قال د. محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري أن المشروعين تم تشغيلهما فعليا منذ حوالي شهرين بتكليفات من الرئيس دون انتظار الافتتاح الرسمي لهما، وذلك للاسراع بالاستفادة من المشروعين في حل أزمة نهايات الترع وتحسين الملاحة النهرية وعدم تعطل مصالح الفلاحين. واضاف الوزير ل«روزاليوسف» انه تم الاستغناء رسميا عن القنطرتين القديمتين واستخدامهما ككوبريين فقط بعد انتهاء العمر الافتراضي لإنشائهما منذ ما يزيد علي 115 عاما، لافتا الي أن الجديد لتحسين الملاحة النهرية وتضمان كوبرياً للمرور لتسهيل الحركة المرورية بين محافظات وسط وشرق الدلتا والقاهرة لخدمة 10 الاف مواطن يوميا. وأشار الي أن برنامج إعادة تأهيل القناطر النيلية العملاقة مستمر والمرحلة التالية تشمل قناطر أسيوطالجديدة لانتهاء العمر الافتراضي للحالية وسيتم طرحها في مناقصة خلال الأشهر القليلة القادمة. وكانت لوحة الافتتاح التي اعدت الشهر قبل الماضي قد وضعت بموقع القناطر الجديدة دون تدوين تاريخ الافتتاح والذي تم وضعه علي اللوحة قبل زيارة الرئيس بساعات قليلة.