسألة أصبحت مقاومة للتقسيم، ونحاول بشتى الطرق مقاومة التقسيم المسمى «بالشرق الأوسط الجديد» وهناك اثنان لم يسفرا بعد عن وجههما الحقيقى وهما «إيران وإسرائيل»، بينما الوجهان الأوضح والأبرز فى اللعبة الآن وعلى المكشوف هما «تركيا وقطر»، لكن إيران وإسرائيل هما الأخطر بكثير، وبالتالى فهؤلاء الأربعة لاعبين ومعهم أمريكا هم أطراف فكرة التقسيم وصنع «سايكس بيكو» الألفية الجديدة، و«وعد من لا يملك لمن لا يستحق»، ولكن هذه المرة بوجه أمريكى. • محمد فاضل محاربة الإرهاب هى معركتنا الأساسية وهدفنا الأساسى، فنحن لا نواجه دولة واحدة بقدر ما نواجه عصابات قد تطالنا فى أى مكان، سواء داخل مصر أو خارجها رغم أن المقصود بشكل أساسى هم مصر والمصريون عقابا على ما فعلوه فى «30 يونيو» و «3 يوليو»، واختيارنا الذى قلب مخططاتهم رأسأ على عقب، ونحن الآن لا نحارب إرهابا كإرهاب التسعينيات، إنما نحاربه من جذوره ونحاول القضاء على تنظيم عمره أكثر من «80 سنة»، ويجب هذه المرة القضاء عليه نهائيا وليس مجرد حل أمنى مؤقت، وأعتقد أن الجيش المصرى يستفيد من تجارب سابقة ولن ينجر أمام أى محاولة لتوريطه أو إنهاكه لأننا تعلمنا من دروس مثل 67 مثلا، فالضربة التى قام بها الجيش فى ليبيا ضربة خاطفة وليست حربا مستمرة، وليس لنا قوات برية على الأرض هناك، وبالتالى لا يمكن أن نقارن ذلك ب 67، وكان يجب أن تطال يدنا الإرهاب خاصة أنه على حدودنا، والدليل أننا رفضنا المشاركة فى محاربة الإرهاب فى العراق مثلا، وهذا يدل على منتهى الذكاء الاستراتيجى ولم نندفع لأى ضغوط ولو قرأنا ردود الأفعال للشعب الأمريكى على صفحات فيسبوك سنجد انبهارهم برد فعلنا، فالأمريكان كشعب أصبحوا يحسدوننا على قائدنا وأدركوا أن رئيسهم أوباما يمارس الاحتيال، بينما نحن نحارب الإرهاب حقيقة، وأدرك الجميع الآن أن داعش صناعة أمريكية بداية من اللون البرتقالى لملابس المعدومين انتقالا إلى طريقة إخراج أفلامهم عن مذابحهم البشعة، كل هذا أسلوب أمريكى، ومصر فى الظروف الحالية وبالقيادة الحالية قادرة على مواجهة هذا الإرهاب وهؤلاء الكومبارس المرتزقة الذين يحركهم المخرج الأمريكى. • عزت العلايلى أنا سعيد للغاية بهذه الضربة وهى أكبر رد اعتبار على العمل الإجرامى الذى حدث ولا يصح الرد عليهم إلا بهذا الشكل العنيف، وفى رأيى الشخصى أن هذا هو الموقف الصحيح الذى اتخذته الدولة وأنا لم أكن متوقعًا هذه الضربة الجوية وتفاجأت بها مثل الملايين من المصريين وبدلت إحساسى من حالة الحزن الشديد الى التفاؤل والأمل فى القضاء على الإرهاب، وأن لدينا جيشًا قويًا وعظيمًا يستطيع اتخاذ قرارات سريعة، ولديه القدرة على رد اعتبار بلد بحجم مصر. • سميرة أحمد الضربة الجوية جاءت فى وقتها بعد الليلة التى لم ننم فيها حزننا على أولادنا الذين ذبحوهم غدرا، أوجه الشكر للرئيس على هذا القرار الصائب، فقد أعطى لنا أملاً أن مصر ستعود مرة أخرى وأن الجيش قادر على الوقوف فى وجه العدو، وكان يجب عليه الرد عليهم بهذا العنف لكى لا يفعلوا مثل هذا العمل الإجرامى مرة أخرى. وأضافت قائلة: أما بالنسبة للأحداث القادمة من انتخابات أو المؤتمر الاقتصادى، فأنا أثق تماما فى قراراته ولا أخشى عليها، وأرى أنه قادر على اتخاذ القرارات الصحيحة سواء بانعقادها فى موعدها أو تأجيلها. • إيهاب فهمى الذى حدث من الضربة الجوية جعل كل من يزايد على الجيش المصرى العظيم يصمت ولا يتكلم، فهو أقوى جيش فى المنطقة العربية والطبيعى أن يأخذ حق أولاده الذين غدر بهم ويشفى غليل أمة بأكملها، وبعد الذى حدث قلت «رب ضارة نافعة»، ويمكن ربنا دبر هذا الفعل لكى يتوحد الداخل، وفى رأيى هذا الحل الأمثل للتعامل مع هؤلاء القتلة والمجرمين ولا يصح التعامل معهم إلا بهذا الشكل، وأنا أرفض الحل السياسى معهم لأنهم بدأوا بالعنف، والغريب فى الأمر أن جماعة داعش الإرهابية تضرب أى شيء إلا الأماكن التى تتواجد فيها آبار البترول إذا هذه الجماعة من قبل دول. • علا رامى سعيدة للغاية بهذه الضربة الجوية، وعلى الرغم من أنها كانت مفاجئة للجميع.. لكنها كانت من المفترض أن تحدث فى ظل الموقف المؤسف الذى تعرض له المصريون على يد الجماعة الإرهابية وكان أفضل رد عليهم لكى نثبت لهم، وللعالم أجمع أن مصر بلد لا يستهان به ويوجد بها جيش قوى يستطيع أن يقف أمام العدو يحميها ويأخذ حق المواطنين. وأضافت علا: من وقت ما حدثت هذه الضربة التى أعطت لنا أملاً كبيرًا أصبح لدينا عمل قومى وهدف يسع الجميع لتحقيقه، وهذا لم يكن موجودًا لدينا منذ فترات ماضية كثيرة. • سميرة عبد العزيز لم يكن لدى الجيش خيار آخر غير ذلك والرد بقوة على هذه الجماعة الإرهابية وأخذ حق التعدى على 21 شخصًا الذين قاموا بذبحهم وتصويرهم ونشر الفيديوهات أمام الجميع، هؤلاء قوم لا دين لهم، وكان يجب الرد عليهم بعنف شديد. وعمومًا لا يجب ألا يؤثر هذا الأمر على مصر وحياتها الطبيعية، ومن المفروض ألا يتم تأجيل الأحداث القادمة وخصوصا الانتخابات والمؤتمر الاقتصادى، لأن هذا هو ما يسعون إليه، وإذا حدث ذلك سينجح مخططهم ونحن لا نريد ذلك وسنتصدى لهم بكل ما أوتينا من قوة. وأنا لى رجاء من الضرورى أن يحدث حاليا، وهو توعية الشعب بطريقة سليمة لأن لدينا نسبة أمية كبيرة، ويجب ألا نترك هؤلاء لأشخاص غير مؤهلة توجههم. • أيمن سلامة سعيد بما حدث وأثق تماما فى قواتنا المسلحة وقيادتها ونحن كشعب يجب علينا أن نتعلم كيف نصمت حين تدار المعارك، وأريد أن أقول للذين يصدعوننا بالآراء والتحليل كأنهم خبراء حروب كفى ضجيجا واصمتوا ودعوا الرجل الذى وهبناه ثقتنا وخرجنا لانتخابه بالإجماع.. دعوه يعمل. وبالنسبة للأحداث القادمة لا أستطيع التنظير فيها، الذى يراه الجيش يفعله وأنا أثق فى قراراتهم ووجهة نظرهم. • مدحت الخولى سعيد برد الفعل السريع من قبل القوات المسلحة، وهذا أبلغ رد على الإرهاب الذى تعرض البلد له، ولكن لابد أن تحدث ضربه موازية لتيار الإسلام السياسى فى مصر ولأن لدينا دواعش نائمين متمثلين فى الإخوان والسلفيين منتشرين فى جميع ربوع مصر ويؤمنون بنفس الفكر التكفيرى لهذه الجماعة الإرهابية، ويجب علينا أن نكمل ذلك ونحل الأحزاب السياسية ونمنعهم من ممارسة الحياة السياسية، لأنهم هما خطر على البلد ويهددون أمنها وممكن أن يتحالفوا مع داعش. ويجب أن نبحث من هم وراء الجماعة الإرهابية داعش، ومن الذى يسمح لهم بأن يبيعوا البترول فى العراق ومن الذى يشتريه منهم وأن نتخذ موقفا سياسيا منهم وخصوصا تركيا وقطر وأمريكا راعية الإرهاب فى العالم، ونكشف للشعب الأمريكى أن أوباما سياسته فاشلة وهو الذى سمح بكل ذلك. • محمود ياسين حالة من انعدام الاستقرار والرؤية والكثير من الظروف القاسية علينا جميعا التعامل معها، بايجاز شديد هؤلاء المصريون اليوم بين يدى الله، لا يسعنا سوى الدعاء من أجلهم، فدائما وأبدا يظل الحكى أخف قسوة من الواقع، لذلك مهما تفاءلنا سيظل ما تعرض له أبناؤنا من وحشية وهم فى منأى عن وطنهم وأسرهم وصغارهم عالقًا فى أذهاننا، خاصة أنهم أيضا كانوا بعيدا عن حماية المسئولين فى بلدهم، فقد خرجوا جميعا سعيا وراء لقمة العيش وعلى عاتقهم كافة التزامات الغربة من شعور بالحنين، شعور بالمسئولية، بالإضافة إلى شعورهم بالتهديد. ويضيف: «حقيقى دوامة من الحزن والأسى عنوانها الغربة، التى يلجأ إليها كل مصرى خوفا من عدم استمرارية الحياة نظرا لقسوة الظروف التى لم تسمح لهم بالاستمرار، متخذة طريقها نحو التدنى بشكل دائم». • سمير سيف مما لا شك فيه أننى من مؤيدى ما حدث من رد فعل للجيش المصرى وسعيد به وبالضربات التى لابد أن تعقبه، فالإرهاب دائما ليس فى حاجة إلى الإقناع أو المجادلة، لأنه من سلك هذا الطريق وعليه أن يتقبل الرد من خلال الطريق نفسه، وأنا برأيى الخاص جدا لا يفل الحديد إلا الحديد». ويواصل قائلا: «أما فيما يخص اختفاء النزعة الإرهابية من المجتمع هنا.. فلابد من تضافر الإعلام والتعليم والثقافة لتوفير المناخ الفكرى القادر على رفض ظهور الإرهاب من أساسه مع توخى الحذر من بؤر التعليم والإعلام التى تفرغ أفكارا تساعد فيما بعد على انتشار الإرهاب، من هنا تكون البداية لخطة طويلة الأمد تعتمد على أكثر من جناح فى المجتمع ولكن بالعودة إلى من خرجوا حاملين السلاح فهم لا يجوز مواجهتهم إلا بالسلاح، بعيدا عن أى محاولات أو دعوات للإقناع لأن مجرد التفكير فى ذلك يعد رخاوة، أما الحل الأمثل فهو البتر أو الجراحة العاجلة، لأنها أفضل بكثير من المعاناة الطويلة فى المستقبل». • طلعت زكريا ثقتى كبيرة فى جيش مصر الباسل ورئيسنا كنت أتمنى أن يكون هناك حل دون العنف ولكن من الواضح أنه لا مفر من العنف فى ظل قسوة وعنف وتشدد هذه الجماعات، فما فعله جيشنا العظيم ورئيسنا هو أفضل رد للحفاظ على كرامة المصريين ومن وجهة نظرى الخاصة جدا إن مصر وحدها هى الأقدر على القضاء على الإرهاب، فأنا أعلم جيدا جيشنا ورئيسنا والمصريين، الذين لطالما اصروا على فعل شيء أنجزوه وبجدارة يشهد لها التاريخ. • صلاح الشرنوبى فى واقعة مثل هذه لابد أن نعترف أن الدم واجب، والحقيقة أنه لو لم يتخذ جيشنا رد الفعل هذا لأصيب الشعب بأكمله بالقلق، خاصة أنه نظرا للأحداث الإرهابية المتراكمة على سبيل المثال فى سيناء والتى ربما كانت أشد قسوة وبعده الحادث الأخير فى ليبيا، والذى يعد برأيى أمن قومى لم يتوقف عند حد الثأر لأبناء مصر.. لذلك علينا جميعا التفاعل والتعامل مع الأمر.. كل طبقا لأدواته فى ظل مشاعر الرفض التام لما يحدث حولنا خاصة أن العدو أصبح شديد القرب منا والخطر أصبح محتملاً ولابد من الاستعداد له ولدينا كل الثقة فى جيشنا المصرى ورئيسنا الذى فاجأنا برد فعله فى هدوء أعقبه طوفان». • محمد رياض إن الأمر ما هو إلا أولوية من أهم أولويات الحاكم وأساس قيام أى دولة، أنا مصرى كيف لى أن أشعر بانتماء نحو بلدى لو لم أشعر بالأمان فيه، لذلك ما حدث من رد فعل كان أوقع رد على هؤلاء القوم الوحشيين والدمويين، الذين ليس لديهم أى استعداد للحوار، فقد أساءوا للدين الإسلامى لذلك كان لابد أن يكون الرد عليهم بالقوة، كفانا هوانًا، فالتطاول اليوم جاء من أقزام خيل لهم أنهم قادرون على مصر وشعبها لذلك كان لابد أن نوقفهم عند حدهم. • مجدى صابر فعل خسيس وإجرامى لم يرتكبه من قبل سوى التتار، فهو بعيد كل البعد عن الإسلام ومفاهيمه، إنه فعل قبيح ومنكور لكفرة لا دين لهم، فالواحد وعشرون شهيدا هم فداء لمصر الكبيرة والعامرة بشعبها، فكم من شهيد سقط من أجل مصر، أما هذه المرة فالفعل غير مبرر، فنحن لسنا فى حرب، ولكن الواضح أن مصر أصبحت مستهدفة وفى خطر فى اتجاه سيناء وليبيا مصدر الإرهابيين حاليا، وبالتالى لابد من عمل صارم لإثبات حقيقة واحدة.. ألا وهى أن مصر قادرة على الرد، ولن تخضع للإرهاب، وعليه جاءت الضربة الجوية التى لولاها لكانت مصر مقصرة فى حق أبنائها، فنحن مكثنا ليلة من أقسى ما يكون واستيقظنا على سعادة بالانتصار الذى حققه الوطن». ويضيف مجدى صابر: «نحن اليوم أمام نوعين من المواجهة، مواجهة خارجية مع الإرهابيين، الذين أصبحت عقولهم متحجرة وبيننا وبينهم معركة عنوانها الإرهاب واللغة السائدة هى لغة الحرب والسلاح، ومواجهة أخرى داخلية تكمن فى تصحيح مفاهيم الدين لدى البعض من خلال مدارسنا ومناهج الأزهر الشريف التى بها الكثير من الفتاوى التى تحرض على العنف والتى تخالف تماما تعاليم الإسلام، والنتيجة تدريجيا تحول أبناء الأزهر إلى وقود داعم للإخوان، فمن يستمع إلى تعاليم الدين أهلا به ومن يطلق الرصاص لا مفر من مواجهته أيضا بالرصاص، الحقيقة أن المؤامرة كبيرة على مصر هدفها إسقاطها، كادت أن تجد طريقها أثناء حكم الإخوان.. إلا أن مصر قضت عليها وقد كتب عليها الحرب والمقاومة، وهذا ليس بالغريب على مصر فقد كانت ومازالت تواجه الحروب فما نمر به اليوم ما هو إلا حرب». • أحمد صيام العنف ضرورة وليس السبيل الوحيد لحل الأزمة، فمن وجهة نظرى الخاصة العنف اليوم هدفه ردع العنف، وهو نابع من ضرورة ملحة لاستعادة كرامة كل مصرى على وجه الأرض، فالقصف ما هو إلا خطوة أولية لابد أن تتبعها خطوات كثيرة، حتى لا يجرؤ أحد على المس بدماء أى مصرى سواء داخل أو خارج مصر، من بين هذه الخطوات التركيز على إيجاد شكل من أشكال الإنجاز فى القضاء فيما يخص قضايا الإرهاب المطروحة منذ فترة وإصدار أحكام حاسمة من خلالها، أيضا تدعيم الشكل الثقافى لإعادة ترسيخ مفاهيم الخير والتسامح والحب لا العنف والإرهاب والحرب.•