يعاني محمد ابوتريكة صانع العاب الاهلي الدولي من مشاكل نفسية رهيبة ، يشعر بها المقربون جدا منه، وهم انفسهم من يحاولون ان يخرجوه من الحالة التي هو عليها حاليا ، والتي بدأ الكثيرون يسألون عن اسبابها خاصة انهم يرون ابوتريكة اصبح أكثر عصبية عن المعروف عنه ، وعابث الوجه، وحزين بعض الشيء، لدرجة اعلانه مقاطعة الاعلام بكل أنواعه المرئي والمسموع والمقروء، خاصة بعد حملة الانتقادات الشديدة الموجهة لكبار الاهلي ، والانتقادات التي وجهت له هو شخصيا عقب انفلات لسانه بتصريح ان افضل من تدرب علي يديهم جوزية وحسن شحاتة،، مما صنع فجوة بينه وبين المدير الفني السابق للأهلي حسام البدري ، وعجل بالاطاحة بالجهاز الفني كله . ابو تريكة قرر ان يغلق علي نفسه لحين اشعار آخر خاصة وانه يعلم جيدا ان الانتقادات التي نالته في الفترة الاخيرة بسبب تصريحاته التي تفتقد للحنكة جعلت شعبيته وسط الجماهير تهتز والدليل ان ابوتريكة اصبح يتجه للجماهير بعد اي هدف يحرزه وهو ما لاحظه الجميع في لقاء سموحة ثم الاتحاد السكندري . يأمل ابوتريكة ان يعود للبريق الكبير الذي سبق وتذوقه خلال السنوات الماضية ، من خلال العمل علي استعاده الاهلي لمستواه المعروف عنه ، واعتلاء القمة من جديد ، كل هذا الي جانب بالطبع الوصول الي نادي المائة الذي بقي عليه ثلاثة أهداف في الدوري العام ليسجل اسمه بحروف من نور في سجلات الكرة المصرية .