كتب أحمد الطاهرى أحمد قنديل وأميرة يونس ووكالات الأنباء ثلاثة ملفات مهمة تتصدر مباحثات وزير الخارجية أحمد أبوالغيط والوزير عمر سليمان مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون خلال زيارتهما إلي واشنطن. فبالتوازي مع جهود دفع عملية السلام واستئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين والتي توقفت منذ 6 أسابيع بسبب إصرار إسرائيل علي عدم تجميد الاستيطان بحث الوزيران تأمين القدر اللازم من الاستقرار بين أهل السودان وإجراء الاستفتاء علي تقرير مصير الجنوب في ظل تفاهمات شريكي الحكم فضلا عن استقرار الأوضاع في لبنان والعراق. وفيما أدانت مصر إعلان سلطات الاحتلال بناء 1300 وحدة استيطانية في القدسالشرقية وأعربت واشنطن عن خيبة أملها وعبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه خلال لقائه أمس الأول مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو. وبينما طالب صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الولاياتالمتحدة بالاعتراف بدولة فلسطين علي حدود 1967 ذكرت مصادر إسرائيلية أن نتانياهو سيطلب من وزيرة الخارجية الأمريكية خلال اجتماعهما غدا استخدام حق الفيتو ضد أي قرار للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وفي جولة جديدة من الحوار بين حركتي فتح وحماس التقي الوفدان أمس في دمشق للتوافق علي تشكيل لجنة أمنية مشتركة وسط خلافات علي تسمية الاجتماع الذي تطلق عليه حماس «جولة الحوار الحاسمة» فيما تسميه فتح ب« لقاء معالجة الملاحظات علي بند الأمن في ورقة المصالحة المصرية». وفي مفاجأة جديدة كشفت مصادر فلسطينية لصحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أن جهاز الأمن العام «الشاباك» عقد لقاءات سرية مع مسئولين كبار في حركتي حماس والجهاد في منازلهم. تفاصيل شئون عربية ص11