يتوقع مراقبون بحرينيون مواجهة ساخنة بين وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ومنوشهر متكي وزير الخارجية الإيراني، وذلك ضمن أعمال مؤتمر حوار المنامة الذي تستضيفه البحرين للعام السابع علي التوالي خلال الفترة من3- 5 ديسمبر القادم، حيث أكد الجانبان مشاركتهما الرسمية في المنتدي. وأكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة.. أن التحاور وجها لوجه مطلوب في هذه المرحلة لتبديد سوء الفهم من قبل أي طرف حتي لا يزداد التوتر في المنطقة. وأشار الوزير إلي أن المؤتمر سيناقش التعاون الإقليمي والتحديات المستقبلية لأمن المنطقة، بما في ذلك الوسائل الكفيلة لإبعاد المنطقة عن شبح سباق التسلح بجميع أشكاله ، فضلا عن التحديات والأزمات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها العالم في الوقت الراهن وتأثيراتها علي المنطقة مرورا بالدور الذي تقوم به الدول المؤثرة علي الساحة الإقليمية والدولية في أمن الخليج وكيفية تطوير ذلك الدور للوصول إلي الشراكة القائمة علي التفاهم والاحترام بهدف تعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الأطراف، مما سيكون له بالغ الأثر في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. من جهة أخري، طالبت صحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية بالإفراج عن اثنين من مراسليها اعتقلتهما السلطات الإيرانية في أكتوبر الماضي، لممارستهما العمل الصحفي دون ترخيص. وكتب فالتر ماير رئيس تحرير الصحيفة:"باسم أصدقاء وعائلات المراسلين نطالب بتحقيق العدالة وإطلاق سراح زملائنا علي الفور، بالإضافة إلي الإفراج عن ابن سكينة اشتياني ومحاميها". وأضاف:" يقبع الصحفيان في زنزانة انفرادية منذ 42 يوما تحت ظروف قاسية مطالبا السفارة الألمانية في طهران بتكثيف الزيارات للاطمئنان علي الصحفيين"، ومعلقا الآمال علي نجاح الدبلوماسية الألمانية في تحريك إيران للإفراج عن الصحفيين المعتقلين. يأتي هذا فيما انتقد امين حسين رحيمي المتحدث باسم اللجنة القضائية والقانونية بالبرلمان الإيراني قرار الأممالمتحدة الذي يدين الانتهاكات الإيرانية لحقوق الانسان ووصفة بالسياسي. وقال إن القضايا المطروحة في القرار بشأن حقوق المرأة تتنافي مع القوانين الاسلامية في إيران، مؤكدا أن الاشكالات المطروحة بشأن قوانين العقوبات الاسلامية أو دعم الأسرة لا توجد أبدا في القوانين الاسلامية.