توقعت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات انخفاض أسعار السلع الغذائية اعتبارًا من شهر مارس المقبل طبقًا لتحليل الأسعار العالمية للغذاء، مرجعين ارتفاع أسعار الزيوت للتقلبات المناخية، ووجود مضاربين بالأسواق وارتفاع أسعار الوقود مما دفع عددًا من الدول لتحويل الزيوت إلي وقود. وكشف المهندس محمد شكري رئيس الغرفة خلال مؤتمر صحفي عقد أمس أن لدينا فاقدًا في الطماطم 60% من إجمالي حجم الإنتاج، لذا تم إنشاء شعبة للطماطم والاشتراك في المجلس العالمي للطماطم، وإنشاء شعبة لزيت الزيتون لأهمية المنتج، وما واجهه من تقلبات في الأسعار. وكشف شكري عن أن الشعبتين الجديدتين سيقومان بمهمة السيطرة علي الأسعار من خلال التنبوء بأي موجة للارتفاع، فضلاً عن حل مشاكل المنتجين والوقوف علي أسبابها، مما سيحد من ارتفاع أسعارها مستقبلاً، لافتًا إلي ضرورة تفعيل قرار وزارة التجارة والصناعة بمنح تراخيص للتصنيع الزراعي حيث إن هذا القرار لم يتم تفعيله حتي الآن. وطالب بإنشاء مصانع الأغذية بجوار مناطق الإنتاج لتقليل الفاقد، مشيرًا إلي توصيف 20 مهنة فنية في قطاع الأغذية بالتعاون مع الثقيف والاتحاد الأوروبي لاعتمادها من وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم. وقال أيمن قرة رئيس شعبة الزيوت إن هناك طفرة في الصادرات الزراعية حيث ارتفعت من 4 مليارات جنيه في 2005 إلي 12 مليار جنيه في 2010، ومن المتوقع أن تتضاعف خلال 5 سنوات، مؤكدًا ضرورة التوسع في الإنتاج الزراعي، مع مراعاة استهلاكات المياه والاهتمام بالفلاح من خلال منحه حوافز إنتاجية حيث إن لدينا عجزًا في الميزان التجاري من 8 مليارات دولار يصل إلي 25 مليار دولار خلال 12 عامًا.