عايزة أكتر من كده قرب.. عايزة أكبر من كده قلب.. عايزة حب يهز فؤادى.. أنا مليت الحب العادى.. عايزة شوق فى عواطفك يفضل يشعل حبى.. عايزة دايما عطفك يشغل فكرى وقلبى، أغنية «حبك هادي» ربما غنتها الفنانة لطيفة منذ عشرين عاما ولكنها تصف حال العديد من العلاقات بين شباب وفتيات دب فيها الروتين وسيطرت عليها الرتابة والملل. «عايزة حبيب سبايسى ومجنون»؛ «أنا زهقت من خطيبي»؛ «زوجى صامت وقامط»؛ تلك هى الشكاوى الدائمة لكل فتيات وزوجات هذا الجيل؛ فضفضة وتذمر تكاد لا تخلو منها أى قعدة صحاب.. الكل أجمع على شكوى واحدة «علاقة حبنا تسير على نمط واحد لا تعرف التجديد أو التغيير». . فعلى الرغم من وجود الحب بين الطرفين إلا أن قلوبهما بعيدة أو ربما ضلت الطريق إلى وصلها من جديد.. وفى عيد الحب أرادت الفتيات أن تدق للشباب جرس الإنذار الأخير وتقول لهم: «حبك هادى وأنا مليت الحب العادي!!» • طفح الكيل «زهقت من خطيبى الممل بجد مش عارفة اتصرف ازاي»؛ بهذه الكلمات الغاضبة انفجرت نسرين عبدالفتاح (26 عاما) محاسبة بأحد البنوك ومخطوبة لشاب يكبرها بعشر سنوات يعمل مهندسا معماريا وتستطرد شاكية: «وصلت إلى أقصى مراحل الزهق من خطيبي؛ تُرى فارق السن الكبير بيننا أم أنه تأثر بطبيعة عمله الجدية؟! ولكن كل ما أستطيع قوله أن خطيبى لا يعرف كيف يتنازل عن هدوئه؛ علاقتنا تفتقر إلى حيويتها؛ فإذا تحدثنا فى التليفون يتحدث بطريقة التليغرافات وإذا جلسنا فى أى كافيه تحدث عن شغله وكأنه مثل «سبعاوي» فى فيلم «عائلة زيزي» دائما أشعر أن هناك حلقة مفقودة بيننا وأخيرا أدركت أن خطيبى غير رومانسى.. لا يعرف كيف يدغدغ مشاعرى بكلمات عذبة تجعلنى أذوب فيه وأتعلق به أكثر.. وأعتقد أننى لا بد أن أتركه»!!! • أحب الجنان!! «عايزة حبيب مجنون يحملنى فى الشارع ويقبلنى فى الطرقات..!!!»؛ هكذا تحدثت رشا على (27 عاما) وسرحت بخيالها مرددة: «نفسى أحب رجلا مجنونا فى عواطفه؛ إذا أراد أن يمسك بيدى ونجرى تحت المطر يفعل وإذا أحب أن «يحضنني» على قارعة الطريق لا يتردد... وإذا جاشت مشاعره وأراد أن يقبلنى فأنا على أتم الاستعداد.. أنا بطبيعتى أكره النمطية وأعشق التجديد فلا بد أن يكون شخصا منطلقا غير معقد ويترك لحبه العنان أود أن يشعر الناس بمدى عشقه لى.. فى النهاية أتمنى رجلا تتحاكى الناس على رومانسيته وجنانه و«طرقعته». • فتور وجفاف أما السيدة ميرنا توفيق (37 عاما) متزوجة منذ عشر سنوات ولديها طفلان فتقول: «أنا وزوجى نعيش علاقة فاترة منذ عامين؛ فلم يعد زوجى «يدلعني» كما مضى.. حاولت كثيرا أن أخرجه من حالة السكون والهدوء الذى قد يصل إلى درجة الموت ولكننى فشلت.. فوجوده أصبح مثل عدمه.. لم يعد يعبر عن حبه أو يكتب لى الأشعار تغزلا فى حسنى أو يفاجئنى بهدايا مثلما عودنى على ذلك حتى وقت قريب.. للأسف زوجى أصبح «صامت وقامط» ومع الأسف أيضا أننى فى سن حرجة وأحتاج إلى حب واهتمام ودلع ولا أريد أن أبحث عنه إلا مع زوجى.. فما العمل؟! • ستانلى «طالما حلمت بشاب يتمرد على كل القيود وتكون رومانسيته سمتها الجنون» هكذا قالت نهى كيلانى (25 عاما) طبيبة أسنان وتضيف: «كل صديقاتى يشكين من نمطية علاقاتهن مع أزواجهن أو خطابهن.. وهذا ما أرفضه بشدة.. فيها إيه لو حبيبى صرخ فى وسط الناس وقال كلمة «بحبك» بأعلى صوت ولا الكلام ده آخر مرة نشوفه كان فى فيلم حافية على جسر الذهب»!! وإيه المانع لو يثبت رجولة وشخصية لما يرمى نفسه من على كوبرى قصر النيل أو كوبرى أكتوبر حتى.. ولا الشاب اللى رمى نفسه عشان حبيبته من فوق كوبرى ستانلى أرجل منه؟! ونصيحة منى لكل شباب مصر «استرجلوا واشربوا..».•