فيما تعد أول محادثات بين إيران والدول الست الكبري منذ أكثر من عام، بدأت أمس في مدينة جنيف السويسرية جولة جديدة من المفاوضات بين الجانبين تستمر علي مدي يومين وتهدف إلي بناء الثقة تدريجيا في مفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني في ظل حالة من التشاؤم خيمت علي أجواء المحادثات. وأعلنت مصادر دبلوماسية في طهران أن سعيد جليلي رئيس المجلس الأعلي للأمن القومي، سيكون علي رأس وفدها في المفاوضات فيما كانت كاترين أشتون الممثل السامي لشئون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي علي رأس وفود الدول الست الكبري وهي الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين. ومن جانبها، بادرت الولاياتالمتحدة بالتأكيد علي أن الأولوية ستكون لقضية النشاط النووي الإيراني لإشراك إيران في منهج لبناء الثقة علي مراحل، وللتأكيد علي أن إيران لا تسعي لإنتاج سلاح نووي. وأشار خبراء إلي إن الفشل يخيم علي الاجتماع إثر إعلان طهران أمس الأول أنها سوف تستخدم مركزات يورانيوم المعروفة باسم" الكعكة الصفراء" تم تصنيعها محليا في محطة أصفهان ضمن برنامجها النووي لأول مرة.