"داعش"..هو الكابوس الذي وجدناه فجأة بيننا.. يزرع الرعب والإرهاب.. هم خوارج العصر الجديد الذين استحلوا لأنفسهم سفك الدماء والحرق مدعين أن هذا هو الإسلام. "ماذا يمكن أن يحدث بعد أن فجعنا ليلة الأحد بالفيديو الدموي الذي بثه تنظيم داعش ليبيا الذي انشقت عنه الأرض فجأة، الفيديو الذي من المؤكد أنه تم تصويره منذ أيام وأذيع الليلة فقط يصور المصريين ال21 وهم يسيرون في طابور يمسك بكل واحد منهم إرهابي عملاق، الضحايا المختطفون يرتدون بذلة الإعدام الحمراء والقتلة العمالقة يرتدون الزي الأسود وقد أخفوا وجوههم، أما مسرح الأحداث فكان شاطئ البحر علي الساحل الليبي.. ويسير الطابور ثم يتم تركيع الضحايا لتتم عملية الذبح - نعم الذبح - في وحشية بالغة. إنها رسالة صريحة العالم كله، وإلي مصر بالتحديد.. الرسالة وصلت وهي أن ظهرنا اليوم أصبح مكشوفا، وأننا لم نعد نتلقي الضربات من الجبهة الشرقية أو من سيناء وما بعدها من حماس أو إسرائيل..الآن الضربة جاءت من ليبيا التي نعتبرها جزءا من مصر والتي يعمل أو كان يعمل بها نحو مليوني مصري والتي فيها عائلات مشتركة وقبائل متداخلة، والغريب أنه كانت هناك تأكيدات بأن عملية الإعدام قد نفذت فعلا منذ يومين علي الأقل ونحن ننتظر حتي نري الفيديو. الآن ماذا ننتظر، هل سيصبح المصريون في ليبيا ضحايا محتملين في قبضة داعش الإرهابي. إلي متي سنسكت عن إهانة المواطن المصري في أي مكان في العالم ؟. " كانت تلك كلمات كتبتها ليلة الأحد بعد أن شهدت فيديو الواقعة الأليمة لذبح 21 مصريا في ليبيا .. قضيت ليلة بالغة الكآبة لم أستطع فيها النوم وأنا أتابع مع زملائي في "بوابة أخبار اليوم" تفاصيل الأحداث وردود الفعل.. نمت خمس دقائق أو نحو ذلك لأستيقظ علي مكالمة تليفونية تبشرني بالقصاص الحاسم والسريع من هؤلاء القتلة الفجرة الذين يسمون أنفسهم مسلمين ويرفض العلماء حتي في الأزهر أن يكفرونهم .. إذا لم يكن هذا هو الكفر بعينه فماذا يكون الكفر إذن. تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"..هو الكابوس الذي وجدناه فجأة بيننا .. يزرع الرعب والإرهاب .. بتمويل أمريكي تركي قطري .. هم خوارج العصر الجديد الذين استحلوا لأنفسهم سفك الدماء والحرق مدعين أن هذا هو الإسلام وأن ما يفعلونه قد سبق وأن فعله الرسول وصحابته .. حاشا لله مما يفعلون ومما يقولون ويزعمون. "داعش" هو كارثة الألفية الجديدة بلا شك، فمنذ أن ظهر هذا التنظيم إعلاميا علي الساحة، واسمه يرتبط ارتباطا وثيقا بأبشع الجرائم وأكثرها وحشية ودموية علي الإطلاق.. ومن المؤكد أنهم يملكون تمويلا ضخما يساعدهم علي الحركة والتنقل والتسليح.. فضلا عن تجنيد المرتزقة من كل بقاع العالم .. وهو يسيطر بالفعل علي مساحات شاسعة في العراق وسوريا ولديه العلم والعملة وجواز السفر .. ولديه أيضا آلة إعلامية علي قدر عال من الاحتراف. التمويل قطري .. والدموية تركية لأن تاريخها يؤكد أنها أكثر الإمبراطوريات دموية في تاريخ الإنسانية .. أما الأعلام والاستخبارات فإنها أمريكية بامتياز . كان القرار السريع والحاسم الذي اتخذه القائد عبد الفتاح السيسي، استجابة للشعب الذي قضي ليلة حزينة .. فكان الثأر الذي أهدأ الصدور وجعل أسر الشهداء تتقبل فيهم العزاء ..أما عن الضربات الجوية التي قامت بها قواتنا الجوية الباسلة فقد كانت موفقة وناجحة وحققت أهدافها وكان الشعب المصري والليبي والعربي كله ينتظرها..وأكدت أن المعلومات كانت متوفرة عن أماكن تجمع معاقل "داعش ليبيا " .. وأكدت أيضا أن في مصر رجالا قادرون علي حمايتها . ومع ضربات قصف تلك المعاقل كانت هناك عدة رسائل : الأولي للشعب المصري الذي بات ليلة حزينة في انتظار الثأر وهي أن للمصريين درعا وسيفا يستطيع الدفاع عنها في أي وقت .. والرسالة الثانية لهذا التنظيم الإرهابي الدموي وهي إنكم لن تستطيعوا الانتصار علي شعب قادر علي الدفاع عن كرامته وقادر علي دحر كل من يقترب منه .. والرسالة الثالثة للعالم وهي إننا نمارس حقنا في الدفاع عن شعبنا في كل مكان وعلي العالم كله أن يقف بجانب مصر في حربها ضد الإرهاب الذي يهدد استقرارها وأمنها .. وعلي المجتمع الدولي أن يقف مع مصر في حربها ضد الإرهاب الذي لا دين له ولا وطن له ويجب أن يعرف العالم كله أن هذا الإرهاب الذي يهاجم مصر اليوم، ممكن جدا أن يهاجم غيرها غدا. سلمت يا قائد مصر ..سلمت يا جيش مصر.. سلمتم يا نسور مصر..نصركم الله علي أعداء الإسلام والسلام والإنسانية. "داعش"..هو الكابوس الذي وجدناه فجأة بيننا.. يزرع الرعب والإرهاب.. هم خوارج العصر الجديد الذين استحلوا لأنفسهم سفك الدماء والحرق مدعين أن هذا هو الإسلام. "ماذا يمكن أن يحدث بعد أن فجعنا ليلة الأحد بالفيديو الدموي الذي بثه تنظيم داعش ليبيا الذي انشقت عنه الأرض فجأة، الفيديو الذي من المؤكد أنه تم تصويره منذ أيام وأذيع الليلة فقط يصور المصريين ال21 وهم يسيرون في طابور يمسك بكل واحد منهم إرهابي عملاق، الضحايا المختطفون يرتدون بذلة الإعدام الحمراء والقتلة العمالقة يرتدون الزي الأسود وقد أخفوا وجوههم، أما مسرح الأحداث فكان شاطئ البحر علي الساحل الليبي.. ويسير الطابور ثم يتم تركيع الضحايا لتتم عملية الذبح - نعم الذبح - في وحشية بالغة. إنها رسالة صريحة العالم كله، وإلي مصر بالتحديد.. الرسالة وصلت وهي أن ظهرنا اليوم أصبح مكشوفا، وأننا لم نعد نتلقي الضربات من الجبهة الشرقية أو من سيناء وما بعدها من حماس أو إسرائيل..الآن الضربة جاءت من ليبيا التي نعتبرها جزءا من مصر والتي يعمل أو كان يعمل بها نحو مليوني مصري والتي فيها عائلات مشتركة وقبائل متداخلة، والغريب أنه كانت هناك تأكيدات بأن عملية الإعدام قد نفذت فعلا منذ يومين علي الأقل ونحن ننتظر حتي نري الفيديو. الآن ماذا ننتظر، هل سيصبح المصريون في ليبيا ضحايا محتملين في قبضة داعش الإرهابي. إلي متي سنسكت عن إهانة المواطن المصري في أي مكان في العالم ؟. " كانت تلك كلمات كتبتها ليلة الأحد بعد أن شهدت فيديو الواقعة الأليمة لذبح 21 مصريا في ليبيا .. قضيت ليلة بالغة الكآبة لم أستطع فيها النوم وأنا أتابع مع زملائي في "بوابة أخبار اليوم" تفاصيل الأحداث وردود الفعل.. نمت خمس دقائق أو نحو ذلك لأستيقظ علي مكالمة تليفونية تبشرني بالقصاص الحاسم والسريع من هؤلاء القتلة الفجرة الذين يسمون أنفسهم مسلمين ويرفض العلماء حتي في الأزهر أن يكفرونهم .. إذا لم يكن هذا هو الكفر بعينه فماذا يكون الكفر إذن. تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"..هو الكابوس الذي وجدناه فجأة بيننا .. يزرع الرعب والإرهاب .. بتمويل أمريكي تركي قطري .. هم خوارج العصر الجديد الذين استحلوا لأنفسهم سفك الدماء والحرق مدعين أن هذا هو الإسلام وأن ما يفعلونه قد سبق وأن فعله الرسول وصحابته .. حاشا لله مما يفعلون ومما يقولون ويزعمون. "داعش" هو كارثة الألفية الجديدة بلا شك، فمنذ أن ظهر هذا التنظيم إعلاميا علي الساحة، واسمه يرتبط ارتباطا وثيقا بأبشع الجرائم وأكثرها وحشية ودموية علي الإطلاق.. ومن المؤكد أنهم يملكون تمويلا ضخما يساعدهم علي الحركة والتنقل والتسليح.. فضلا عن تجنيد المرتزقة من كل بقاع العالم .. وهو يسيطر بالفعل علي مساحات شاسعة في العراق وسوريا ولديه العلم والعملة وجواز السفر .. ولديه أيضا آلة إعلامية علي قدر عال من الاحتراف. التمويل قطري .. والدموية تركية لأن تاريخها يؤكد أنها أكثر الإمبراطوريات دموية في تاريخ الإنسانية .. أما الأعلام والاستخبارات فإنها أمريكية بامتياز . كان القرار السريع والحاسم الذي اتخذه القائد عبد الفتاح السيسي، استجابة للشعب الذي قضي ليلة حزينة .. فكان الثأر الذي أهدأ الصدور وجعل أسر الشهداء تتقبل فيهم العزاء ..أما عن الضربات الجوية التي قامت بها قواتنا الجوية الباسلة فقد كانت موفقة وناجحة وحققت أهدافها وكان الشعب المصري والليبي والعربي كله ينتظرها..وأكدت أن المعلومات كانت متوفرة عن أماكن تجمع معاقل "داعش ليبيا " .. وأكدت أيضا أن في مصر رجالا قادرون علي حمايتها . ومع ضربات قصف تلك المعاقل كانت هناك عدة رسائل : الأولي للشعب المصري الذي بات ليلة حزينة في انتظار الثأر وهي أن للمصريين درعا وسيفا يستطيع الدفاع عنها في أي وقت .. والرسالة الثانية لهذا التنظيم الإرهابي الدموي وهي إنكم لن تستطيعوا الانتصار علي شعب قادر علي الدفاع عن كرامته وقادر علي دحر كل من يقترب منه .. والرسالة الثالثة للعالم وهي إننا نمارس حقنا في الدفاع عن شعبنا في كل مكان وعلي العالم كله أن يقف بجانب مصر في حربها ضد الإرهاب الذي يهدد استقرارها وأمنها .. وعلي المجتمع الدولي أن يقف مع مصر في حربها ضد الإرهاب الذي لا دين له ولا وطن له ويجب أن يعرف العالم كله أن هذا الإرهاب الذي يهاجم مصر اليوم، ممكن جدا أن يهاجم غيرها غدا. سلمت يا قائد مصر ..سلمت يا جيش مصر.. سلمتم يا نسور مصر..نصركم الله علي أعداء الإسلام والسلام والإنسانية.