وسط أجواء ساخنة يخوض الحزب الوطني انتخابات مجلس الشعب في دائرة قطور بمحافظة الغربية باثنين من المرشحين للمنافسة علي مقعد الفئات، حيث دفع الحزب بوجه جديد وهو المحاسب حسن زلط والذي يتملك شركة مقاولات إلي جانب د. سيد عطية مرشح الحزب في الدورة البرلمانية السابقة فيما استبعد محمد عبد المحسن داود من المجمع الانتخابي، يأتي ذلك في الوقت الذي دفعت فيه الإخوان بالمحامي عبدالجواد طولان لمنافسة الحزب علي مقعد الفئات بعد تنازل علي لبن مرشح الإخوان السابق بينما لا يزال مقعد الوطني في المنافسة علي «العمال» شاغراً حتي إشعار آخر بعد انسحاب اللواء محمد الشناوي من خوض الانتخابات. ومن المقرر أن يعلن الحزب عن مرشحه الجديد خلال ساعات وكانت أنباء قد ترددت عن أسباب انسحاب الشناوي لتنازله لزوج أخته أشرف الشبراوي إلا أن الشبراوي أعلن ترشيحه مستقلاً. وعلي صعيد الإخوان فإنها تنافس الوطني علي مقعد العمال بحمدي رضوان وهو حاصل علي دبلوم وفشل في انتخابات الشوري السابقة وفيما يتعلق بمرشحي الأحزاب الأخري فإن الوفد يخوض الانتخابات البرلمانية باثنين من المرشحين هما رضا محمد سليمان وحمادة القسط بينما يخوض حزب الغد الانتخابات بمرشح واحد وهو عادل شرباش، ومن جانبه أكد أيمن عبد الخالق أمين الإعلام بالحزب الوطني عن دائرة قطور أن مرشحي الوطني يخوضون الانتخابات من منطلق برنامج الحزب والذي يستهدف الفئات المهمشة وتحسين مستوي معيشة المواطنين وتوفير الخدمات في مختلف القري بدائرة قطور وتوفير فرص عمل للشباب موضحاً أن المرشحين حسن زلط وسيد عطية بدآ في تنظيم مؤتمرات بمختلف القري للتعريف ببرنامج الحزب وشرح برنامجهما الانتخابي، وقال عبد الخالق إن هناك بعض القري بمركز قطور لا تزال تفتقر لخدمات الصرف الصحي ورصف الطرق وسوف يتم التركيز في برنامج مرشحي الوطني علي إمداد تلك القري بهذه الخدمات والتي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر. وبين عبد الخالق أن الحزب دفع بحسن زلط باعتباره مرشحاً شاباً حيث لا يزال في العقد الرابع من عمره وحسن السمعة ومن ثم فإن الحزب خير المواطنين للاختيار بين زلط وعطية (المرشح القديم) وشدد عبد الخالق علي التزام مرشحي الوطني بقواعد العملية الانتخابية تحقيقاً لمبدأ النزاهة والشفافية.