أكد على مبارك رئيس قناة النيل للأخبار أنه رغم إمكانياتنا المحدودة فى قناة تليفزيونية تتبع الدولة، إلا أننا استطعنا نقل كل التغطيات التى شهدتها مصر خلال المرحلة السابقة، ونقلت عنا العديد من القنوات المحلية والدولية أبرزها: CNN- CBC- ON TV والحرة والجزيرة والعربية وغيرها من القنوات. وأكمل: انتهينا من 7 مواقع لديكورات جديدة سيخرج منها 15 برنامجا جديدا بتكلفة 220 ألف جنيه، وهى من أفضل الديكورات فى تاريخ القناة، كما نسعى إلى التعامل مع العديد من المراسلين فى الدول المختلفة مثل واشنطن ولندن وفلسطين بعد توقف التعامل بسبب الأزمة المالية لماسبيرو، وأشار إلى أن قطاع الأخبار يحتاج لأجهزة لايف حيث به 8 أجهزة بعضها معطل، فى حين أن القناة الخاصة تمتلك 30 جهازا وأشياء أخرى فى الحوار.
∎ توليت رئاسة قناة النيل للأخبار منذ 18 شهرا ما الذى أضفته؟
- أهم شىء واكبنا بقدر المستطاع وبإمكانياتنا مظاهر الحياة السياسية المعقدة والمرتبكة فى مصر خلال هذه الشهور، والتى كان أبرز ما فيها خروج الشعب المصرى لثورة شعبية فى 03 يونية ضد حكم الإخوان، وما تلا ذلك من تصميم الشعب المصرى على نجاح ثورته بخروجه فى مظاهرات لتأييد خارطة الطريق والمشير السيسى، وكان أروعها الاستفتاء على الدستور 14 و15 يناير الماضى، وقدمنا طوال تلك الحقبة وما واكبها من بعض حوادث العنف والإرهاب تغطيات نقلت عنها العديد من القنوات المحلية والدولية من أبرزها CBC- ON TVوالعربية والجزيرة و CNN والحرة وغيرها من قنوات ووكالات أنباء، حيث بقى مراسلونا فى الشوارع طوال هذه الفترة وحتى الآن رغم إمكانياتنا المحدودة فى قناة تليفزيونية تتبع الدولة، ورغم الانشغال الشديد بهذه الأحداث استطعنا الحصول على استوديو 31 والقيام بتجهيزه من خلال عمل 7 مواقع لديكورات جديدة سيخرج منها 15 برنامجا بإمكانيات القناة الذاتية وبأقل مبالغ مالية ممكنة بحوالى 220 ألف جنيه فقط، كما واجهنا صعوبات حادة أبرزها فى تنازع أكثر من قطاع للحصول على هذا الاستوديو، وكذلك إضراب العمال المتكرر لرفضهم العمل فى الديكورات إلا بعد تخصيص نسبة من مبالغ التكلفة لهم فى العمل، لكن بعلاقاتنا الطيبة معهم أنهينا المشكلة، كما نجحنا فى إعداد ديكورات جديدة فى حوالى 7 برامج جديدة منها قضايا تشريعية وواجهة الصحافة، مساحات اتفاق، تحت الطبع، وستخرج من استوديو 2 وذلك بالاتفاق مع صفاء حجازى رئيس القطاع، كما نجحنا أيضا فى إعداد شبكة مراسلين محلية تساعدنا على نقل الأحداث من خلال الكفاءات من أبناء القناة فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون وفى قطاع الإقليميات
∎ ولكن حتى الآن لم يكتمل العمل باستوديو 31 فلماذا؟
- بالفعل هناك مشكلة ونحن نسعى لإزالتها من خلال التواصل اليومى مع قطاع الهندسة الإذاعية الذى أناشده بسرعة التدخل لإمداد الاستوديو بلمبات الإضاءة اللازمة، وبالمناسبة هذه المشكلة متكررة فى استوديو 2 و5، أيضا وهى تعوق العمل فى كثير من الأحيان خاصة أن العديد من البرامج جاهزة للخروج.
∎ هل هذه اللمبات غالية الثمن حتى توقف خروج 15 برنامجا جديدا؟
- لست متخصصا فى هذا الشأن، لكن فى حدود معلوماتى فإن متوسط سعر هذه اللمبة حوالى 300 جنيه أى من 5 إلى 6 آلاف جنيه لنواقص أى استوديو.
∎ أنت متهم بأنك وراء إلغاء اختبار المذيعين الجدد للقناة لاختيارك أسماء بعينها مثل بسمة جمال الشاعر التى لم تحضر الاختبار وبعض المحسوبين عليك؟!
- لا أستطيع تأجيل أو إلغاء أو تعديل أى اختبار لأن هذه سلطة رئيس الاتحاد ورئيس القطاع، والغريب أن العاملين عندما تطلب القناة مراسلين تعتقد أن رئيس القناة هو المتحكم وهذا غير صحيح بالمرة، والامتحان الأخير الذى أشرت إلى بعض الأسماء فيه لا علاقة لى به على الإطلاق، ولم يدخله أحد من أقربائى، والحقيقة أن إدارة المراسلين تقدمت لى بمجموعة من الأسماء ترغب فى إعادة تصنيفهم للعمل كمراسلين فى القسم الذى يعانى من قلة المراسلين، وكان كل دورى رفع الخطاب إلى رئيس القطاع على أن تقوم بتشكيل لجنة لاختيارهم، وبالفعل قامت صفاء حجازى رئيس القطاع بتشكيل لجنة بالتعاون مع معهد الإذاعة والتليفزيون ورئيس الاتحاد كونهم السلطة المختصة بذلك.
∎ صرحت قبل ذلك أن القناة تعانى من نقص فى عدد الكاميرات وأجهزة النقل الحى فهل مازالت المشكلة قائمة حتى الآن؟
- قامت رئيس القطاع صفاء حجازى وبتوجيهات من د. درية شرف الدين وزيرة الإعلام بإمداد قطاع الأخبار ب 3 أجهزة جديدة من «اللايف يو» لخدمة كل قطاع الأخبار منها قناة النيل للأخبار بجانب الأجهزة المحدودة جدا، ويكفى أن تعلم أن قطاع الأخبار كله يمتلك 8 أجهزة «لايف يو»، وأعتقد أن بعضها معطل، رغم أنها تعمل على القنوات الثلاث النيل للأخبار، والأولى والنايل تى فى، بجانب وحدات البث المباشر والكاميرات العادية والتى لا تخرج إلا فى ظروف آمنة، وللعلم أن إحدى القنوات الخاصة التى كثيرا ما يجرى المقارنة بيننا وبينها وهى مقارنة لا تجوز مطلقا كوننا مؤسسة عامة وهى خاصة حيث تمتلك هذه القناة 30 جهاز «لايف يو» فى حين نحن نعمل ب 7 أجهزة على 3 قنوات!
∎ شاهدنا بعض الإعلانات عن أكثر من برنامج منها «أوراق اقتصادية» هل القناة أصبحت جاذبة للإعلانات؟
- توليت القناة ولم يكن بها إعلانات والحمد لله استطعنا إدخال إعلانات فى برنامج «أوراق اقتصادية» وهو يحقق مردودا ماليا طيبا للقطاع الاقتصادى بحوالى 250 ألف جنيه شهريا، وكذلك فقرة «عمار يا مصر» فى برنامج «مباشر من القاهرة» يوم الخميس، بالإضافة إلى الإعلانات المنفردة التى تأتى يوما بعد يوم بين فقرات البرامج.
∎ ما حقيقة ما يطالب به العاملون بالانفصال عن قطاع الأخبار؟
- هو طلب متكرر منذ عدة سنوات، ولا علاقة له بالقيادات الموجودة حاليا، وإذا فحصنا الأمر بعقلية هادئة، بالانفصال له مزايا وعيوب وباعتبارى أحد أبناء القناة، فإننى أؤيد طلب زملائى بالانفصال لأن هناك اتجاها واضحا وقويا بين غالبية الزملاء فى قطاع الأخبار وفى مختلف الإدارات على إعطاء الأولوية لصالح العمل الإخبارى بالقطاع، القناة الأولى على قناة النيل للأخبار، حيث إنهم يتعمدون كثيرا إعطاءنا الأخبار والصور بعد إذاعتها عندهم، وكذلك الإمكانات المادية والمالية، وهذا ما يشعر به زملائى بالقناة يوميا، ورغم تعليمات رؤساء قطاع الأخبار السابقين وأيضا صفاء حجازى رئيس القطاع الحالى، على أن تتم المعاملة العادية بالمثل لأننا قطاع واحد.