كشفت مصادر فلسطينية عن أن السلطة الفلسطينية انتهت من إعداد خطة إستراتيجية سيتم طرحها قريباً على جامعة الدول العربية تتعلق بطبيعة التحرك الفلسطيني في المرحلة المقبلة للحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية المستقلة في الأممالمتحدة في ضوء استمرار التعنت الإسرائيلي وإصرار تل أبيب على المضي في المشاريع الاستيطانية في الضفة ورفضها التعاون مع الجهود الدولية. وأفادت المصادر في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السعودية، نشرتها اليوم الثلاثاء، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ناقش مع وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، خلال زيارته لرام الله أخيراً تفاصيل الخطة، مؤكدة أنه ليس لدى السلطة أي خيارات أخرى في ضوء فشل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وعدم وجود أي أفق للحل. وذكرت الصحيفة أن صائب عريقات، رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، أكد أن الوفد المصري اقترح على الجانب الفلسطيني خطة مشتركة تتمثل بالتقدم بورقة مطالب فلسطينية إلى الأممالمتحدة، مشيراً إلى أن الخطة المشتركة عبارة عن سعي عربي مشترك لإلزام إسرائيل بوقف النشاطات الاستيطانية وما يسمى النمو الطبيعي ويشمل القدس قبل استئناف المفاوضات المباشرة. وأضاف أن المقصود بالورقة هو أن يكون هناك موقف محدد للمرجعيات وعملية السلام تتمثل بإنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967وتحديد المرجعيات 242 و1515 و194 وكافة قرارات ومرجعيات مجلس الأمن والجمعية العامة.