تحول اجتماع المكتب السياسي للحزب الناصري الذي عقد مساء أمس الأول إلي جلسة مناقشات ودية بسبب مقاطعة قيادات الحزب له وعدم اكتمال النصاب القانوني للانعقاد. ورغم حضور 8 أعضاء فقط للاجتماع من إجمالي 21 عضوًا إلا أنه تم التحايل علي لائحة الحزب وقرروا دعوة الأمانة العامة للانعقاد الخميس المقبل بهدف مناقشة ما ترتب علي نتائج انتخابات الشعب وتحديد موعد انعقاد المؤتمر العام. وكادت الجلسة أن تفشل إلا أن أحمد حسن أجري اتصالات مكثفة لمدة ساعتين ليحث الأعضاء علي الحضور. في المقابل عقد عاشور اجتماعًا موازيا لاجتماع المكتب السياسي وذلك في مكتبه الخاص في وسط القاهرة ضم كلا من البنهاوي وأبوالعلا وآخرين من المقاطعين للمكتب السياسي وحددوا خلاله أجندة المؤتمر العام المزمع عقده 17 ديسمبر الجاري وحصر الشخصيات العامة والناصريين الذين ستوجه إليهم الدعوات.