نجحت الأجهزة الأمنية بالفيوم في إنهاء خصومة ثأرية عمرها 5 سنوات بين عائلتي زيدان وعبد الإله بقريتي أبو جندير والونايسة. قام أهل القاتل بتقديم الكفن لأهل القتيل في سرادق ضم المئات من أبناء العائلتين، وحضره القيادات الأمنية والشعبية. ترجع الواقعة إلي عام 2005 عقب حدوث مشاجرة في سوق المواشي بقرية أبو جندير بين العائلتين وسقط خلالها صبري فيصل عبد الرازق 43 سنة «فلاح» قتيلا بسبب الخلاف علي شراء «جاموسة» بعدما اشتبك معه جمعة محمد مجاهد زيدان، وشقيقاه سعيد، وعيد فاعتدوا علي المجني عليه بالضرب بالشوم والعصي مما أدي إلي وفاته، وبإلقاء القبض علي المتهمين وإحالتهم للنيابة قررت حبسهم وإحالتهم لمحكمة الحنايات التي قضت بحبسهم 5 سنوات. وعقب خروجهم من السجن بعد قضاء العقوبة تدخل المستشارون حسن ياسين رئيس استئناف بمحكمة استئناف المنصورة وحمدي ياسين قاض بمحكمة الجيزة وأحمد ياسين وكيل نيابة ملوي بالمنيا والعقيد ناصر محمود عباس بمديرية أمن الفيوم تحت إشراف اللواء مرسي عياد مدير الأمن، واللواء إيهاب حافظ مساعد المدير، وتمكنوا من إقناع الطرفين بالتصالح وقيام أهل القاتل بحمل الكفن علي أيديهم وتقديمه لأسرة القتيل وتعهد الجميع علي إزالة الخلافات الموجودة بينهم والتصالح والعفو.