أكد حمدين صباحي أن مهمة التيار الشعبي هي بناء قواعده التنظيمية في كل قرية ومدينة وحي ، حتى نبني بلاد ديمقراطية قادرة علي خوض المعركة الاساسية والتي قامت من اجلها ثورة يناير ، مضيفاً أنه يجب استمرار المشوار حتى يشعر المصريين أن الثورة دخلت كل بيت من بيوت المصريين. مؤكداً أن المعركة القادمة للمصريين هي العدالة الاجتماعية قبل الحديث عن الدستور والحكومة وتشكيلها ،فلا يجب أن يكون هناك استهتار في حقوق الناس. جاء ذلك خلال مؤتمر شعبي بمنشية ناصر لتدشين التيار الشعبي وبحضور قيادات حزب الكرامة و حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والمصري الديمقراطي وحركة 6 ابريل ،علي رأسهم القيادي العمالي كمال ابو عيطة .
وأضاف صباحي أن ثورتنا يجب أن تمتلك التنظيم الذي يجمعنا ويوحدنا لأنه رغم وجودنا كالقوى في الشارع إلا اننا نفتقد التنظيم الحقيقي الذي يعمل لصالح الفقراء ويعبر عن مصالحهم في كل ربوع مصر ، مشيراً إلى أنه يجب توسيع قواعدنا من خلال الخدمات الاجتماعية وضرورة التوسع فيها والمشاركة في النقابات والجمعيات الاهلية حتى نبني مؤسسات قوية تستطيع بناء حزب قوى، مضيفاً أنه لو جمعنا مليون مشترك خلال شهر في التيار الشعبي نستطيع خوض الانتخابات المحلية والبرلمانية والرئاسية ، وهذا ليس كراهية في احد او في مواجهه الجماعة او الرئيس الذي ادعو له بالتوفيق ليس لشخصه ولكن لمصلحة مصر ، بل لأننا نؤسس التيار الشعبي لبناء مصر العيش والحرية و استكمال أهداف ثورة يناير.
وانتقد صباحي تشكيل الحكومة الجديدة قائلا"كنا نرغب ان تأتي حكومة معبرة عن كل مصر حتى تعطي الناس شعور بالأمل و الاحساس بأن هناك شركاء ، وحتى الآن لم نلاحظ اي شعور بأن الحكومة والرئيس ملتفتين لقضايا العدل الاجتماعي ورغم ذلك سوف نعطيه 100 يوم التي طلبها، وبعدها سوف نجلس ونحاسب.