علي خلفية الاجتماع «الصاخب» الذي شهدته أمانة التجمع بالبحيرة قال د. زهدي الشامي عضو اللجنة المركزية بالحزب إن الاجتماع بداية لسلسلة من الاجتماعات المقبلة، سوف تبدأ بأمانات الصعيد خلال السبعة أيام التالية علي أن يتحدد خلال تلك الاجتماعات رؤية الحزب وما ينبغي عمله في إطار لوائح الحزب إضافة إلي تقييم الموقف السياسي للحزب والطريقة التي تم بها التعامل مع الانتخابات وما ترتب علي قبول الحزب لعملية التزوير وتأثيره علي صورة الحزب خاصة مع اتهام قرار الاستمرار بأنه جاء فردياً ولم توافق عليه قطاعات واسعة داخل الحزب. مستبعداً اللجوء إلي جمع توقيعات لعقد اللجنة المركزية في ظل الضغوط التي تمارسها المجموعة في هذا السياق. بينما طالب طلعت فهمي أمين تجمع الجيزة بضرورة محاكمة الهيئات القيادية واستمرار المطالبة بسحب الثقة من قيادة الحزب من خلال عقد مؤتمر عام تقف فيه المجموعة علي جدول أعماله تجنباً لما حدث خلال آخر اجتماع للجنة المركزية في سبتمبر 2009 الماضي. ولفت فهمي إلي أن القرارات الفردية التي اتخذها رئيس الحزب لم تقتصر علي الاستمرار في الانتخابات بل هناك قرارات أخري كاشفاً عن إعداد تقرير سياسي لرصد التجاوزات التي قامت بها قيادة الحزب بالنسبة لتجاهل لائحة الحزب وخطه السياسي في كثير من الأحيان وهو ما أثر علي وحدة الحزب من الداخل وانقسام المحافظات علي نفسها وحدوث موجة الاستقالات الأخيرة إضافة إلي تشويه صورة الحزب في الشارع مقارنة بموقف حزب الوفد خلال الانتخابات.