بعد مباحثات جادة ومثمرة مع رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة، استغرقت ثلاثة أيام وتركزت علي جذب الاستثمارات العربية إلي مصر والقضايا السياسية، كانت العاصمة البحرينية المنامة المحطة الأخيرة في جولة الرئيس حسني مبارك الخليجية التي وصلها صباح أمس قادماً من الدوحة، بعدما حرص أمير قطر علي عقد لقاء ودي صباح أمس مع الرئيس بمقر إقامته قبل مغادرته إلي المنامة. وكان عاهل البحرين الملك حمد بن عيسي آل خليفة علي رأس مستقبلي الرئيس مبارك عند سلم الطائرة بمطار المنامة وعانق الرئيس مرحباً بزيارته. واستعرض الزعيمان حرس الشرف واصطحب الملك حمد الرئيس مبارك إلي قصر «القضيبية»، حيث عقد الزعيمان جلسة مباحثات مهمة تناولت أمن منطقة الخليج العربي وأوضاع الجالية المصرية وتعزيز العلاقات الثنائية. وأكد الرئيس مبارك حرص مصر علي تحقيق أمن واستقرار البحرين في إطار أمن منطقة الخليج العربي. وكانت القضايا العربية حاضرة بقوة علي مائدة المباحثات التي تناولت الوضع الإقليمي في الشرق الأوسط، وجهود إحياء عملية السلام والمستجدات في لبنان واليمن والسودان. كما أقام عاهل البحرين ظهر أمس مأدبة غداء تكريماً للرئيس حسني مبارك، حضرها أعضاء الوفد المرافق للرئيس الذي يضم وزير الخارجية أحمد أبو الغيط ووزير التجارة والصناعة رشيد محمد رشيد، ووزير الإسكان أحمد المغربي والوزير عمر سليمان وكبار المسئولين بمملكة البحرين، بعدها عاد الرئيس إلي أرض الوطن مختتما جولة خليجية شملت أيضا الإمارات وقطر. تفاصيل شئون مصرية ص2