ترجمة: أميرة يونس وإسلام عبد الكريم فيما يعتبر نهاية لفترة طويلة من شكاوي السفير الإسرائيلي بالقاهرة إسحق ليفانون من الحصار المصري له ورفضه الاقامة في مقر السفارة بالمعادي وقضائه شهوره القليلة في الفنادق، تم تغيير السفير الثرثار الشاكي قبل أقل من عام في منصبه ليحل محله «يعقوب أميتي» السفير الإسرائيلي السابق بأديس أبابا ونائب مدير مركز الأبحاث السياسية بوزارة الخارجية الإسرائيلية. أميتي الذي يتجاوز السبعين من عمره هو أحد أكبر الخبراء في الشئون العربية بالخارجية الإسرائيلية، ومن المقرر أن يتقلد منصبه الجديد خلال عام ليكون السفير الحادي العاشر لإسرائيل بالقاهرة. وبرحيل ليفانون ينضم إلي قائمة السفراء الإسرائيليين الأربعة الذين تناوبوا علي السفارة بالقاهرة خلال السنوات الخمس الأخيرة وأطولهم مدة كان ذا الأصول التونسية «شالوم كوهين» الذي كان مهتما بملف التطبيع الثقافي، وبعده جدعون بن عامي وجميعهم اشتكوا الوحدة وطلبوا الرحيل. وتميز ليفانون بين أقرانه بشكاواه الدائمة لخارجيته عما أسماه التعامل البارد من قبل المسئولين المصريين. وكان سابقوه قد أبدوا استياءهم من التعامل المصري لكنهم لم يرفعوا الشكوي قبل ليفانون، والمعروف عنه أنه ابن جاسوسة إسرائيلية شهيرة تدعي شولا كوهين وحكم عليها بالإعدام في لبنان عام 1961.