كشف كلاوس لارسن العضو المنتدب لشركة قناة السويس للحاويات بميناء شرق بورسعيد أن 13% من سفن الشحن العملاقة في العالم لا تستطيع أن ترسو بالموانئ المصرية بسبب عدم تناسب أعماق الموانئ مع غواطس تلك السفن متوقعا أن تصل هذه النسبة إلي 31% بعد 3 سنوات. أضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس الأول إن السفن العملاقة تعبر قناة السويس وتمر أمام الموانئ المصرية دون أن تتوقف بها وهو ما يضيع الملايين علي الموانئ مؤكدًا أن العالم حاليا يتجه لاستخدام السفن العملاقة وهو ما يحتم علي الموانئ المصرية أن تنشئ محطات بأعماق تناسب استقبال تلك السفن لتظل في مكانة متقدمة عالميًا. قال لارسن إن وزارة النقل المصرية وهيئات الموانئ تدرك خطورة ذلك وتخطط بالتعاون مع الشركات المستثمرة والتي تعمل بالموانئ إلي تطويرها بما يتناسب مع الطلب العالمي حيث إن شركة قناة السويس للحاويات والتي تعمل بميناء شرق بورسعيد سوف تنتهي من أعمال المرحلة الثانية للمحطة والتي ستؤدي إلي تمكنها من استقبال تلك السفن العملاقة التي يصل غاطسها إلي 16 مترًا، وكذلك شركة ديبيكو بميناء دمياط تعمل أيضًا علي إنشاء رصيف بعمق غاطس يصل إلي 17 مترًا. وأعلن العضو المنتدب لشركة قناة السويس للحاويات عن بدأ التشغيل التجريبي للجزء الأول من المرحلة الثانية في إضافة جديدة لما تنتجه الشركة لعملائها من مميزات متفردة مؤكدًا أنها تعد انطلاقة جديدة لمزيد من التميز الخدمي الذي تقدمه الشركة لعملائها سواء من الخطوط الملاحية أو المصدرين والمستوردين إذ تمثل أولي الخطوات في طريق مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمحطة لتصل إلي 5.4 مليون حاوية مكافئة سنويا بانتهاء أعمال المرحلة الثانية في منتصف 2012.