فيما يعكس رفض حزب الوفد الاستجابة لمطالب وفد تحالف المصريين الأمريكيين الذي زار مقر الحزب مساء أمس الاول للمطالبة بتحالف المعارضة خلف مرشح واحد لمنافسة مرشح الوطني علي مقعد الرئاسة في الانتخابات المقبلة، قال صبري الباجا عضو مجلس إدارة التحالف إن حزب الوفد غير جاد في الوصول للسلطة وجماعة الاخوان معوقة للتحول السلمي الديمقراطي وأحزاب المعارضة ديكورية متطرقا في انتقاداته للكنيسة معتبرا أنها تحتكر الحديث باسم الاقباط مما يخلط الدين بالسياسة. وأضاف الباجا: المعارضة ديكورية وكان لدينا أمل في أن تقود المعارضة الرئيسية التحول السلمي الديمقراطي، مستطردا: المعارضة يجب أن تتحرك لتعديل المادة 76 من الدستور بالاعتماد علي الكتلة الصامتة. وأشار كمال الصاوي عضو التحالف عقب اللقاء في تصريحات ل«روزاليوسف»: قيادات الوفد غير جادين في الوصول للسلطة، ولفت إلي أن قيادات الوفد أوضحت أنها يمكن أن تقاطع الانتخابات الرئاسية إذا لم توجد ضمانات حقيقية لخوضها. وشهد اللقاء انتقادات من جانب التحالف لمشاركة د.السيد البدوي في أول جلسات مجلس الشعب رغم مقاطعة جولة الاعادة ورفضه فكرة وجود هيئة برلمانية للحزب، كما انتقدوا شراء البدوي للدستور وتولي د.محمد كمال عضو الهيئة العليا الدفاع عن رئيس الحزب نافيا شراء البدوي للجريدة لتحقيق أهداف سياسية. فيما يواجه حزب الوفد مأزقا قانونيا قبل اجتماع المكتب التنفيذي والمزمع عقده اليوم لدراسة نتائج التحقيقات مع نواب الحزب الأربعة المتهمين بمخالفة الالتزام الجزئي وذلك بعد تنحي بهاء أبوشقة مساعد رئيس حزب الوفد عن رئاسة لجنة التحقيق خاصة أن هذا التنحي يأتي بالتزامن مع اتهام نواب الوفد للحزب بالتعسف ضدهم بما سموه التحقيق الصوري غير القانوني والمخالف للائحة. وفي الوقت الذي يعد فيه نواب الحزب مذكرة قانونية للتأكيد علي بطلان التحقيقات تمهيدا لعرضها علي الهيئة العليا قال بهاء أبوشقة ل«روزاليوسف»: لابد من اعادة التحقيق مع نواب الحزب خاصة أن ما ساقوه من مبررات لخوض جولة الاعادة كان دليلا علي براءتهم من تهمة مخالفة الالتزام الحزبي. وأضاف: أنا ضد قرار الفصل لأن دفاع النواب كان مقنعا وقرار الانسحاب كان قبل ساعات قليلة من بدء مرحلة الاعادة واسم المرشح مازال مدرجا في قوائم المرشحين.. وكيف نقول للجماهير لا تنتخبوه مع العلم بأن من قاطعوا حصلوا علي عدد لا بأس به من الاصوات.. فهل نحاسبهم علي حصولهم علي أصوات ونحقق معهم؟