"من يريد تصفية حسابات معي فليقبض عليّ أنا" ..لماذا تعتقل "مليشيا السيسى "شقيق مذيعة في قناة تابعة للمخابرات !؟    إيلون ماسك يشبه الاتحاد الأوروبي بألمانيا النازية    ترامب: أشعر بخيبة أمل من زيلينسكي لأنه لم يقرأ خطة السلام    ميلوني تؤكد لزيلينسكي استمرار الدعم قبيل محادثات لندن    إيديكس 2025.. فلسفة الردع وبناء القوة المصرية الشاملة    حبس عاطل لقيامه بسرقة وحدة تكييف خارجية لأحد الأشخاص بالبساتين    شئون البيئة: سوف نقدم دعمًا ماديًا لمصانع التبريد والتكييف في مصر خلال السنوات القادمة    زيلينسكي: المفاوضات مع ويتكوف وكوشنر «ليست سهلة»    لميس الحديدي: قصة اللاعب يوسف لا يجب أن تنتهي بعقاب الصغار فقط.. هناك مسئولية إدارية كبرى    شئون البيئة: مصر ستترأس اتفاقية برشلونة للبيئة البحرية خلال العامين القادمين    "قطرة ندى" للشاعر محمد زناتي يفوز بجائزة أفضل عرض في مهرجان مصر الدولي لمسرح العرائس    بعد رحيله، من هو الفنان سعيد مختار؟    وزير الإسكان يعلن موعد انتهاء أزمة أرض الزمالك.. وحقيقة عروض المستثمرين    ترتيب الدوري الإسباني.. برشلونة يتفوق على ريال مدريد ب4 نقاط    خطط لا تموت.. لماذا عادت الملعونة لعادتها القديمة؟    أمريكا: اتفاق «قريب جدًا» لإنهاء حرب أوكرانيا |روسيا والصين تجريان مناورات «مضادة للصواريخ»    بدون محصل.. 9 طرق لسداد فاتورة كهرباء شهر ديسمبر 2025    كأس العرب - بن رمضان: لعبنا المباراة كأنها نهائي.. ونعتذر للشعب التونسي    أوندا ثيرو: ميليتاو قد يغيب 3 أشهر بعد الإصابة ضد سيلتا فيجو    إبراهيم حسن: محمد صلاح سيعود أقوى وسيصنع التاريخ بحصد كأس أمم إفريقيا    أشرف صبحي: قرارات الوزارة النهائية بشأن حالة اللاعب يوسف ستكون مرتبطة بتحقيقات النيابة    لاعب الزمالك السابق: خوان بيزيرا «بتاع لقطة»    هل تقدم أحد المستثمرين بطلب لشراء أرض الزمالك بأكتوبر؟ وزير الإسكان يجيب    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 8 ديسمبر 2025 في القاهرة والمحافظات    استكمال محاكمة سارة خليفة في قضية المخدرات الكبرى.. اليوم    وزير الزراعة: القطاع الخاص يتولى تشغيل حديقة الحيوان.. وافتتاحها للجمهور قبل نهاية العام    مدير أمن الإسكندرية يقود حملة مكبرة لإزالة إشغالات الباعة الجائلين بميدان الساعة وفيكتوريا    ياهو اليابانية.. والحكومة المصرية    مجموعة التنمية الصناعية IDG تطلق مجمع صناعي جديد e2 New October بمدينة أكتوبر الجديدة    غرفة عقل العويط    «القومية للتوزيع» الشاحن الحصري لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2026    رئيس "قصور الثقافة": السوشيال ميديا قلّلت الإقبال.. وأطلقنا 4 منصات وتطبيقًا لاكتشاف المواهب    كم عدد المصابين بالإنفلونزا الموسمية؟ مستشار الرئيس يجيب (فيديو)    مستشار الرئيس للصحة: نرصد جميع الفيروسات.. وأغلب الحالات إنفلونزا موسمية    كيف يؤثر النوم المتقطع على صحتك يوميًا؟    تجديد حبس شاب لاتهامه بمعاشرة نجلة زوجته بحلوان    وائل القبانى ينتقد تصريحات أيمن الرمادى بشأن فيريرا    ارتفاع ضحايا مليشيا الدعم السريع على كلوقي إلى 114 سودانى    وزير الأوقاف يحيل مجموعة من المخالفات إلى التحقيق العاجل ويوجه بتشديد الرقابة ومضاعفة الحوكمة    أحمد موسى يكشف أزمة 350 أستاذا جامعيا لم يتسلموا وحداتهم السكنية منذ 2018    اليوم.. المصريون بالخارج يصوتون فى ال 30 دائرة المُلغاة    حاتم صلاح ل صاحبة السعادة: شهر العسل كان أداء عمرة.. وشفنا قرود حرامية فى بالى    الموسيقار حسن شرارة: ثروت عكاشة ووالدي وراء تكويني الموسيقي    أحمد موسى: "مينفعش واحد بتلاتة صاغ يبوظ اقتصاد مصر"    متحدث "الأوقاف" يوضح شروط المسابقة العالمية للقرآن الكريم    أمن مطروح يفك لغز العثور على سيارة متفحمة بمنطقة الأندلسية    تعرف على شروط إعادة تدوير واستخدام العبوات الفارغة وفقاً للقانون    عاشر جثتها.. حبس عاطل أنهى حياة فتاة دافعت عن شرفها بحدائق القبة    حياة كريمة.. قافلة طبية مجانية لخدمة أهالى قرية السيد خليل بكفر الشيخ    الأوقاف: المسابقة العالمية للقرآن الكريم تشمل فهم المعاني وتفسير الآيات    كشف ملابسات فيديو عن إجبار سائقين على المشاركة في حملة أمنية بكفر الدوار    إضافة 4 أسرة عناية مركزة بمستشفى الصدر بإمبابة    الجامعة البريطانية بمصر تشارك في مؤتمر الطاقة الخضراء والاستدامة بأذربيجان    اختبار 87 متسابقًا بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن بحضور الطاروطي.. صور    باحث يرصد 10 معلومات عن التنظيم الدولى للإخوان بعد إدراجه على قوائم الإرهاب    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 7-12-2025 في محافظة الأقصر    «صحح مفاهيمك».. أوقاف الوادي الجديد تنظم ندوة بالمدارس حول احترام كبار السن    الطفولة المفقودة والنضج الزائف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صناعة التسويق الشبكى نعمة لمن يفهمها!
نشر في صباح الخير يوم 28 - 05 - 2013

الارتباك والأحكام المتسرعة الهوائية غير القائمة على أسس علمية أومنهج علمى ومعلومات أصبحت سمة عامة فى إدارة شئون مجتمعنا على اختلاف الأصعدة.. فى الآونة الأخيرة كنت أراقب حالة الارتباك والتخبط التى أديرت بها أزمة العمل عبر الإنترنت والذى أطلق عليه البعض التسويق الهرمى ( وهو مسمى خاطئ لا أساس له من الصحة) والبعض خلط بين النصب عبر الإنترنت وأطلق عليه التسويق الشبكى وهو أيضا (وصف خاطئ وكارثى)!!

هما خياران فقط : إما نظام هرمى، وهو محرم ومجرم دولياً، الخيار الثانى وهو التسويق الشبكى الحقيقى الذى يمثل ثورة اقتصادية واجتماعية حول العالم منذ أكثرمن ستين عاماً.وهذا هو ما أريد تسليط الضوء عليه لكى يفهم الناس جيداً.

عندما نتحدث عن التسويق الشبكى، فنحن لا نتحدث عن خيال علمى ولا عن ظواهر استثنائية، بل نتحدث عن صناعة يعودتاريخها إلى عام 1959 من خلال شركة أمريكية يطلق عليها '' أم شركات التسويق الشبكى، وهى شركة Amway أو The American way عملت حصرياً فى تسويق المنظفات المنزلية.

نتحدث عن صناعة عالمية يعمل بها ما يزيد على 91 مليون شخص حول العالم، وتضخ أموالاً تصل إلى 153مليار دولار حول العالم من خلال آلاف الشركات المنتشرة فى دول العالم.

لذلك عندما نتحدث عن ظاهرة اجتماعية واقتصادية دون تحديد مفاهيم واضحة ودقيقة عنها فهذا يؤثر ويضر ببشر كثيرين فى فهم المعايير الواجب معرفتها وفهمها لمساعدتهم فى التفريق بين أعمال النصب الواضحة التى يقعون فخاً وضحية لها، وبين صناعة اسمها التسويق الشبكى، تلك الصناعة التى غيرت وطورت فى اقتصاديات بعض دول العالم وعلى رأسها ماليزيا التى نتغنى نحن باقتصادها ونهضتها وانتعاشها الاقتصادى، تلك الدولة الإسلامية الرائدة التى يوجد بها وحدها أكثر من 800 شركةللتسويق الشبكى والتى كانت أحد أهم أسباب نهضة تلك الصناعة فى ماليزيا ، فقط لأنهم انتبهوا للجديد وقرروا التطوير.

ولهذا لا عجب من أن الشركة الرائدة والأقوى فى ماليزيا والأكثر نموا وأرباحاً من شركات التسويق الشبكى والتى تأسست منذ 15 عاماً، هى نفسها الشركة الأهم والأكبر فى مصر والتى يعمل معها أعداد هائلة من المصريين من مختلف المهن والقطاعات منذ أربعة أعوام وحققوا من خلالها نجاحات عظيمة.

الكارثة - وأقولها بمنتهى الأسى - أن تخرج علينا بعض البرامج التليفزيونية وتساهم بشكل - قد يكون بافتراض حسن النية - ونجد إعلاميين يخلطون المفاهيم ويسيئون اختيار المصطلحات العلمية، ويخلطون الحابل بالنابل، مما يؤثر سلباً على قطاعات كثيرة - أولها هى حرمان المصريين من الفهم الحقيقى الذى يضمن لهم سلامتهم وأمنهم أثناء اختيارهم للشركة التى يعملون ويتعاملون معها فيما يسمى بصناعة وبيزنس القرن الحادى والعشرين الخاص بالتسويق الشبكى كما وصفه خبراء البيزنس والثروة والاقتصاد والمحللون الماليون فى العالم.

ففى الفترة الأخيرة بذلت إدارة مباحث الأموال العامة مجهودات تحسب لها باقتدار فى حسم وإعلان بعض شركات الوهم التى استغلت نجاح شركات التسويق الشبكى وأوهمت عملاءها بأنها تنتمى لنفس فلسفة العمل، والحقيقة أنه قد تم كشف الستار عن وهم وتلاعب تلك الشركات التى تعمل بما يسمى بالنظام الهرمى أو المخطط الهرمى، وهو نظام محرم ومجرم دولياً، لأن صفة التجارة تنتفى فى ذلك النظام، حيث إنه لا توجد منتجات ولا خدمات ( حصرية ) تقدمها تلك الشركات، بل هى قائمة أساساً على فكرة : ( أدفع فلوس، وجيب ناس تدفع فلوس بلا مقابل، تأخد عمولة !!! ) عمل بدون أى هدف أو تقديم خدمة متميزة لهم أو تقديم منتج مميز وحصرىً لهم، فصفة التسويق غير موجودة أساساً فى تلك الأنظمة الهرمية، وفكرة التجارة الإلكترونية غير موجودة أيضاً، وفكرة العقود المثبتة غير موجودة، وأنه لا توجد فى تلك الأنظمة الهرمية ما يثبت مصداقية عملها.

ولأننا اعتدنا - وبكل أسف فى مجتمعاتنا - الاستسهال وعدم البحث والتدقيق - جاء الخلط بين شركات لها كيان عالمى واقتصادى، قد تساهم فى تغيير خريطة صناعة التسويق الشبكى فى العالم وأيضاً تساهم فى تقديم حلول اقتصادية ومجتمعية وتنموية لمصر فى ظل هذه الأزمة الاقتصادية، وبين معالجة الأمور بمنطق الاستسهال والتعميم الذى قد يضر بالكثيرين.

أكتب عن صناعة التسويق الشبكى لا من وجهة النظر الصحفية فحسب، ولكن أكتب أيضاً من خلال فهمى ودراستى وعملى بواحدة من أهم شركات التسويق الشبكى فى العالم، ورصد واقع العمل بها ومشاهدتى عن قرب وتواجدى فى موطن تلك الشركة فى ماليزيا، وحضور مؤتمراتهم العالمية، وحضور دورات تدريبية متخصصة فى مجال تلك الصناعة من خبراء التسويق الشبكى فى العالم.

وهذه أمانة أخرى أسميها أمانة المعرفة والفهم، وهذه شهادة شاهدة من أهل تلك الصناعة.
من المعروف أنه دائماً وأبداً - فى وقت الأزمات الاقتصادية العالمية - يحدث أحد الأمرين، إما أن يبحث المواطنون عن فرص بديلة وخطط مالية بديلة، وهناك البعض ممن يستغل تلك الأزمة للنصب على الناس المتطلعين إلى أى تأمين مالى، فى وقت لا يجدون فيه عملاً، أو وظائف عمل إضافية.

وهذا ما شهده العالم أجمع، ولهذا أيضاَ وجبت التفرقة بين الفرص البديلة التى تحقق دعماً اقتصادياً للبلاد، وبين النصابين الذين يتاجرون بالأزمة، والفرق بينهما عظيم، لهذا وجبت توعية المواطنين قبل الانسياق والتمادى فى التورط فى الشركات الوهمية التى تعمل بالمخطط الهرمى السابق ذكره الذى لا يعتمد على أى نوع من القيمة المضافة للمجتمع أو للسوق، سواء من حيث الانتفاع بمنتج له قيمة أو أن المشترك سيعمل عملاً ينهض به إنسانياً واجتماعياً، ذلك النظام الهرمى القائم على فكرة الاستسهال أو بلغة السوق «شراء الهواء » حيث لا توجد تجارة أساساً، ويستغل مروجو هذا النظام أن المشترك سيجنى مالاً كثيراً وهو فى بيته بدون أدنى مجهود، وهى فكرة ساذجة وخادعة، وأتعجب لكل من يصدقها، فالأموال والثروات لا تصنع بالفهلوة أو الاستسهال.

أما النوع الثانى والذى يعنينى ويهمنى أن يدركه الناس جيداً فهو بيزنس وصناعة التسويق الشبكى، ذلك العلم الذى يدرس فى بعض جامعات أمريكا، ولمقارنة الوضع فى مصر، نجد أن هذا ما فعله الكثيرون من مختلف الطبقات والاتجاهات والثقافات.. كل ما فعلوه هو اختيار الفرصة البديلة الموازية، فبدلاً من أن يعلنوا إحباطاتهم واحتجاجاتهم ورفضهم، اختاروا أن يعملوا بخطة عمل ودراسة جدوى أكد عليها خبراء البيزنس والاقتصاد فى العالم أنها من أذكى وأقوى خطة عمل تؤسس لكيان اقتصادى ثابت ومستقر، وهو ما لجأ إليه الكثيرون فى مصر باختيار ذلك النوع من الشركات التى تمكن المصريين من «فتح بيوتهم وستر معيشتهم» بها خلال العامين الماضيين - تحديداً بعد الثورة، وبعد انقلاب أحوال سوق العمل رأساً على عقب، وبعد الأوضاع السياسية التى تسببت فى انهيار قطاع السياحة كمثال.

دعونا نتفق أن هناك آلاف الشركات التى تنتمى إلى التسويق الشبكى فى العالم على اختلاف قوتها ونموها وكفاءتها، وهناك الكثير من تلك الشركات فى مصر، تسوق ما تسوقه، وعندما تختار العمل بأى من تلك الشركات عليك أن تختار وفق معايير أساسية تضمن لك صحة قرارك.

أولاً : لا بد من التأكد من سمعة وكيان الشركة ومدى استقرارها... فاستقرار شركات التسويق الشبكى وفق تفسير الخبراء هو أن يكون تجاوز عمر الشركة أربعة أعوام على الأقل.

ثانيا: أن يكون لهذه الشركة منتجات وخدمات حقيقية وحصرية خاصة بها تقوم بتسويقها، وتهتم بتطويرها.

ثالثاُ : أن تكون الشركة لها مقر رئيسى فى إحدى دول العالم،وليس بالضرورة أن يكون لها فى كل بلد مقر، ولكن على الأقل يكون لها تواجد ملموس ومعلن ومشهر عنه.

رابعاً : قياس عدد المشتركين من قبل فى هذه الشركة.

خامساً : شراكات الشركة مع المؤسسات الدولية الهامة أومع الأفراد ذوى الحيثية الاقتصادية المعروفة.

سادساً : هل التعامل المالى لهذه الشركة يعتمد على الاستقلالية التامة والخصوصية وهذا هو أحد أهم معايير الشركة الصحيحة، أن يكون لديك ذمتك المالية والربحية المستقلة بينك وبين الشركة لا بينك وبين أفراد، أم أن هناك تحكما من قبل شركاء آخرين اشتركوا من قبلك فى الشركة، مما يجعل لهم الحق وحدهم فى دفع العمولات أو المستحقات المالية لك. بمعنى أدق هل تتقاضى ربحك وعمولتك من خلال أفراد أم من خلال التعامل مع الشركة بحساب مالى يخصك، وهل لدى الشركة تعاملات مع مؤسسات مالية وبنكية معلنة أم لا ؟

سابعاً : لحسم ذلك الأمر...هناك منظمات عالمية تسمى بمنظمات البيع المباشر أو irect Selling Association (DSA)ٔالتى تاسست عام 1968 مما يؤكد على أن التسويق الشبكى ليس وليد الأعوام القليلة الماضية، بالإضافة إلى عضوية الشركة المختارة فى الاتحاد الدولى الفيدرالى للبيع المباشر أو للتسويق الشبكى (World Federal of Direct Selling Association (WFDSA وتلك المنظمات العالمية هى التى تضم تحت مظلتها كل الشركات التى لهاحماية قانونية وسمعة تسمح لها بالانضمام لتلك المنظمات، ودور هذه المنظمات الدولية هو حماية الشركة وضمان الحماية لمن يعمل مع هذه الشركة وضمان جودة ما تسوقه الشركة أيضاً، وبناء عليه فإنك أيها المواطن، إذا أردت أن تجنى مالاً، عليك أن تتحقق من الكيان الذى تعمل معه. وقبل أن تشترك مع أى شركة تدعى العمل بالتسويق الشبكى عليك أن تتأكد من تبعيتها لتلك المنظمات العالمية.

ثامناً : إذا أردت أن تتأكد من أن شركة التسويق الشبكى التى ستعمل معها محترمة وذات سمعة طيبة..عليك أن تسأل عما تقدمه هذا الشركة من تدريبات وتنمية مهارات وصقل خبرتهم فيما يتعلق بتطوير ذواتهم تدريبهم على اسس تلك الصناعة، وذلك من خلال اجتماعات دورية، تعلم مستمر، مؤتمرات، وهذا يضمن لك مبدأ الجدية وكذلك يثبت مبدأ العلانية والشفافية للشركة.

تاسعاً : عليك أن تعرف ما هى فلسفة الشركة وما هو دورها الاجتماعى الموازى، فكثير من الشركات القوية لابد وأن يكون لها تواجد فى خدمة المجتمع، وهو ما نجده حتى فى المؤسسات الاقتصادية الكبيرة لأغلب رجال الأعمال المحترمين، فمثلاً، ساويرس من أكثر النماذج البارزة فى العمل الاجتماعى والثقافى والتنموى فى مصر، نجد أن رجل الأعمال بيل جيتس متبرع بأكثر من نصف ثروته للأعمال الخيرية والاجتماعية، وما تبقى من ثروته يكفى لجيلين من أولاده وأحفاده.
وعلى سبيل المثال أيضاً، فإن أكبر شركة تسويق شبكى فى العالم وهى أقوى شركة ماليزية فى آسيا والتى يمثلها فريق كبير من المصريين، شاركت فى دعم مستشفى سرطان الأطفال 57357 وكذلك كان لها دور فى تقديم منح لأحد مراكز تأهيل ذوى الإعاقات الذهنية وتخصيص جزء من أرباحها لمنظمتها الخيرية التابعة لها التى تساهم بها فى مشروعات تنموية وخيرية فى دول العالم الثالث والدول الفقيرة وأثناء الكوارث الطبيعية.

التسويق الشبكى هو عمل أو بيزنس القرن الحادى والعشرين، قائم على فكرة العمل الجماعى الحقيقى، الذى يصنع الترابط بين الناس، ويساهم فى توفير خطط بديلة وفرص عمل للكثيرين، عمل يساهم فى رفع مستوى وجودة البشر، وإذا أردت أن تفهم أيها القارىء : كيف تتقدم الدول وترتقى، عليك أن تسأل خبراء الاقتصاد والاجتماع والمفكرين : الذين اتفقوا جميعهم على أن الارتقاء والنهضة، لا يتحققبأن يكون بلدك أكبر دولة مصدرة، ولكن يتحقق بالعنصر البشرى، أى الموارد البشرية، أى الارتقاء بالذات.

التسويق الشبكى إذا مورس من خلال شركاته الجادة فقط.. لن يصنع بشراً يملكون أموالاً وثروة فحسب، بل سيصنع بشرا بمواصفات إنسانية ومهارات قيادية ونفسية سوية ويستحقون الثراء.
هل نكره أن يكون شبابنا وأبناء هذا الوطن به الكثيرمن النماذج الناجحة الفعالة والتى تدر خيراً للبلاد ؟

هل نكره أن يكون جزءا أساسيا من تفكيرنا وإنجازنا فى الحياة قائم على التفكير الإيجابى، والعمل بروح الفريق والوحدة ومساعدة الذات ومساعدة الآخرين فى الارتقاء بالذات ؟

هل نكره أن نترك فى مصر ساحة للتنفس والانتعاش من خلال بشر يركزون فى التعلم والعمل ؟

هل نكره أن نكون مثل ماليزيا التى نتباهى بنهضتها الاقتصادية والبشرية ونستفيد من تجربتها فى ذلك المجال؟

هل نكره أن ندل الناس على خير، قد يكون سبباً فى تغيير حياتهم، فقط لو قرروا أن يتخلوا عن الكسل والجهل بالمعلومات، السؤال : هل تكره الحكومة والدولة أن يخفف العبء من على عاتقها، والتى أثبتت أنها غير قادرة على حمله ولن تقدر!!

هل تنتبه الدولة بوعى إلى التسويق الشبكى؟!

عفواً..عندما نتحدث عن أرزاق بشر، عن نجاحات بشر، عن فرص اقتصادية قد تفتح على مصر خيرا كثيرا.

وعن الواقع الاقتصادى وحقيقة ما صنعته أهم شركات التسويق الشبكى الجادة فى مصر فى السنوات القليلة الماضية وكيف رفعت كفاءات البشر الذاتية وساهمت فى جودة شخصياتهم وجودة حياتهم وحياة من حولهم .... سنرصد ذلك فى العدد القادم.





ماذا قالوا عن التسويق الشبكى؟

∎الرئيس الأمريكى بيل كلينتون : ''شكراً لأنكم بعملكم فى التسويق الشبكى ساعدتم فى تقوية بلدنا ودعم اقتصاده، وذلك ليس من خلال سعيكم للنجاح فى مشروعكم الخاص، ولكن بمساهمتكم فى توفير فرص عمل حقيقية للآخرين ''.

∎روبرت كيوساكى : أحد أهم خبراء البيزنس والثروة فى العالم ومؤلف كتاب « بيزنس القرن الحادى والعشرين » متحدثاً عن ثورة التسويق الشبكى :

«التسويق الشبكى يمنح الناس فرصة عمل بأقل المخاطرة وبأقل التزام مالى، ولكن سيمكنهم من الحصول على دخل مالى كبير وكسب ثروة تترك للأجيال».

∎الدكتور شارلوت فيليب أستاذة اقتصاد بجامعة تمبل، فى تصريح لها على قناة CNN عام 2010 قالت عن التسويق الشبكى :

« هذا هو الوقت والمكان المناسب لتبدأ عملك فى التسويق الشبكى، وإذا مارسته بشكل صحيح، ستكون أحد قادة الاقتصاد والبيزنس فى العالم.»


∎برايان ترايسى : خبير التنمية البشرية العالمى:

« مستقبل التسويق الشبكى فى العالم بلاحدود، ولن يسعنا معرفة مداه، أفضل الناس هم من سيجيدون هذا العمل، وسيكونون سبباً فى انتشاره وتوسعه،لأنه من الأعمال والمشروعات الأكثر احتراماً فى العالم كله.

∎دونالدترامب : رجل الأعمال وثالث أغنى أغنياء العالم:

التسويق الشبكى أثبت نفسه بنفسه، فهو بيزنس يعيش «قابل للحياة»، ويعد مكافأة ومصدراً للدخل الوفير، وهناك علامات ونماذج مميزة من البشر ثبت نجاحهم ونجاح هذا العمل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.