ضرب زلزال عنيف قوته 6.5 درجة علي مقياس ريختر محافظة كيرمان جنوب شرقي إيران ليلة أمس أدي الي مقتل 7 أشخاص وإصابة المئات في حصيلة أولية مرشحة للزيادة بسبب وجود المئات السكان تحت انقاض الابنية المدمرة. ونقلت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية للأنباء عن اسماعيل نجارحاكم إقليم كرمان أن الخسائر تركزت في قري بمنطقة سهراج وتم انتشال سبعة قتلي ومئات الجرحي من تحت الانقاض، مشيرا إلي حدوث 22 هزة ارتدادية كانت أحداها بقوة 5 درجات. وأوضح نجار أن فرق الإنقاذ تسعي جاهدة لإنقاذ حياة الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض، كما استعدت المطارات في منطقتي كيرمان وبام لتلقي مساعدات من مدن أخري. وأشار إلي أن الزلزال تسبب في أضرار مادية كبيرة في كل من كيرمان ومحافظة سيستان بلوشستان المجاورة. وقال محمد جواد كامياب مساعد محافظ "كرمان" أن نحو 35 قرية مجاورة لمدينة كرمان قد تضررت بفعل الزلزال، متوقعا ارتفاع عدد الضحايا. كما صرح محسن صالحي مسئول الأوضاع الطارئة في محافظة "كرمان" أن الزلزال أدي إلي قطع الخطوط الهاتفية. وفي شأن آخر، أعلن الاميرال علي رضا تنكسيري مساعد قائد القوة البحرية للحرس الثوري الايراني أن قطعاً بحرية تابعة للحرس الثوري سوف تقوم بزيارة الي قطر وهي 3 مدمرات لاطلاق الصواريخ و2 من سفن الاسناد. ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن العلاقات العامة التابعة للحرس الثوري أن تنكسيري قال: إن زيارة المدمرات الإيرانية إلي قطر جاءت بناء علي تلبية دعوة رسمية من الحكومة القطرية بهدف الاطلاع علي المؤسسات العسكرية فيها في هذا البلد. وأضاف إن هذه الزيارة تأتي ردا علي زيارة عدد من القادة العسكريين في قطر لايران خلال مناورات "النبي الأعظم" التي نفذتها قوات الحرس الثوري في خطوة لزيادة مستوي التعاون المشترك بين البلدين. ومن جهة أخري، توقعت صحيفة "بليك" السويسرية قيام اسرائيل بشن هجوم علي إيران في فبراير أو مارس القادمين. واستندت الصحيفة في توقعاتها إلي لقاء مع البروفيسور البرت شتيهلي العالم الاستراتيجي المعروف في جامعة زيوريخ الذي أكد أنه ينتظر هذا الهجوم الإسرائيلي علي إيران في فبراير القادم وإذا تأخر ففي شهر مارس علي أقصي تقدير. ومن ناحية أخري، قادت شيرين عبادي الناشطة الإيرانية الحاصلة علي جائزة نوبل للسلام عام 2003 مظاهرة صغيرة أمام مكتب الأممالمتحدة في جنيف للاحتجاج علي استمرار اعتقال الناشطة في مجال حقوق الإنسان نسرين ستوديه. وحملت عبادي ومجموعة من المتظاهرين صورا لستوديه خلال احتجاجهم للفت أنظار العالم إلي اعتقالها المستمرفي ايران .وكانت ستوديه قد اعتقلت في إيران في الرابع من شهر سبتمبر الماضي ، وتقول بعض التقارير إنها محتجزة في حبس انفرادي وأنها بدأت إضرابا عن الطعام في محاولة للضغط علي السلطات للافراج عنها عقب نحو 100 يوم من اعتقالها. وبعد يوم من قيام السلطات الإيرانية بإعدام 11 شخصا من المسلمين السنة بتهمة تورطهم في أعمال إرهابية وانتمائهم إلي جماعة جندالله السنية المسلحة، طالب الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد نظيره الباكستاني آصف علي زرداري بأن تقوم القوي الامنية في باكستان بملاحقة جماعة جند الله - السنية المحظورة في البلدين - بالسرعة الممكنة ومن ثم تسليم عناصرها إلي إيران.