تعرض صالة سوثبي للمزادات مزاداً لأندر الساعات والتحف السويسرية الفاخرة والمرصعة بالأحجار الكريمة بفندق بيوريفاج في جنيف بسويسرا في 14 الشهر الجاري كانت مصنوعة للأسواق التركية والصينية بالقرنين ال18 وال19 وقدرت المجموعة المكونة من 244 قطعة بنحو 5.5 مليون دولار. وتعليقا علي جودة هذه المجموعة الكلاسيكية والحديثة التي أسرت بسحرها محبي اقتناء الساعات بالعالم، ذكر جيوفيري أدير المدير الأوروبي لقسم الساعات بصالة سوثبي ان هذه المجموعة يتزايد الطلب عليها. اجتاحت هذه الساعات النادرة السوق الصينية عندما بدأت العلاقة التجارية بين سويسرا والصين في احدي محاكم القسطنطينية في اواخر القرن السادس عشر. واثناء هذا الوقت تم تفويض الصادرات السويسرية الي بريطانيا التي تتميز بتوغلها التجاري الذي لا يوجد مثيل له في الإمبراطورية الصينية؛ وباعتبارها اشياء جديدة من نوعها للصينيين، اصبحت الساعات الاوروبية والسويسرية الباهظة الثمن من اكثر الأشياء المرغوبة لدي أصحاب المقامات الرفيعة في فترة حكم الإمبراطور تشيانلونج (1736 - 1796) واستمرت حركة التجارة بين البلدين إلا إنها انقطعت بسبب حرب الأفيون بين الصين وبريطانيا. تضم المجموعة ايضا قطعة مزخرفة ومرصعة باللآلئ ومطلية بالذهب علي شكل "دودة" من صناعة هنيري مايلاردت في عام 1805 كما قدر ثمنها بحوالي نصف مليون دولار. وظلت هذه القطعة غير معروف أصلها حتي عام 1928 ومن القطع التي اثبتت مدي التخيل الإبداعي الذي يكمن وراء هذه الحرفة اليدوية سكين ذهبية ذات يد مرصعة باللآلئ يرجع تاريخها الي القرن التاسع عشر ويقدر ثمنها بنحو 175 الف دولار. ومن المقتنيات التي تعكس ثراء الإمبراطورية الصينية ساعة ذهبية ذات عدسة نظر مطعمة باللآلئ والماس من القرن التاسع عشر ويصل ثمنها تقريبا200 الف دولار.