تعرضت مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا أمس إلي سبعة زلازل جديدة مما أثار الرعب في نفوس المواطنيين وتسببت في انقطاع الكهرباء وإلحاق أضرار بالعديد من المباني، واضطرت الشرطة النيوزيلندية إلي إغلاق بعض المباني في المدينة التي تعد ثاني أكبر مدن البلاد بعد أن لحقت أضرارا بحوالي 20 مبني جراء عدد من الهزات الأرضية بعد نحو أربعة أشهر من وقوع زلزال بقوة 1ر7 درجة علي مقياس ريختر أسفر عن تدمير المنطقة التجارية بوسط المدينة. وبلغت شدة أكبر الهزات الأرضية الخمسة عشرة 9و4 درجة علي مقياس ريختر وكانت تبعد نحو خمسة كيلومترات فقط عن وسط المدينة، مما أسفر عن انقطاع الكهرباء عن نحو 40 ألف مبني وإخلاء الأسواق التجارية والممتلئة بالمتسوقين لشراء احتياجاتهم في تخفيضات بعد أعياد الميلاد والفنادق المكتظة بالسائحين. فيما لم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات بشرية. وقالت ناجير بوتن، القائمة بأعمال رئيس البلدية، إنها تأمل أن تستمر عملية الإغلاق لأيام فقط ولا تمتد لأسابيع، وذلك في ظل تقييم 10 فرق للدفاع المدني للأضرار، حيث إن معظم المنازل تضررت جراء الزلزال الذي وقع في الرابع من سبتمبر الماضي.