حالة غضب جديدة تبلورت في الوفد بعد مشاركة رئيسه د.السيد البدوي في الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشوري في الوقت الذي أرجئ فيه التحقيق مع النواب المخالفين لغياب ثلاثة من أعضاء لجنة التحقيق فيما أرسلت قيادات الحزب رسائل تهدئة لعناصر المحافظات بعدم التشويش علي التحقيقات الرسمية بالمظاهرات والهتافات حتي لا تتأثر لجنة التحقيق بهذا، وقبل التحقيق قال منير فخري عبدالنور السكرتير العام للحزب: لا يوجد حكم مسبق والتحقيقات ستحسم الأمر بالبراءة أو الإدانة واللائحة تنص علي إما توجيه الإنذار أو اللوم أو الفصل، فيما قال فؤاد بدراوي نائب رئيس الحزب ل«روزاليوسف»:خيرنا النواب بين الاستقالة من الحزب أو الاستقالة من المجلس.