ومساعده المقرّب " أسفنديار رحيم مشائي" إلي الظهور مجددا علي سطح الأحداث في إيران، وذلك بعد أن ظهرت تحليلات سياسية ترجح وقوفه وراء قرارات أحمدي نجاد الأخيرة بعزل بعض المسئولين من مناصبهم واستقدام آخرين. وفي وقت تعددت فيه التحليلات التي حاول من خلالها البعض تفسير الأسباب التي دفعت بالرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، لعزل بعض المسئولين من مناصبهم واستقدام آخرين بدلاً منهم خلال الآونة الأخيرة، ربط كثير من المنتقدين ذلك بالنفوذ المتنامي لإسفنديار، الذي يعتبر أقرب مساعدي نجاد. وعلي سبيل المثال وبينما كان يتوقع رئيس المنظمة الوطنية للشباب في إيران "مهرداد بذرباش"، وأحد أتباع نجاد الموالين، أن يستمر في شغل مناصب رفيعة المستوي، وجد نفسه مقالاً علي نحو عاجل، لأنه انتقد اسفنديار. وقالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية إن تلك الإقالة واحدة من عدد من التغييرات الوظيفية المفاجئة التي أحدثها نجاد، بما في ذلك إقالة وزير الخارجية منوشهر متكي، لافتةً إلي أن تلك التغييرات قد تسببت في إثارة شكاوي من الحلفاء والمنتقدين لنجاد وذلك بشأن التأثير العلني والصريح الذي بات يحظي به واحد من أقرب مساعديه. وأشار منتقدون في هذا الشأن إلي أن إسفنديار رحيم مشائي، رئيس المكتب الرئاسي والذي تربطه علاقة نسب بنجاد (بزواج ابنته من ابن الرئيس)، بدأ يحظي بقدر كبير من التأثير علي أحمدي نجاد.