بتكليفات من الرئيس مبارك تفقد أمس وزير الري د. محمد نصر الدين علام قنطرتي الرياح التوفيقي والمنوفي علي فرعي رشيد ودمياط حيث تم التشغيل الفوري لهما دون انتظار الافتتاح الرسمي، للاسراع بالاستفادة من المشروعين في تحسين تدفقات المياه وتحسين حالة الري بنهايات الترع حيث تخدم القناطر الأولي حوالي 750 ألف فدان، والثانية حوالي 1.6مليون فدان في 6 محافظات بوسط الدلتا بتكلفة اجمالية حوالي 240 مليون جنيه. وأعلن الوزير الاستغناء رسميا عن القنطرتين القديمتين واستخدامهما كباري فقط بعد انتهاء العمر الإفتراضي لهما لإنشائهما منذ ما يزيد علي 115عامًا، لافتا الي أن القناطر الجديدة لتحسين الملاحة النهرية وتضم كوبري للمرور لتسهيل الحركة المرورية بين محافظات وسط وشرق الدلتا والقاهرة لخدمة 10 آلاف مواطن يوميا. وأشار الي أن برنامج إعادة تأهيل القناطر النيلية العملاقة مستمر والمرحلة التالية تشمل قناطر أسيوطالجديدة لانتهاء العمر الافتراضي للحالية وسيتم طرحها في مناقصة خلال الأشهر القليلة المقبلة. وكشف الوزير عن تراجع ظاهرة التعديات علي النيل بنسبة 25% نتيجة برنامج الازالات الجاد كما تراجعت مخالفات زراعات الأرز من 2.2 الي 1.1مليون فدان مؤكدا أنه انجاز غير مسبوق ووفر كميات بالمليارات من المياه. وردا علي سؤال حول امكانية التصالح في المخالفات مع اقتراب انتخابات مجلس الشعب قال الوزير المخالفات محدودة ولا نية للتصالح فيها وهناك محاكمات لأصحابها بعد إحالتهم للنيابة مشيرا الي أن المياه المتوفرة سيتم توجيهها الي مشروعات توشكي وشمال سيناء وترعة الحمام . ولفت علام الي أنه تدخل شخصيا بالاتصال بالنائب العام لحل أزمة مهندسي الري أثناء تحريرهم مخالفات التعديات المختلفة علي المجاري المائية وهناك مساندة من النيابة أثناء قيامهم بمهامهم مشددا علي أن حملات ازالة الأقفاص السمكية مستمرة من طنطا لرشيد خلال الأسابيع المقبلة. كما أعلن الوزير عن بدء دراسات مشروع تطوير كورنيش النيل بتكليفات من رئاسة مجلس الوزراء و جار العمل علي اختيار موقع لكورنيش العاصمة الجديد وهو منطقة من المتنزهات والحدائق المفتوحة وبمقاعد رخامية لتوفير متنفس رخيص الثمن للأسرة المصرية.. وتفقد الوزير متحف علوم المياه بعد تشغيله باستقبال الرحلات المدرسية الصيفية في انتظار الافتتاح الرسمي له بحضور السيدة سوزان مبارك خلال الأيام القليلة المقبلة.