بينما قال رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة والقائم بأعمال وزارة الاستثمار إن فشل صفقة بيع «عمر أفندي» لن يؤثر علي الاقتصاد المصري رافضا التعليق علي أسباب فشل الصفقة، تعقد اليوم النقابة العامة لعمال التجارة اجتماعا طارئا مع أعضاء اللجنة النقابية وعدد من قيادات الشركة لدراسة أوضاع العاملين بعد إلغاء صفقة البيع للشركة العربية للاستثمار. قال محمد جبيلي رئيس اللجنة النقابية بالشركة: إن هناك عروضاً أخري لشراء عمر أفندي من شركات مصرية رفض الإفصاح عن اسمائها. أشار جبيلي إلي أن عدداً من العاملين والقيادات طرحوا إمكانية إدارة عمر أفندي بنظام المشاركة أو تأجير الفروع حتي تخرج الشركة من عثرتها والعودة للمنافسة في الأسواق. في حين قال رشيد محمد رشيد: إن الشركة القابضة للتشييد والتعمير المالكة ل10% من أسهم عمر أفندي لم تكن طرفا في القضية منذ بدايتها توقع أحمد السيد رئيس الشركة تقدم عدد من المستثمرين لشراء 85% من أسهم عمر أفندي. مؤكدا سعي القابضة للتشييد والتعمير للحفاظ علي اسهمها بالشركة خاصة أن المبالغ المستحقة للشركة لدي المستثمر السعودي جميل القنبيط تخطت 119 مليون جنيه، كما كشف أحمد ناصر رئيس القطاع القانوني لشركة عمر أفندي عن تقدم عدد من الشركات بعروض لشراء عمر أفندي أفضلها عرض لرجل أعمال مصري رفض الإفصاح عن اسمه. وعلمت «روزاليوسف» أن هناك أنباء ترددت عن نية رجل الأعمال سعيد الحنش الذي يقيم خارج مصر تحديد عرضه لشراء عمر أفندي وهو كان منافس القنبيط قبل طرح الشركة للبيع.