تشهد العاصمة الأمريكيةواشنطن الاثنين المقبل لقاءً ثلاثيا يجمع الولاياتالمتحدة واليابان وكوريا الجنوبية لبحث المستجدات الأخيرة في شبه الجزيرة الكورية بالتوازي مع تشديد الضغوط علي بكين من أجل احتواء الموقف وسط توقعات كورية جنوبية بأن تقدم جارتها الشمالية علي عمل عسكري جديد. وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان اصدرته أمس أن واشنطن ستستضيف الاثنين المقبل لقاءً ثلاثيا يجمع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون مع نظيريها الياباني سيجي مايهارا والكوري الجنوبي كيم سنجهوان، وسيبحث اللقاء المستجدات الأخري في شبه الجزيرة الكورية وتأثيرها علي الأمن الإقليمي، بالإضافة إلي مسائل إقليمية وعالمية أخري. وتزامن الإعلان عن اللقاء الثلاثي مع تصعيد أمريكا لضغوطها علي الصين للقيام بإجراءات عملية لاحتواء الموقف في شبه الجزيرة الكورية الذي من شأنه أن يضر بالاستقرار الإقليمي. من جهه أخري، ذكرت صحيفة "طوكيو شيمبون" اليابانية أمس نقلا عن مصدر مطلع لم تكشف عن اسمه ان كوريا الشمالية قد تنفذ هجمات بقذائف المدفعية علي كوريا الجنوبية قبل نهاية العام، مشيرة إلي ان الشمال سيستهدف اقليم جيونجي في شمال غرب كوريا الجنوبية وسيحاول ايضا اتلاف سفن حربية كورية جنوبية في البحر الاصفر. لهذا تستعد كوريا الجنوبية التي انهت أمس الاول مناورات مشتركة مع الولاياتالمتحدة لاجراء تدريبات عسكرية جديدة بمفردها الاسبوع المقبل مؤكدة انها تخشي هجوما كوريا شماليا جديدا. وقال وون سي هون مدير الاستخبارات الكورية الجنوبية خلال اجتماع مغلق للجنة برلمانية ان خطر وقوع هجمات جديدة من قبل كوريا الشمالية مرتفع.