تواصلت الإدانات العالمية والاهتمام الدولي والعربي بجريمة الإسكندرية وتداعياتها في كل جنبات الدنيا، حيث أعربت المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن عميق الأسف للاعتداء الآثم، في برقية عزاء ومواساة بعث بها محمد الدايري الممثل الإقليمي لأحمد أبوالغيط وزير الخارجية. وأدانت سويسرا وأعربت وزارة الخارجية السويسرية في بيان الثلاثاء عن خالص تعازيها لأسر الضحايا. وبعث مفتي سوريا العام الشيخ أحمد بدر الدين حسون ببرقيات تعزية إلي البابا شنودة الثالث ومفتي مصر وشيخ الأزهر أحمد الطيب. وتوجهت الكنيسة القبطية المصرية في الكويت بالشكر لكل من شاركها العزاء في الأحداث مشيدة بموقف الكويت قيادة وحكومة وشعبا والمصريين المقيمين في الكويت. وأدان رئيس جمعية «نهضة العلماء» في أندونيسيا سعيد سراج عقيل حادث التفجير الإرهابي. وقدم سفير مصر لدي الولاياتالمتحدة السفير سامح شكري التعازي للأنبا مايكل أسقف عام كنيسة فرجينيا في ضحايا الحادث. وأدان الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب الحادث الإجرامي وتعتبره مشروعات تقف خلفه جهات تخدم المصالح الصهيونية الساعية إلي تفكيك مكونات المجتمعات العربية ليس في مصر وحسب وإنما أيضًا في العديد من البلدان العربية. وفي أسيوط نظمت كنيسة الشهيد أبادير بغرب البلد وقفة احتجاجية لإدانة الحادث مرددين هتافات «الصليب والإنجيل» هو الأول والأخير. ونظم العشرات مظاهرات أمام كنيسة السيدة العذراء مريم بمسيرة للتنديد بالحادث ورددوا شعارات «معتصمين معتصمين.. الحكومة فين. وزار أحمد النحاس رئيس اتحاد الغرف السياحية البابا شنودة صباح أمس لمواساته.