تتجه العديد من المؤشرات داخل اتحاد الشباب التقدمي نحو احتفالات تجدد الصراع مرة أخري علي موقع أمين الاتحاد خاصة بعد أن كشفت عناصر داخله عن اعتزام أمينه الحالي وليد سيد تقديم استقالته من موقعه والاكتفاء بعضوية الأمانة العامة للاتحاد. وتنحصر المنافسة خلال المعركة المقبلة بين كل من رامي الحديني أمين التثقيف الحالي بالاتحاد واحمد بلال عضو الأمانة العامة للاتحاد، إذ أن كلاً منهما ينتمي لجبهتين مختلفتين بالحزب. وفي الوقت الذي ترجح فيه بعض المصادر داخل الحزب تجدد الصراع الجبهوي بين التجمع الموحد والإصلاح والتغيير نفسه علي معركة الاتحاد لوجود بعض الرواسب المتبقية من المعركة السابقة علي موقع أمين التنظيم، إلا أن فريقًا آخر يستبعد الأمر متوقعًا أن تكون المعركة بمثابة المعبر الحقيقي عن إرادة الاتحاد وأعضائه من جميع المحافظات. وكانت قيادات المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب قد ناقشت الأمر في اجتماعها أمس الأول، إضافة إلي أوضاع المكتب التنفيذي خلال المعركة. وتباينت الآراء - كذلك - حول إعادة انتخاب المكتب التنفيذي كاملاً، أو أن يقتصر الأمر علي إعادة انتخاب بعض الأمانات النوعية التي من المحتمل خلوها بعد انتهاء معركة أمين الاتحاد. ومن المنتظر أن تناقش الأمانة العامة للاتحاد أمر الاستقالة والمرشحين الجدد في اجتماعها القادم استعدادًا لبدء الانتخابات رسميًا لاستكمال الدورة الحالية للاتحاد قبل انعقاد المؤتمر العام، حال موافقة القيادات علي عقده في الموعد المقترح «ديسمبر المقبل».