30 مرشحًا قبطيا يخوضون انتخابات مجلس الشعب المرتقبة، ليسجلوا أكبر مشاركة في الحياة السياسية حيث دفع الحزب الوطني ب10 مرشحين بينما اكتفي الوفد ب8 مرشحين والتجمع ب6 فقط وهو نفس الرقم الذي دفع به 6 أحزاب من المعارضة الصغيرة ووقف الناصري وحيدًا برقم زيرو ترشيحات قبطية. المرشحون الأقباط سواء وطني أو معارضة أجمعوا علي أن اختياراتهم جاءت بسبب الكفاءة والقدرة علي المنافسة ولم يكن للدين دخل فيها. مرشحو الوطني الأقباط شددوا علي أن المجمعات الانتخابية هي التي اختارتهم ، واعتبروا أن العدد ليس ضعيفًا في ظل مشاركة ليست كبيرة من المسيحيين في المجمعات، ومرشحو المعارضة رأوا أن عنصرية رأس المال هي أكبر ما يواجههم وليست العقيدة ،مشددين علي أن حالة الحراك السياسي التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة تؤكد أن قطبي الأمة شعب واحد وأن برنامجهم عام لخدمة الجميع، ولن يعتمدوا علي أصوات المسيحيين فقط.