شهدت منطقة ميدان الرماية بحي الهرم حشوداً غفيرة من أنصار المرشحين بدائرة الهرم والعمرانية، الأمر الذي أدي إلي الزحام الشديد وتوقف حركة المرور، مما دفع رجال الأمن المتواجدين بكثافة حول فندق «مينا هاوس» بالهرم إلي عمل «كردون» أمني حول الجماهير خاصة أن من بينهم أنصار مرشحي الإخوان المسلمين وهم خالد الأزهري ومرشحة كوتة المرأة عن محافظة الجيزة آمال عبدالكريم. وأثار أنصار مرشحي الإخوان بالدائرة حالة من الفوضي والعشوائية علي ميدان الرماية الذي يعتبر من الطرق الرئيسية والمهمة لنقل السياح، وافترش أنصار الإخوان الأرض والأسوار والأرصفة، مما دفع رجال الأمن إلي تفريقهم حتي تعود الحركة المرورية بشكل منتظم، وردد أنصار الإخوان الشعارات الدينية بصوت عالٍ منها «بحلم لو عاد الإسلام يحكم من تاني ونخلي صحاري البلدان جنة وأماني». كما استخدموا الطبول وحملوا المصاحف عالياً وهتفوا بأعلي أصواتهم مرددين «إحنا مين.. إحنا مين.. إحنا الإخوان المسلمين»، الأمر الذي كاد أن ينتج عنه ما لا يحمد عقباه حيث كادت هذه الهتافات أن تسبب في وقوع مشاجرات عنيفة قد تودي بحياة البعض، خاصة أن أنصار المرشحين المنافسين ردوا عليهم بهتافاتهم الخاصة مما زاد الموقف سخونة. دفعت تلك الأحداث الساخنة رجال الأمن إلي فرض سياج من السرية علي المؤشرات الأولية لنتيجة فرز الصناديق، وخرج المرشحون الواحد تلو الآخر من داخل لجنة الفرز بصحبة أنصارهم في مقدمتهم عبدالناصر الجابري مرشح الحزب الوطني علي مقعد العمال رغم علمه بتقدمه خلال عملية فرز الأصوات علي منافسه الإخواني خالد الأزهري علي نفس المقعد. وأفادت المؤشرات أيضاً بتنافس كبير بين مجدي أبو طالب خطاب المرشح المستقل وأحمد سميح مرشح الحزب الوطني الديمقراطي علي مقعد الفئات بذات الدائرة. تبقي الإشارة إلي أن هذه الدائرة تنافس فيها العديد من المرشحين منهم أحمد سميح وطارق أبو باشا وأحمد أسامة شلتوت وأحمد حبيب ومحمد صبري ومحمد حسن ومجدي أبو طالب خطاب وآمال عبدالكريم.