ترجمة: داليا طه بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، جولة خليجية ضمن التنسيق الفلسطيني العربي المستمر، الكويت والبحرين والإمارات. من جانبه أكد صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية أن مصر اقترحت علي الجانب الفلسطيني خطة مشتركة تتمثل بالتقدم بورقة مطالب فلسطينية إلي الأممالمتحدة، مشيرًا إلي أن الخطة المشتركة والمتفق عليها الآن هي أن يكون هناك سعي عربي مشترك لإلزام إسرائيل بوقف النشاطات الاستيطانية وما يسمي النمو الطبيعي ويشمل القدس قبل استئناف المفاوضات المباشرة. وأضاف: ان المقصود بالورقة هو أن يكون هناك موقف محدد للمرجعيات وعملية السلام تتمثل بإنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967 وتحديد المرجعيات 242 و 1515 و 194 وكافة قرارات ومرجعيات مجلس الأمن والجمعية العامة، وألا يسمح لنتانياهو بالتغيير والتلاعب بهذه المرجعيات، أو الحديث عن دول ذات حدود مؤقتة أو تشغيل مؤقت للاستيطان أو هدنة طويلة الأمد أو مراحل انتقالية جديدة وبالتالي القصد من الجهد، هو وضع المرجعيات وتثبيتها كما ثبتتها الاتفاقيات الموقعة في القانون الدولي. من جهة أخري، اتهم نائب رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية سابقا الياهو ماتسا، الكنيست بالانجرار وراء توجهات عنصرية، وطرح مشاريع قوانين هدفها الإحجاف بحق الأقليات خاصة العربية منها. وأشار القاضي المتقاعد ماتسا خلال تصريحاته إلي مشروعي قانونين، يمكن أحدهما لجان الكنيست من اختيار سكان التجمعات السكنية، اما الآخر فيمنع المقدسيين من أن يكونوا مرشدين سياحيين في مدينة القدسالمحتلة خوفا من سرد روايات موضوعية للسياح تكشف زيف الرواية الإسرائيلية. من جانبها كشفت مصادر إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اقترح علي الرئيس باراك أوباما صفقة تقضي بإطلاق أمريكا الجاسوس اليهودي الإسرائيلي جوناثان بولارد في مقابل تجميد جزئي للاستيطان في الضفة الغربية لأشهر فقط. فيما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الولاياتالمتحدة اقترحت علي إسرائيل استئجار غور الأردن لمدة سبع سنوات من الفلسطينيين بعد توقيع اتفاقية سلام بين الطرفين.. وأوضحت أن نتانياهو لم يرفض هذه الفكرة لكنه اعتبر أن هذا الإيجار يجب «أن يستمر لعشرات السنوات». من جانبها أفادت صحيفة «الكريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية أن اسرائيل تستهدف الاطفال الفلسطينيين في حي سلوان في القدسالمحتلة بحجة ارتكابهم اعمال عنف عند ذهابهم وايابهم من المدارس وشكاوي المستوطنين الذين وصفوا حجارة أطفال فلسطين ب «القاتلة» حيث تم احتجاز ما يزيد عن 100 طفل لم تتجاوز أعمارهم علي 13 عاماً.