جدد حزب الوفد محاولاته لإقناع نوابه في مجلس الشعب بالاستقالة من عضوية الحزب وذلك بعد المأزق الذي وقع فيه الحزب، عقب تنحي بهاء أبوشقة مساعد رئيس الحزب، عن رئاسة لجنة التحقيق وتأكيده علي ضرورة إعادة التحقيق بدعوي أنه غير لائحي. وجاءت هذه المحاولات رغم فشل جميع المحاولات السابقة في هذا السياق، في ظل الخلافات داخل المكتب التنفيذي، والهيئة العليا، حول فكرة الفصل. وعلمت «روزاليوسف» أن هناك حلاً وسطًا طرحته بعض قيادات الجزب لإنهاء الأزمة، ويقضي بالاكتفاء بتجميد عضوية النواب، ورفض تشكيل هيئة برلمانية للحزب بالمجلس. ومن المقرر أن يحسم اجتماع الهيئة العليا المقرر عقده خلال الأيام المقبلة الموقف النهائي للنواب.