ترجمة: محمد بناية تعرضت المواقع الأوروبية لشركة "امازون"، التي تخلت مؤخرا عن استضافة موقع ويكيليكس، إلي تعطل مؤقت وسط تصاعد التهديدات الموجهة لعدد من المواقع الكبري من ناشطين مؤيدين لموقع ويكيليكس الذي قام بنشر الوثائق الأمريكية التي تم تسريبها مؤخرا. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن المواقع في بريطانيا وفرنسا وألمانيا واستراليا وإيطاليا قد تعطلت لمدة نحو 30 دقيقة أمس الأول وفي ذروة موجة التسوق التي تسبق أعياد الميلاد (الكريسماس). وأشارت إلي أن مجموعة من الناشطين الالكترونيين يطلقون علي أنفسهم اسم (مجهول) قامت بضرب مواقع الشركة التي سحبت خدماتها من موقع ويكيليكس ولم ترد أي تعليقات من موقع امازون أو من مجموعة (مجهول). وأوضحت الشركة أنه علي الرغم من ذلك فإن كل المخدمات (السيرفرات) لجأت إلي الاحتياطات وعادت للعمل بعد تأخر قصير، مشيرة إلي أنه لا توجد مؤشرات واضحة علي أن مجموعة "مجهول" كانت مسئولة عن هذا الاضطراب في أمازون، ولم تعلن المجموعة أنها قامت بمثل هذا الهجوم. وفي أحدث سلسلة لتسريبات ويكيليكس، قالت البرقيات الدبلوماسية المسربة الجديدة، إن الاهتمامات الدبلوماسية الأمريكية خرجت عن السياق السياسي، لتنتقد مظهر نساء الحكام في آسيا الوسطي. وجاء في إحدي برقيات السفارة الامريكية في باكو عاصمة أذربيجان والتي نشرتها الجارديان أن السيدة الأولي مهربان علييف، زوجة الرئيس الاذري الهام علييف، "تواجه صعوبة في إظهار تعابير وجهها، نظراً إلي العدد الكبير من عمليات التجميل التي خضعت لها في الخارج. وتركز برقية أخري علي سلوك ابنة رئيس أوزبكستان إسلام كريموف، التي تسمي جلنارا، والتي وصفها الدبلوماسيون الأمريكيون علي أنها "أبغض فرد في البلاد"، ويقال إنها اعتمدت أسلوب الترهيب للحصول علي حصة في كل الأعمال التجارية المربحة في معظم دول آسيا الوسطي. وقالت الوثائق:" بما أن والدها منحها صفة دبلوماسية، تمضي جلنارا غالبية وقتها في جنيف حيث سجلت شركتها "زيروماكس"، وكذلك في إسبانيا". ووفقاً للبرقيات، تغني أغاني البوب، تصمم المجوهرات وتحمل درجة استاذة في جامعة طشقند للاقتصاد الدولي والدبلوماسية.